“الجيومكانية” تشارك في أعمال المنتدى السابع رفيع المستوى للمعلومات الجيومكانية بالمكسيك
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
المناطق_واس
شاركت المملكة ممثلة بالهيئة العامة للمساحة والمعلومات الجيومكانية في أعمال المنتدى السابع رفيع المستوى للأمم المتحدة بشأن إدارة المعلومات الجيومكانية العالمية، والذي عُقد في المكسيك خلال الفترة 8 – 10 أكتوبر 2024م.
أخبار قد تهمك “الجيومكانية” تعلن عن مسابقة لأفضل تطبيق جيومكاني 24 أغسطس 2024 - 6:12 مساءً “الجيومكانية” تمثل المملكة في الاجتماع السنوي للاتحاد الدولي للمساحين (FIG) بغانا 22 مايو 2024 - 11:25 صباحًا
واشتمل المنتدى على كلمات رئيسية رفيعة المستوى وعروض عامة على مدى الأيام الثلاثة، فيما استعرض أعمال اللجنة العربية لخبراء الأمم المتحدة لإدارة المعلومات الجيومكانية بصفة المملكة رئيسًا للجنة العربية لخبراء الأمم المتحدة لإدارة المعلومات الجيومكانية ممثلة برئيس اللجنة الدكتور محمد بن يحيى آل صايل، حيث تم خلالها تقديم ملخصٍ عن أبرز الأعمال والمبادرات التي تقوم بها اللجنة العربية وفرق العمل المكونة لأعمالها على المستوى الإقليمي، وكذلك ما تقوم به اللجنة العربية وأعضاؤها من إسهامات على المستوى العالمي من خلال المشاركة مع فرق العمل المختصة للجنة خبراء الأمم المتحدة لإدارة المعلومات الجيومكانية العالمية.
وافتتح رئيس الهيئة العامة للمساحة والمعلومات الجيومكانية الدكتور محمد آل صايل جلسةً تحت عنوان “مستقبل البيئة الحاضنة للمعلومات الجيومكانية” بكلمة أكد فيها أهمية المعلومات الجيومكانية من خلال دورها لخدمة جميع البرامج والأهداف الإستراتيجية والمبادرات الخاصة؛ لتحقيق مستهدفات التنمية الوطنية للمملكة، والدور المحوري الذي تقدمة المعلومات الجيومكانية لتحسين الخدمات واتخاذ القرارات المعتمدة على الموقع.
كما أكد على أهمية النظر إلى مستقبل المعلومات الجيومكانية من خلال مفهومها الاستشرافي عن البيئة الحاضنة للمعلومات الجيومكانية وما قامت به المملكة من خلال إطلاق مشروع البيئة الحاضنة للمعلومات الجيومكانية في الهيئة العامة للمساحة والمعلومات الجيومكانية ليكون مثالًا يحتذى به عالميًا كمفهومٍ جديد بطريقة عملية.
وأشار آل صايل إلى موافقة لجنة خبراء الأمم المتحدة لإدارة المعلومات الجيومكانية العالمية (UN-GGIM) بالإجماع في وقت سابق؛ بشأن إنشاء واستضافة مركز الأمم المتحدة العالمي للبيئة الحاضنة للمعلومات الجيومكانية في المملكة ويكون مقره في مدينة الرياض. ومدى أهمية وجود مثل هذه المراكز لخدمة أغراض إدارة المعلومات الجيومكانية العالمية.
يذكر أن الجيومكانية وفقًا لتنظيمها تعمل على التنسيق والتعاون مع نظيراتها في الدول الأخرى والهيئات والمنظمات الدولية ذات العلاقة بالقطاع؛ بهدف تنظيم القطاع الجيومكاني في المملكة بما يحقق الجودة وتحسين الأداء.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الجيومكانية الأمم المتحدة لإدارة المعلومات الجیومکانیة المعلومات الجیومکانیة العالمیة من خلال
إقرأ أيضاً:
حكومي غزة : تصريحات السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة بشأن دخول “600 شاحنة يومياً” مضللة ومخالفة للواقع
الثورة نت/وكالات أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن التصريحات التي أدلى بها السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة مايك والتز بشأن دخول “600 شاحنة يومياً” إلى قطاع غزة تُعدّ مضللة ومخالفة للوقائع الموثقة. واعتبر المكتب في بيان ، اليوم الخميس، أن هذه التصريحات “تمثل محاولة مكشوفة لتبرئة العدو من جريمة الحصار وتجويع السكان المدنيين، في وقت تؤكد فيه جميع البيانات الميدانية والإنسانية وجود منهجية واضحة في عرقلة إدخال المساعدات، بما يخالف التزامات العدو القانونية وفق اتفاق وقف إطلاق النار والقرارات الدولية ذات الصلة”. وأوضح أنه “منذ دخول قرار وقف إطلاق النار حيز التنفيذ قبل 62 يوماً، لم يدخل قطاع غزة سوى 14,534 شاحنة من أصل 37,200 شاحنة كان يفترض دخولها وفق الاتفاق، وهو ما يعني أن المتوسط اليومي الفعلي لا يتجاوز 234 شاحنة فقط، بنسبة التزام لا تتعدى 39%”، مشيرا إلى أن “هذه الأرقام تؤكد أن العدو لا يكتفي بتقليص الكميات بشكل جسيم، بل يعتمد سياسة خنق اقتصادي ممنهج تهدف إلى إبقاء قطاع غزة عند حافة المجاعة”. واستطرد “كما أن العدو لا يكتفي بخفض أعداد الشاحنات، بل يتحكم بشكل كامل في طبيعة البضائع، حيث يسمح بإدخال سلع منخفضة القيمة الغذائية، ويمنع عشرات الأصناف الحيوية، بما فيها المواد الغذائية الأساسية، والمستلزمات الطبية، وقطع الغيار، ومواد الطوارئ، دون أي مبرر قانوني أو إنساني، وهذا السلوك يمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، وللالتزامات الواردة في اتفاق وقف إطلاق النار، كما يشكل استخداماً فاضحاً للغذاء والدواء كأدوات ضغط ومعاقبة جماعية ضد المدنيين”. وأكد حكومي غزة “أن الحقيقة أوضح من محاولات التضليل، حيث أن ما يجري على المعابر حصار ممنهج يتخلله تعطيل يومي، وفحص بطيء ومتعمد، ورفض إدخال أصناف أساسية، وتقليص كميات الإمدادات بما يمنع استقرار الوضع الإنساني”، محمّلا “العدو المسؤوليةَ الكاملة عن استمرار الكارثة الإنسانية”.