بدأت سنة «طوفان الأقصى» الأولى بأعظم «هجمة كوماندوز» عابرة إلى قلب فلسطين المحتلة، وبفشل استخباراتي وعسكري عظيم لكيان الاحتلال، فيما بدا الانتقال إلى عام الحرب الثاني مختلفا، وخيمت عليه ظلال هجمة معاكسة، وبدت الموازين ومبادرات السلاح ومباغتاته، كأنها تميل هذه المرة بشدة لصالح العدو، الذي حقق إنجازات تكتيكية واستخباراتية ظاهرة، وبالذات على جبهة لبنان.
مع موجة اغتيالات مفاجئة صادمة متواصلة لقادة الصفين الثاني فالأول في «حزب الله»، وصولا إلى فجيعة اغتيال السيد حسن نصر الله، وبدا كيان العدو في أحوال نشوة مجنونة، عبر عنها بنيامين نتنياهو رئيس وزراء العدو قبل أيام، حين أعلن متفاخرا متعجرفا «لقد صفينا نصر الله وخليفته وخليفة خليفته».
ولا ريب، أن اغتيال عشرات القادة من حزب الله، واغتيال نصر الله بالذات، يعد خسارة كبرى لجماعة حزب الله، وهو ما عبر عنه نصر الله نفسه قبل اغتياله، حين اعترف علنا بالأثر الفادح لضربات «البيجر» و»الووكي توكي» واغتيالات قادة كبار بعدها، وقال نصر الله في آخر خطاباته، إن الضربات كانت موجعة وثقيلة.
لكن نصر الله، الذي ذهب بعدها إلى مصيره الاستشهادي، كان واثقا على ما يبدو من قدرة الحزب على تحمل وامتصاص الضربات، التي أظهرت خروقا أمنية عميقة وواسعة في بنية الحزب القيادية، تتخطى حدود وآثار التفوق التكنولوجي الرهيب للعدو الأمريكي الإسرائيلي، وتبرز وجود جواسيس على الأرض في بيئة الحزب، التي لا تزال تعاني من خيانات ممتدة بخيوطها من طهران إلى لبنان، وغفلة «حزب الله» الطويلة عن اكتشاف ومعالجة الاختراقات في وقت مبكر، وبالذات حين تمدد وجود الحزب، وتورط في حروب ومآسي سوريا الداخلية، وتعرضه لانكشاف مرعب.
وقد لا تكون لدى الحزب اليوم فرصة وقت لسد الثغرات، خصوصا أن العدو فرض عليه وعلى بيئته حربا مهلكة، فيها آلاف الغارات الجوية التي لا تنقطع، وتسعى إلى تدمير وإبادة البشر والحجر والشجر على طريقة ما جرى في غزة، وهو ما هدد به نتنياهو علنا، وخاطب الشعب اللبناني داعيا إياه إلى ثورة على حزب، الله إن أراد تجنب مصائر التدمير الشامل، وقد لا يشك أحد في وجود قوى وتيارات داخل لبنان مستعدة لطاعة أوامر نتنياهو، وإن كانت تتخوف من قيامة ثانية لحزب الله، رغم التجريف الذي جرى ويجري لبيئته الحاضنة في الجنوب والبقاع والجبل والضاحية الجنوبية، ونزوح ما يقارب المليون ونصف المليون من اللبنانيين المؤيدين لحزب الله ومقاومته.
ووسط كل هذا الهول، قد لا تتوافر معلومات كافية عما يجري داخل الحزب، وإن بدت الأمارات والإشارات، إضافة لكلمات الشيخ نعيم قاسم نائب الأمين العام لحزب الله، وكلها تؤكد استعادة الحزب لتماسكه بسرعة، وإحلال قادة جدد بدلاء عن المغتالين.
والأهم في ما نعتقد، أن الجهاز الأمني والعسكري لحزب الله، لا يزال يعمل بكفاءة وعافية ملحوظة، لا يمكن تصور حدوثها بغير نظام محكم للضبط والربط، ولا بغير اتصال عمل نظام القيادة والسيطرة، وهذه واحدة من مواريث قيادة حسن نصر الله، الذي تحدث مرارا عن القوة العسكرية الضخمة لحزب الله، وقدرها بما يزيد على مئة ألف مقاتل، وبما قد يصل إلى المئة والخمسين ألفا.
وكان يومئ وقتها لعدم احتياج الحزب إلى مدد عسكري يضاف من خارج الحدود، فوق حيازة الحزب لقوات نخبة فائقة التدريب والاستعداد، وترسانات سلاح متنوع في المخازن والأنفاق البعيدة عن غارات التدمير، وأساليب عمل الجناح العسكري للحزب، تجمع انضباط الجيوش إلى حريات التصرف اللامركزي، وهو ما بدا ظاهرا في انضباط الرشقات الصاروخية، والتدرج المدروس في كثافة ومدى الصواريخ المستخدمة، التي وصل بعضها إلى تل أبيب نفسها، وإلى مستعمرة معاليه أدوميم في الضفة الغربية.
في حين تركز أغلبها على شمال فلسطين المحتلة، وصولا إلى صفد وتجمع الكريوت وحيفا وما بعد حيفا، ما قد يعنى غالبا، أن أغلب ترسانة الحزب الصاروخية لا تزال جاهزة، ويجري إطلاقها حسب التوجيه المركزي، وعبر شبكة اتصالات محصنة، لا يعلم أحد وسائلها، ويبدو أن صدمات الاغتيالات المتوالية، أعادت الحزب إلى سيرته السرية الأولى، فلا يبدو الحزب في عجلة لإعلان تنصيب أمين عام جديد خلفا للشهيد نصر الله، بل تبدو روح السيد حسن عاملة مؤثرة قائدة في ميدان المعارك، حيث تحولت حوافز الانتقام للسيد المغدور إلى دفعة معنوية ملهمة لقوات النخبة عند الحدود، وفي مواجهة خمس فرق إسرائيلية، على حدود القتال البري، ظلت لأيام طويلة عاجزة عن مجرد اجتياز الحدود.
وبدا مقاتلو حزب الله في صورة أشباح مخيفة للجنرالات الإسرائيليين، تفاجئهم في الموعد بالضبط، وتوقع بهم خسائر ثقيلة في لواءات النخبة، اعترف العدو بالقليل منها، ووصفها مع ذلك بمعارك الأيام الصعبة، فقد بدأ نزيف الدم الغزير، الذي يخشاه العدو من الاقتحام البري المخطط لجنوب لبنان.
قد ذهبت أيام العدو الزاهية المزهوة بحملات الاغتيالات وجاء الدور إلى أيام حزب الله
وفي هذه الأيام اللاهثة، يبدو كيان العدو وإعلامه منتشيا محتفلا بإنجازات جيشه وأجهزة استخباراته، لكنه يخشى غريزيا، أن تذهب «السكرة» سريعا، وتأتي «الفكرة» مع مرحلة الحرب البرية، فقد تلعب التكنولوجيا وخطط الاستخبارات أدوارا كبيرة في الحروب، لكنها لا تحسم قتالا، وقد ذهبت أيام العدو الزاهية المزهوة بحملات الاغتيالات، وجاء الدور إلى أيام حزب الله مع غزو العدو البري، وقد فعلتها حماس وأخواتها في حرب غزة طوال عام كامل، وتواصل قتالها الأسطوري من رفح إلى خان يونس إلى بيت حانون وجباليا، وكشفت هزال الأداء القتالي لجيش الاحتلال في معارك الالتحام والمسافات الصفرية.
ونحسب أن حزب الله يفعلها وسيفعلها لاحقا، بكفاءة وعتاد أوفر وأكثر تنوعا، وفي جغرافيا وطبوغرافيا أكثر ملاءمة لحروب العصابات والقتال غير المتناظر، ففيما تبدو غزة كجغرافيا محاصرة رملية منبسطة بغير تضاريس للتخفي، يبدو جنوب لبنان على العكس مثالا نموذجيا، حافلا بالجبال والأحراش والغابات والوديان والتلال، فوق أن أنفاق حزب الله تحت الأرض، تبدو أوسع وأعمق من شبكات أنفاق حماس وأخواتها في غزة، إضافة لخطوط إمداد موصولة لحزب الله من جغرافيا الجوار.
وتظل تعمل رغم القصف الإسرائيلي المركز على معابر بعينها، وكل متر عبر الحدود صالح للعمل كمعبر تزويد بالسلاح، وهو ما يعني بوضوح، أن مخازن سلاح حزب الله قد تكون تأثرت هنا أو هناك، لكن فرص التعويض المنتظم تظل ممكنة تحت النار، وعلى غير حالة غزة، المحاصرة المغلقة حدودها من كل اتجاه.
والفوارق المرئية تعمل لصالح قوات حزب الله، وتحملنا على توقع قتال احترافي باهر من «قوات الرضوان»، الموزعة فرقها على خطوط دفاع منتظمة في الجنوب اللبناني حتى نهر الليطاني شمالا وما بعده، ومستعدة لإيقاع خسائر كارثية بقوات جيش الاحتلال، فدخول قوات الاحتلال إلى الجنوب، يعني أن «الغلة» العسكرية زادت في شباك مقاتلي حزب الله، وعلى نحو يفوق بكثير ما جرى في حرب 2006 بالمنطقة ذاتها.
وإذا كانت «حماس» وأخواتها دمرت مئات من دبابات «الميركافا» وناقلات الجند المدرعة، وقتلت وجرحت آلافا من ضباط وجنود العدو، فإن التوقعات تبدو أكبر في أحوال القتال المتلاحم مع قوات حزب الله، مع تحول جبهة لبنان إلى جبهة مشاركة دامية لا مجرد جبهة إسناد، خصوصا مع تحرر حزب الله تدريجيا من الحسابات المعيقة، ووضع السيف مباشرة على رقبته، و»يا روح ما بعدك روح» كما يقول المثل الشعبي السيار.
وقد نزف الحزب كثيرا من دماء قادته التاريخيين، وجاءته فرصة الانتقام، ليس برشقات صواريخ الأدق وأفلام «الهدهد» العائد وحدها، بل بإغلاق دوائر حساب الدم المفتوح المسفوح، وتجسيد مقولات السيد حسن عن الدم الذي يهزم السيف، وقد لا يطال الحزب طائرات العدو، ولا يملك قنابلها الأمريكية بآلاف أطنانها، لكن الفرصة جاءت مقاتليه مع الغزو البري ولواحقه، وبوسعه الآن تصفية الحساب، وجني الأثمان من رقاب ضباط وجنود العدو، ولا شيء يغيظ العدو ويصيبه بالحسرة والقنوط، سوى القفزات المتلاحقة في أعداد قتلى الجيش الإسرائيلي .
وفي استطلاعات نهاية عام حرب الطوفان الأول، قال 73% من الإسرائيليين، إن جيشهم فشل في الحرب مع «حماس» وأخواتها، الذين لا يزالون في الميدان، وفي العمليات الفدائية الاستشهادية خلف خطوط النار، وإضافة مدد حزب الله وطاقته، تعنى أن العدو وجيشه بصدد حرب استنزافه على جبهتي الشمال والجنوب معا في عام الطوفان الثاني.
القدس العربي
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه الاحتلال لبنان حزب الله غزة لبنان غزة حزب الله الاحتلال طوفان الاقصي مقالات مقالات مقالات سياسة سياسة صحافة سياسة سياسة سياسة سياسة تكنولوجيا رياضة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة لحزب الله حزب الله نصر الله وهو ما
إقرأ أيضاً:
تقرير استرالي: مع اقتراب الموعد .. هل سينجو لبنان من حرب إسرائيلية جديدة؟
ذكر موقع "The Conversation" الأسترالي أن "لبنان يواجه مأزقاً خطيراً. فإسرائيل تريد نزع سلاح حزب الله المُتمركز في البلاد، فيما الأخير يرفض التخلي عن سلاحه طالما تُهدد إسرائيل لبنان. أما الحكومة اللبنانية فليست قوية بما يكفي لإخضاع الحزب بمفردها. ما سبق يشير إلى إمكانية تجدد الصراع الداخلي في لبنان، كما ولجولةٍ أخرى من الحرب بين حزب الله وإسرائيل. وفي الحقيقة، قد تكون التكلفةُ وخيمةً على الاستقرار اللبناني والإقليمي".
وبحسب الموقع، "هناك خلاف بين حزب الله وإسرائيل منذ أن تأسس الحزب، بمساعدة من الجمهورية الإسلامية الإيرانية، في أوائل الثمانينيات. وسعى القادة الإسرائيليون المتعاقبون إلى كبح تطور حزب الله كقوة شبه عسكرية هائلة في الساحة السياسية اللبنانية وكتهديد للأمن القومي الإسرائيلي. وغزت إسرائيل لبنان عامي 1982 و2006 في محاولة للقضاء على الحزب، دون جدوى تُذكر. ولكن حرب إسرائيل ضد حماس في غزة أعطتها فرصة أخرى لمواجهة حزب الله عندما انضم الأخير إلى الصراع تضامناً مع حماس. وبعد مرور ما يقرب من عام على هجمات حزب الله الصاروخية على شمال إسرائيل والرد الإسرائيلي، افتتح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو "مرحلة جديدة" من حرب غزة في أيلول 2024".
وتابع الموقع، "باستخدام وسائل غير مسبوقة، مثل تفجير أجهزة البيجر الخاصة بالحزب عن بُعد والقنابل "الخارقة للتحصينات" الأميركية الصنع والتي تزن 900 كيلوغرام، اخترق الجيش الإسرائيلي دفاعات حزب الله بسرعة، وتمكن من اغتيال الأمين العام للحزب حسن نصرالله وخلفه هاشم صفي الدين".
وأضاف الموقع، "عندما رُسِم وقف إطلاق النار بعد قرابة شهرين من القتال، استشهد 3800 شخص في لبنان، كثير منهم مدنيون، وخسرت إسرائيل أكثر من 80 جنديًا و47 مدنيًا، كما ونزح نحو 1.2 مليون لبناني، بالإضافة إلى نحو 46 ألف إسرائيلي. وزعمت إسرائيل أنها قضت على العديد من مخابئ الحزب وأصوله، بما في ذلك مستودعات ذخيرة وبنى تحتية، لا سيما في بيروت وجنوب لبنان، كما دفع الجيش الإسرائيلي معظم عناصر حزب الله إلى التراجع إلى نهر الليطاني، أي 29 كيلومترًا شمال الحدود الإسرائيلية. وفي شباط من هذا العام، سحبت إسرائيل قواتها من معظم أنحاء جنوب لبنان، لكنها احتفظت بالسيطرة على خمس نقاط استراتيجية داخل لبنان بعد الموعد النهائي لسحب قواتها. ثم في آب، قالت إسرائيل إنها لن تسحب بقية قواتها إلا عندما يتمكن الجيش اللبناني من السيطرة على المواقع التي يسيطر عليها حزب الله حاليا، وعندما يتم نزع سلاح الحزب بشكل كامل".
وبحسب الموقع، "بموجب بنود وقف إطلاق النار، الذي توسطت فيه الولايات المتحدة وفرنسا في تشرين الثاني 2024، يتولى الجيش اللبناني مسؤولية نزع سلاح حزب الله، وقد حددت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب 31 كانون الأول موعدًا نهائيًا لنزع سلاح الحزب. لكن مهمة رئيس الوزراء الإصلاحي نواف سلام أصبحت صعبة للغاية، حيث تقصف إسرائيل بانتظام ما تسميه أهدافاً لحزب الله لضمان عدم استعادة الأخير لقوته التي كان يتمتع بها قبل الحرب. وأسفرت الغارات الإسرائيلية عن استشهاد 127 مدنيا لبنانيا على الأقل وإصابة العشرات منذ بدء وقف إطلاق النار. كما وتعهد حزب الله بعدم نزع سلاحه، وحذّر أمينه العام الجديد، الشيخ نعيم قاسم، الحكومة اللبنانية من الرضوخ للمطالب الإسرائيلية والأميركية، وأضاف أنه إذا وسعت إسرائيل هجماتها إلى حرب أخرى فإن صواريخ حزب الله "ستسقط" على إسرائيل".
وتابع الموقع، "إن حزب الله، الذي يُعتبر من أهم ركائز النفوذ الإيراني في الشرق الأوسط، ضعف، لكنه لا يزال يتمتع بعتاد وتجهيزات جيدة، كما أنه لا يزال يحظى بشعبية بين الشيعة، الذين يشكلون الشريحة الأكبر من سكان لبنان المنقسمين دينيًا وسياسيًا. أما بالنسبة لسلام، فهو من جهة، يترأس نظام حكم "توافقي"، تتقاسم فيه مختلف الطوائف الدينية والطائفية السلطة بما يتناسب مع حجم طوائفها، برئاسة العماد جوزاف عون، وهذا لا يبشر بالخير لوحدة وطنية على المدى الطويل. ومن ناحية أخرى، يتعين على سلام أن يتعامل مع اقتصاد منهار، والأهم من ذلك، المطلب الإسرائيلي بنزع سلاح حزب الله. فإذا نشر سلام القوات المسلحة اللبنانية، التي يبلغ عددها نحو 60 ألف جندي نشط، لإجبار حزب الله على نزع سلاحه، فقد يؤدي هذا إلى إشعال حرب أهلية مدمرة، مماثلة لتلك التي عصفت بلبنان من عام 1975 إلى عام 1990. وإذا لم يفعل ذلك، فإنه يخاطر بإغضاب إسرائيل وإشعال جولة أخرى من الحرب".
وأضاف الموقع، "ليس هناك مخرج سهل من هذا الوضع المتفجر، لكن مفتاح الحل يكمن إلى حد كبير في يد إدارة ترامب. فالأخيرة عليها أن تمنع إسرائيل من الاستمرار في خرق وقف إطلاق النار لإتاحة الوقت لحكومة سلام لإيجاد حل غير تصادمي لتهدئة الوضع. لقد شهد لبنان العديد من الأحداث المأسوية في تاريخه المضطرب، وهو قادر على النجاة من محنته الحالية أيضاً".
المصدر: خاص "لبنان 24" مواضيع ذات صلة هل اقتربت "حرب لبنان"؟ صحيفة إسرائيلية تعلن Lebanon 24 هل اقتربت "حرب لبنان"؟ صحيفة إسرائيلية تعلن 10/12/2025 10:30:35 10/12/2025 10:30:35 Lebanon 24 Lebanon 24 التصعيد المتواصل في الجنوب.. هل يقترب لبنان من جولة حرب جديدة؟ Lebanon 24 التصعيد المتواصل في الجنوب.. هل يقترب لبنان من جولة حرب جديدة؟ 10/12/2025 10:30:35 10/12/2025 10:30:35 Lebanon 24 Lebanon 24 مع اقتراب الشتاء… مخاوف جديدة من ارتفاع أسعار المحروقات في لبنان Lebanon 24 مع اقتراب الشتاء… مخاوف جديدة من ارتفاع أسعار المحروقات في لبنان 10/12/2025 10:30:35 10/12/2025 10:30:35 Lebanon 24 Lebanon 24 مخاوف لبنانية من حرب اسرائيلية جديدة او تصعيد حرب الاستنزاف Lebanon 24 مخاوف لبنانية من حرب اسرائيلية جديدة او تصعيد حرب الاستنزاف 10/12/2025 10:30:35 10/12/2025 10:30:35 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان خاص صحافة أجنبية الولايات المتحدة دونالد ترامب الشرق الأوسط الإسرائيلية الإسرائيلي اللبنانية حزب الله الجمهوري تابع قد يعجبك أيضاً "إتهام باطل" ورد من "لبنان 24" Lebanon 24 "إتهام باطل" ورد من "لبنان 24" 02:17 | 2025-12-10 10/12/2025 02:17:52 Lebanon 24 Lebanon 24 الحجار عقد اجتماعا ثنائيا مع نظيره العُماني في مسقط.. وتنويه بدور سلطنة عُمان في المنطقة Lebanon 24 الحجار عقد اجتماعا ثنائيا مع نظيره العُماني في مسقط.. وتنويه بدور سلطنة عُمان في المنطقة 03:21 | 2025-12-10 10/12/2025 03:21:40 Lebanon 24 Lebanon 24 لم تتحمل: توفيت بعد أسبوع فقط على رحيل شقيقها.. مأساة تهز المنية (صور) Lebanon 24 لم تتحمل: توفيت بعد أسبوع فقط على رحيل شقيقها.. مأساة تهز المنية (صور) 03:10 | 2025-12-10 10/12/2025 03:10:01 Lebanon 24 Lebanon 24 الرابطة المارونية: لاستكمال خطة الجيش جنوب الليطاني وشماله Lebanon 24 الرابطة المارونية: لاستكمال خطة الجيش جنوب الليطاني وشماله 03:01 | 2025-12-10 10/12/2025 03:01:17 Lebanon 24 Lebanon 24 تعقيدات شمال الليطاني واحتمالات الحرب Lebanon 24 تعقيدات شمال الليطاني واحتمالات الحرب 03:00 | 2025-12-10 10/12/2025 03:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة منخفض "دوار" يضرب لبنان: كانون الأول يعد بالخيرات.. استعدوا لسلسلة من المنخفضات Lebanon 24 منخفض "دوار" يضرب لبنان: كانون الأول يعد بالخيرات.. استعدوا لسلسلة من المنخفضات 09:30 | 2025-12-09 09/12/2025 09:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 الأرصاد تحذر المواطنين: رياح قوية وأمطار غزيرة حتى هذا التاريخ! Lebanon 24 الأرصاد تحذر المواطنين: رياح قوية وأمطار غزيرة حتى هذا التاريخ! 05:06 | 2025-12-09 09/12/2025 05:06:50 Lebanon 24 Lebanon 24 إليكم هوية الجثة التي عثر عليها في عمشيت Lebanon 24 إليكم هوية الجثة التي عثر عليها في عمشيت 12:57 | 2025-12-09 09/12/2025 12:57:47 Lebanon 24 Lebanon 24 بعد انتهاء الأعياد... ماذا تُحضّر إسرائيل للبنان؟ Lebanon 24 بعد انتهاء الأعياد... ماذا تُحضّر إسرائيل للبنان؟ 05:08 | 2025-12-09 09/12/2025 05:08:45 Lebanon 24 Lebanon 24 "جبار"... دولة عربيّة تكشف عن سلاحها الجديد المُدمّر Lebanon 24 "جبار"... دولة عربيّة تكشف عن سلاحها الجديد المُدمّر 09:00 | 2025-12-09 09/12/2025 09:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك عن الكاتب ترجمة رنا قرعة قربان - Rana Karaa Korban أيضاً في لبنان 02:17 | 2025-12-10 "إتهام باطل" ورد من "لبنان 24" 03:21 | 2025-12-10 الحجار عقد اجتماعا ثنائيا مع نظيره العُماني في مسقط.. وتنويه بدور سلطنة عُمان في المنطقة 03:10 | 2025-12-10 لم تتحمل: توفيت بعد أسبوع فقط على رحيل شقيقها.. مأساة تهز المنية (صور) 03:01 | 2025-12-10 الرابطة المارونية: لاستكمال خطة الجيش جنوب الليطاني وشماله 03:00 | 2025-12-10 تعقيدات شمال الليطاني واحتمالات الحرب 02:36 | 2025-12-10 عن أنفاق "الحزب".. تقرير اسرائيلي يكشف المزيد من التفاصيل فيديو محمد اسكندر يطلق " انسى وطنش ".. وملكة جمال تُشاركه الكليب ! Lebanon 24 محمد اسكندر يطلق " انسى وطنش ".. وملكة جمال تُشاركه الكليب ! 05:09 | 2025-12-06 10/12/2025 10:30:35 Lebanon 24 Lebanon 24 بسعر منافس جداً.. إطلاق هاتف جديد بقدرات تصوير مميزة (فيديو) Lebanon 24 بسعر منافس جداً.. إطلاق هاتف جديد بقدرات تصوير مميزة (فيديو) 04:00 | 2025-12-06 10/12/2025 10:30:35 Lebanon 24 Lebanon 24 بث مباشر.. البابا لاوون الرابع عشر في ساحة الشهداء Lebanon 24 بث مباشر.. البابا لاوون الرابع عشر في ساحة الشهداء 09:14 | 2025-12-01 10/12/2025 10:30:35 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان فيديو خاص إقتصاد عربي-دولي متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24