أكدت مصادر مطلعة أن المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وقطر لن تسمح لإسرائيل باستخدام مجالها الجوي في أي عدوان على إيران، لافتة إلى أنه تم إبلاغ الولايات المتحدة بهذا القرار.

وذكرت وكالة رويترز للأنباء، نقلا عن هذه المصادر أن "دول الخليج العربي  لن تسمح لإسرائيل باستخدام مجالها الجوي. ولن تسمح للصواريخ الإسرائيلية بالمرور عبرها، معبرة عن  أملها أيضا في ألا يقوم الاحتلال بضرب المنشآت النفطية".

يأتي هذا التقرير في الوقت الذي هدد فيه النظام الإسرائيلي بمهاجمة إيران، بينما حذرت طهران من أن أي هجوم سيؤدي إلى رد فعل أقوى.

في الأول من أكتوبر، نفذت إيران هجوماً صاروخياً ضخماً ضد إسرائيل، أطلق عليه اسم عملية الوعد الصادق  2، رداً مشروعاً على أعمال الاغتيال البربرية التي ارتكبتها إسرائيل ضد كبار قادة جبهة المقاومة.

وأطلقت إيران خلال العملية نحو 200 صاروخ باليستي عالي السرعة على القواعد العسكرية والاستخباراتية للكيان الصهيوني، وقالت إن 90 بالمائة منها أصابت أهدافها.

وذكر التقرير أن دول الخليج العربي تمارس حاليا ضغوطا على واشنطن لمنع إسرائيل من مهاجمة المواقع النفطية الإيرانية.

وأضاف التقرير أن السعودية، باعتبارها مصدرا رئيسيا للنفط إلى جانب جيرانها المنتجين للنفط - الإمارات العربية المتحدة وقطر والكويت وعمان والبحرين - لديها مصلحة كبيرة في تهدئة الوضع.

وقال أحد المصادر "سنكون في خضم حرب صاروخية.. هناك قلق جدي، خاصة إذا استهدفت الضربة الإسرائيلية منشآت النفط الإيرانية".

وحذر مصدر آخر من ارتفاع أسعار النفط ومشكلة في العرض العالمي في حال شن إسرائيل هجوما على إيران قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: لإسرائيل مهاجمة إيران الاحتلال المملكة العربية السعودية قطر حرب صاروخية

إقرأ أيضاً:

ذا هيل: هروب ترامب من اليمن أزعج إسرائيل والدول العربية المعتمدة على أمريكا

وجاء في المقال للكاتب "عمران خالد" بعنوان "(اليمنيون) صامدون وترامب يتراجع.. هل تتراجع الولايات المتحدة من اليمن؟"، أن اتفاق (وقف العدوان الأمريكي على اليمن) كشف عن سهولة تخلي أمريكا عن حلفائها، في إشارة إلى الكيان الصهيوني.

ولفت إلى أن ترك العدو بمفرده أمام استمرار العمليات اليمنية يعزز رواية اليمنيين التي يقدمونها دائماً للأنظمة العربية والإسلامية بأن أمريكا غير موثوقة وسرعان ما تتخلى عن (عملائها – حلفائها)، وهو ما حدث فعلاً بعد انسحاب أمريكا من (معركة حماية الكيان الصهيوني).

وذكر أن وصف المجرم ترامب لـ(اليمنيين) بأنهم شجعان وقادرون على الصمود، بعد أن هدد في وقت سابق بـ(سحقهم جميعاً)، يكشف أن الرئيس الأمريكي استسلم وأعلن الهزيمة، ولكنه يروّج بأنه انتصر، مؤكداً أن نتائج المعركة تثبت هزيمة واشنطن.

وقال الموقع: إن "(العدوان الأمريكي على اليمن فشل) ، والنتيجة كانت إسقاط المسيّرات الأمريكية وطائرتين مقاتلتين مفقودتين، وأكثر من مليار دولار غرقت في الرمال دون أي مكسب استراتيجي ملموس".

 وأضاف أن "حديث ترامب بأن (اليمنيين) استحقوا فرصة، معناه أن كل الخيارات الأمريكية استُنفدت".

وأكد أن "وقف إطلاق النار يُعدّ بالفعل دراسة في التناقض، وقد استُثنيت (إسرائيل) بشكل ملحوظ، وهي حقيقة لم تُزعجها فحسب، بل كشفت عن شرخ في المحور الأمريكي (الإسرائيلي) التقليدي".

ونوه إلى أن ما أسماه "الاتفاق الأمريكي في اليمن يظهر أنه عندما تتعارض المصالح الأمريكية مع مصالح حلفائها، يصبح هؤلاء الحلفاء غير ضروريين وهذا يُقلق (إسرائيل)، والدول العربية أيضًا".

ولفت إلى أن القوات الأمريكية اضطرت لسحب معظم الوجود العسكري من البحر الأحمر، مؤكدةً أن "طريقة ترامب المعتادة باتت مكشوفة، حيث يُسوّق لـ(وقف إطلاق النار في اليمن) على أنه انتصار للقوة، ولكن وراء هذا التهويل تكمن حقيقة مزعجة: إنه تراجعٌ مُغلّفٌ بالتفاخر".

يُشار إلى أن صحيفة "ذا هيل" نشرت الأسبوع الفائت مقالاً مشابهاً هاجم ترامب على خلفية خسارته أمام اليمن.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تختبر الصمت العربي والأقصى في خطر
  • صحيفة: اجتماع فرنسي عربي ناقش نزع سلاح حماس كشرط للاعتراف بدولة فلسطين
  • ذا هيل: هروب ترامب من اليمن أزعج إسرائيل والدول العربية المعتمدة على أمريكا
  • رئيس بعثة الجامعة العربية بالأمم المتحدة: يجب منع إسرائيل من الاستمرار في تجاهل القانون الدولي والتصعيد في الأراضي الفلسطينية
  • لأول مرة.. «الصحة العالمية» تسمح رسميا برفع علم فلسطين داخل مقرها
  • صيدليات المتحدة تحصل على جائزة "أفضل بيئة للعمل" لعام 2025 في المملكة العربية السعودية
  • تنظيم عودة طوعية للسودانيين المقيمين في المملكة العربية السعودية
  • اجتماع أوروبي عربي بإسبانيا لوقف حرب غزة ومدريد تطالب بمعاقبة إسرائيل
  • تفاصيل خطة إسرائيل لتوزيع المساعدات بقيادة أمريكية.. تفاصيل
  • العربية للتنمية الزراعية تنظم ورشة عمل لتطوير التعداد الزراعي العربي