أدان صلاح الولي نائب رئيس تجمع قوي تحرير السودان المكلف ووزير الزراعة والموارد الطبيعية بحكومة إقليم دارفور الجرائم الواسعة التي ارتكبتها مليشيا الدعم السريع لارتكابها في حق المدنيين العزل باقليم دارفور ومازالت مستمره حتي اليوم، وذلك بحرقها القري و تهجير مواطنيها العزل قسرا ونهب ممتلكاتهم .وقال صلاح في تصريح لسونا، إن ابرز هذه المناطق والقرى التي تم استهدافها تشمل بئر مزه ، حلة هرون ، ديسا ، باوكوري لغاية دونكي بعاشيم في الناحية الشرقية ، و بلغ عدد القري المتضررة اكثر من ١٧ قرية، مشيرا إلى أن السلوك الأجرامي من قتل المواطنين وحرق قراهم وتهجيرهم وتغيير اسماء المناطق هدف اساسي للمليشيا يضاف إلى سلسلة الجرائم الإرهابية التي ارتكبتها في الفاشر والخرطوم و ولاية الجزيرة والنيل الأبيض وسنار.

وأضاف اغلب الشعب السوداني قرر الوقوف خلف مؤسساته في وجه هذه الميليشيات الارهابية التي تسعي لتغيير ديموغرافيا البلاد علي المستوى السياسي والاجتماعي.وأشار إلى ان تجمع قوي تحرير السودان يطالب الشعب السوداني بتفويت الفرصة على هذه الجماعات المرتزقة المجرمة والصمود ودعم القوات المسلحة والقوات المشتركة والمقاومة الشعبية وكل الأجهزة الأمنية، كما حث المنظمات الوطنية و الدولية بتخفيف معاناة المدنيين الذين نزحوا من قراهم وناشد وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية بايصال المساعدات الإنسانية للمحتاجين.سوناإنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

أطباء السودان: ارتفاع قتلى هجوم الدعم السريع على غرب كردفان إلى 27

الخرطوم- أعلنت شبكة أطباء السودان، الخميس 25 يوليو 2025، ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 27 قتيلا و43 جريحا، جراء هجوم قوات الدعم السريع على إحدى قرى ولاية غرب كردفان جنوبي البلاد.

وأفادت الشبكة الطبية (مستقلة) في بيان، "بارتفاع عدد ضحايا مجزرة منطقة ’بريمة رشيد’ إلى 27 قتيلا وإصابة 43 آخرين بجروح خطيرة إثر تجدد الهجوم الغادر الذي شنّته الدعم السريع على المنطقة شمال مدينة النهود بولاية غرب كردفان".

والأربعاء، أعلنت أطباء السودان مقتل 3 أشخاص وإصابة عشرات آخرين جراء هجوم لقوات الدعم السريع على قرية "بريمة رشيد" بولاية غرب كردفان.

وأضاف البيان اليوم: "طال الهجوم الاعتداء على المدنيين العزّل داخل منازلهم، من نساء وأطفال وشيوخ، في مشهد دموي يعيد إلى الأذهان أفظع الجرائم المرتكبة بحق الإنسانية".

وأدان بـ"أشد العبارات هذه الجريمة النكراء"، وحمّل قيادة الدعم السريع المسؤولية الكاملة عن الأرواح التي أُزهقت.

وأكد البيان أن "ما جرى في بريمة رشيد جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية، تستدعي تحركًا دوليًا عاجلًا".

وحتى الساعة 13:25 (ت.غ) لم يصدر أي تعليق من قوات الدعم السريع بهذا الخصوص.

ومنذ أيام تشهد ولايات كردفان الثلاث "شمال وغرب وجنوب" كردفان، معارك عنيفة بين الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع" بغرض السيطرة على الولايات الثلاث.

وفي الشهور الأخيرة، بدأت مساحات سيطرة "الدعم السريع" تتناقص بشكل متسارع في مختلف ولايات السودان لصالح الجيش، الذي وسّع نطاق انتصاراته لتشمل الخرطوم وولاية النيل الأبيض (جنوب).

أما في الولايات الـ16 الأخرى بالسودان، فلم تعد قوات الدعم السريع تسيطر سوى على أجزاء من ولايتي شمال كردفان وغرب كردفان، وجيوب في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، إضافة إلى أربع من ولايات إقليم دارفور الخمس.

ويخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل/ نيسان 2023 حربًا أسفرت عن مقتل أكثر من 20 ألف شخص ونزوح ولجوء نحو 15 مليونًا، بحسب الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدّرت دراسة أعدتها جامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفًا.

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني يقصف وقوة من “الدعم السريع” تغادر مدينة مهمة في كردفان
  • فارون من انتهاكات “الدعم السريع”.. مصرع وإصابة 27 نازحا من الفاشر
  • إعادة دفن جثامين من “الدعم السريع” في الخرطوم
  • منشق عن “الدعم السريع” يكشف معلومات خطيرة
  • مليشيا الدعم السريع استخدمت الغام محرمة دوليا في غابة السنط بولاية الخرطوم
  • جامعة الدول العربية: نُدين إعلان ائتلاف سوداني مرتبط بقوات الدعم السريع عن تشكيل حكومة موازية
  • السودان يدين إعلان الدعم السريع حكومة موازية
  • وزارة الخارجية تدين ما ذهبت إليه مليشيا الدعم السريع الإرهابية بإعلان حكومة وهمية
  • الدعم السريع يعلن تشكيل حكومة موازية في السودان
  • أطباء السودان: ارتفاع قتلى هجوم الدعم السريع على غرب كردفان إلى 27