ضمن مبادرة بداية.. تقديم 740 خدمة طبية خلال قافلة بواحة سيوة
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
شاركت مديرية الصحة بمطروح بالقافلة الخدمية الشاملة بمدينة سيوة في إطار المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان تحت رعاية وحضور اللواء خالد شعيب محافظ مطروح يرافقه الدكتور إسلام رجب نائب المحافظ والدكتور إسلام عساف وكيل وزارة الصحة بمطروح والعميد هانى عامر المستشار العسكرى ومحمد بكر رئيس مدينة سيوة ووكلاء الوزارات رؤساء ومديري القطاعات التنفيذية والخدمية المشاركة بالمبادرة، وعدد من عمد ومشايخ سيوة.
وأكد وكيل وزارة الصحة بمطروح ان مديرية الصحة شاركت ب7 سيارات لتوقيع الكشف الطبى في عدد من التخصصات وصرف العلاج بالمجان وتقديم خدمات مبادرة فخامة رئيس الجمهورية 100 يوم صحة ومبادرات الصحة العامة والتثقيف الصحي والأشعة والفحوصات المعملية .
وأوضح أنه تم تنظيم حملة مكبرة للتبرع بالدم بالتنسيق مع بنك الدم الإقليمى و قدمت القافلة الطبية بمدينة سيوة 740 خدمة طبية حيث تم توقيع الكشف وصرف العلاج ل 409 منتفع عيادة الباطنة 110 وعيادة تنظيم أسرة 25 وعيادة الجراحة 40 منتفع وعيادة الأطفال 90 وعيادة العظام 60 منتفع وعيادة الجلدية 34 منتفع وعيادة المسالك 34 وعيادة النسا 16 منتفعة كما تم تقديم 55 فحص معملى و 4 فحص أشعة . وتم تقديم خدمات استطلاع الرأي ل 38 منتفع وخدمات مبادرة فخامة رئيس الجمهورية 100يوم صحة ل 72 منتفع وخدمات التثقيف الصحي ل 162 منتفعا بعدد 9 ندوات توعية.
وأشار إلى استمرار مديرية الشئون الصحية بمطروح فى تقديم خدماتها المتنوعة داخل المستشفيات والوحدات الصحية والقوافل العلاجية والفرق المتنقلة المنتشرة فى جميع أنحاء المحافظة التابعة لمديرية الصحة بمطروح في إطار المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الانسان والتي أطلقها رئيس مجلس الوزراء و الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان .
من ناحية أخرى وفى وقت سابق قام الدكتور إسلام عساف بالمرور المفاجئ على مستشفى الحمام المركزى منتصف الليل .
وبدأ وكيل الوزارة جولته بالمرور علي قسم الاستقبال والطوارئ، حيث تمت مناقشة مرافقي الحالات الموجودة بقسم الاستقبال و الطواريء وسؤالهم عن مُدد انتظارهم و أسلوب المعاملة.
وأجري النقاش مع الأطباء النوباتجيين والتمريض في الاجراءات الطبية ، والتأكد من الاجراءات المُنفذة، وتم التشديد على تطبيق سياسات مكافحة العدوى، و تم التوجيه بعدم استحقاق صرف حافز الاشراف عن شهر و جزاء ٣ ايام خصم من الراتب بالامر المباشر لكلا من : مشرف قسم الاستقبال بالمستشفى و مشرف المستشفي النوباتجي ؛ للتقاعس عن تلبيه طلبات فريق التمريض العامل بالطوارئ و استكمال بعض المستلزمات، رغم توافرها بمخازن المستشفي و المديرية، وكذلك لمشرف مكافحة العدوى لعدم المتابعه الدورية .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مطروح محافظة مطروح اخبار المحافظات واحة سيوة الصحة بمطروح
إقرأ أيضاً:
الخدمات الصحية والتطور الملحوظ
هناك مقولة بأن الشجر ينمو في صمت، وقد لا يلاحظ أحد ذلك إلا من شارك في هذا النمو بالعناية والمتابعة، ومن استفاد من ثماره.
ينطبق ذلك على الخدمات الصحية، التي تقدمها وزارة الصحة للمواطنين، التى تنمو بشكل سريع، وقد لا يحس بها البعض.
جمعني مجلس مع مجموعة من الأصدقاء الذين استفادوا من هذه الخدمات الإلكترونية للوزارة، وكيف أنها سهلت عليهم الكثير من الأمور، ووفرت عليه المجهود والوقت.
فمن خدمة حجز المواعيد الحضورية عن بعد، واختيار المركز الصحي والخدمة، وتحديد تاريخ ووقت الحضور دون الحاجة لزيارة المقر، إلى خدمة الاستشارات الفورية التي تتيح للمستخدمين عامة، ومن هم في المناطق البعيدة خاصة، الحصول على استشارة فورية عن بعد من خلال أطباء معتمدين من وزارة الصحة، وذلك من خلال إدخال وصف مختصر للحالة المرضية، يتم بعدها تحديد العلاج المطلوب لأغلب الحالات.
وحتى صرف الدواء أصبح من الأمور السهلة مع خدمة التوصيل، التى تقوم بها الصيدليات المشاركة في خدمات الوزارة.
وتعتبر الوزارة نموذجًا يحتذى به في الاستفادة من التحول الرقمي وتقديـــم الرعاية الصحيـــة المتكاملة، ضمـــن برنامج التحـــول الوطني، واعتماد عدد من التطبيقات؛ مثل تطبيق موعـــد وتطبيق صحتي وتطبيق وصفتـــي وغيرها، التي أســـهمت في رؤيـــة المملكة 2030؛ لتوفير خدمـــات صحــيـة متقدمة، وتلبيـــة احتياجـــات المواطنيـــن.
هذا بالاضافة الى رسائل الجوال التي تصل للجميع للتنبية عن بعض الاجراءت الوقائية، والإعلان عن التطعيمات التي توفرها الوزارة.
ولم تكتف الوزارة بذلك؛ بل خصصت رقمًا لاستقبال الشكاوى والعمل على حلها بشكل سريع. وقد ذكر لي صديق بأنه تعرض إلى موقف في أحد المراكز الصحية، ورفع شكوى بذلك، ولم تمض ساعة إلا وتلقى اتصالًا من مركز الشكاوى يستفسر منه عما حدث، وبالفعل حلت المشكلة تمامًا.
الشكر لمعالي وزير الصحة، ولكل القائمين على برامج وزارة الصحة؛ ممن يعملون في صمت لتحقيق رؤية 2030، وتحسين جودة الحياة.