حذر حزب الله اللبناني، المستوطنين من الوجود قرب التجمعات العسكرية لجيش الاحتلال، الذي يتخذ من المنازل في بعض مستوطنات شمال فلسطين المحتلة، مراكز تجمع لضباطه وجنوده، وكذلك يوجد قواعده العسكرية التي تدير العدوان على لبنان داخل أحياء استيطانية في المدن المحتلة الكبرى؛ كحيفا وطبريا وعكا وغيرها.

وذكر بيان صادر عن غرفة عمليات المقاومة الإسلامية، أن هذه المنازل والقواعد العسكرية هي أهداف للقوة الصاروخية والجوية في المقاومة الإسلامية.


إظهار ألبوم ليست


وأكد البيان، أن "المقاومة الإسلامية على عهدها ووعدها لشهيدها الأسمى والأقدس سماحة الأمين العام السيد حسن نصرالله، بأن مستوطنات شمال فلسطين المحتلة ستبقى خالية من المستوطنين حتى وقف الحرب على غزة ولبنان".


وحول مجريات المعارك قال البيان؛ إن الاحتلال حاول استحداث محاور تقدم جديدة في القطاع الغربي من اتجاه موقعي رأس الناقورة وجل العلام، باتجاه المشيرفة واللبونة بعد فشله في القطاع الشرقي.

وأضاف، أن الاحتلال حاول الاستفادة من التضاريس، فشن عشرات الغارات الجوية على  بلدات الضهيرة وعلما الشعب والناقورة، بالتزامن مع محاولات تقدم بدأها الثلاثاء الماضي، إلا أن المقاومة تصدت للقوة المهاجمة وأجبرتها على التراجع.

وتابع البيان: "حاولت مجموعة من جنود العدو الإسرائيلي يوم الخميس، وبمواكبة وحماية دبابة ميركافا، التقدم باتجاه منطقة اللبونة من رأس الناقورة، وما إن أصبحت الدبابة في مرمى النار، استهدفها مجاهدو المقاومة بصاروخ موجه أصابها مباشرة، ما أسفر عن تدميرها واشتعالها ومقتل طاقمها وإصابة الجنود المحتمين خلفها، وفشل العدو في أربع محاولات، ولمدة ساعات، من التقدم لسحب الإصابات".

وتحدث البيان عن استمرار عمل مجموعات الإسناد الناري باستهداف تحشدات وتموضعات وخطوط دعم جيش الاحتلال الإسرائيلي في المواقع والثكنات العسكرية، على طول الحافة الأمامية وداخل المستوطنات الحدودية داخل الأراضي المحتلة وتحقق إصابات مؤكدة.

كما تواصل القوة الصاروخية والقوة الجوية في المقاومة الإسلامية، استهداف قواعد عسكرية ومستوطنات في عمق شمال فلسطين المحتلة، بتدرج يتصاعد يوما بعد يوم، وفق البيان.

إظهار أخبار متعلقة



وأشار البيان إلى أن "جيش العدو الإسرائيلي، بعد أيام من إعلانه بدء ما أسماها المناورة البرية في جنوب لبنان، لا يستطيع أن يُظهِر دباباته وآلياته العسكرية للجانب اللبناني خوفا من استهدافها، لذا يضعها في أماكن غير مكشوفة، ورغم ذلك، يتم استهدافها بالصواريخ وقذائف المدفعية ويتكبد خسائر فادحة".

وأكد البيان، أن "العدو فشل حتى لحظة إعداد هذا البيان، في السيطرة على أي من التلال الحاكمة التي يحاول التقدم إليها، ويكتفي بالوصول إلى بعض المنازل على أطراف بعض القرى الحدودية، بهدف أخذ الصور وتنظيم زيارات إعلامية".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية حزب الله الاحتلال جنوب لبنان حزب الله الاحتلال المستوطنون جنوب لبنان المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المقاومة الإسلامیة شمال فلسطین

إقرأ أيضاً:

العدو الصهيوني يقتحم وادي الفارعة جنوب طوباس وبلدة ترمسعيا شمال شرق رام الله

الثورة نت/وكالات اقتحمت قوات العدو الصهيوني مساء أمس السبت، بلدة ترمسعيا شمال شرق رام الله وقامت قوات أخرى باقتحام وادي الفارعة جنوب طوباس. ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا ) عن مصادر محلية بأن قوة من جيش العدو اقتحمت ترمسعيا شمال شرق رام الله وانتشرت في شوارعها دون أن يبلغ عن اعتقالات ومداهمات. وكانت مجموعات من المستوطنين قد هاجمت أطراف البلدة قبل أن تقتحمها قوات العدو الصهيوني. وأفادت مصادر محلية، بأن قوات العدو اقتحمت منطقة الشارع الرئيسي في وادي الفارعة، وأطلقت قنابل الغاز في المنطقة، ما أدى لاشتعال النيران في أرض محاذية، ثم انسحبت آليات العدو باتجاه حاجز الحمرا العسكري. في سياق آخر نصبت قوات العدو الصهيوني اليوم السبت، حاجزًا عسكريًا على دوار اكتابا شرق مدينة طولكرم، تزامنًا مع استمرار عدوانها على المدينة ومخيمي طولكرم ونور شمس لليوم الـ181. وأفادت وكالة “وفا” بأن آلية عسكرية ترافقها مجموعة من جنود المشاة تمركزت وسط دوار اكتابا، حيث تعمد الجنود عرقلة حركة المركبات وتوقيف عدد منها وتفتيشها، والتدقيق في هويات الركاب. إلى ذلك، يواصل العدو فرض حصار خانق على مخيمي طولكرم ونور شمس، وتنفيذ تدمير ممنهج لكافة مناحي الحياة فيهما، خاصة بعد عمليات الهدم والحرق التي شهدها المخيمان خلال الأسابيع الماضية، والتي طالت مئات المباني السكنية والمنشآت التجارية، إلى جانب تدمير شامل للبنية التحتية، ما حال دون عودة السكان إليهما. وفي تطور لاحق، داهمت قوات العدو عددًا من المنازل في منطقة جبل النصر المحيطة بمخيم نور شمس، الذي يتعرض لعدوان متواصل لليوم الـ168 تواليًا، وقامت بتخريب محتويات المنازل والتنكيل بسكانها، وأجبرت المواطن أوس العارف على النزوح القسري من منزله تحت تهديد السلاح . وتشهد المدينة وضواحيها تحركات مكثفة لآليات العدو على مدار الساعة، حيث تجوب الشوارع والأحياء، وتعيق حركة المواطنين والمركبات.

مقالات مشابهة

  • عاجل | المتحدث العسكري باسم أنصار الله: قررنا تصعيد عملياتنا العسكرية والبدء في المرحلة الرابعة من الحصار على العدو
  • مجموعة جديدة من العملاء تعمل لصالح جيش الاحتلال شمال قطاع غزة
  • لجان المقاومة في فلسطين تدين قرصنة العدو الصهيوني للسفينة حنظلة
  • العدو الصهيوني يقتحم وادي الفارعة جنوب طوباس وبلدة ترمسعيا شمال شرق رام الله
  • بيرس مورجان ينتقد إسرائيل: تمنعون الإعلام من دخول غزة وتدّعون الشفافية
  • اربع عمليات لقوات صنعاء على اهداف حساسة في عمق الاحتلال الإسرائيلي
  • مركز عمليات الوعي قسم الحرب النفسية باستخبارات إسرائيل العسكرية
  • القوات المسلحة تستهدف أهدافًا حيوية للعدو الصهيوني في فلسطين المحتلة
  • العاملون بسكك حديد مصر: قرار الكنيست الإسرائيلي يزيد الأوضاع ظلاما في فلسطين
  • 180 يومًا للعدوان الإسرائيلي على طولكرم