شاهد.. الفرق في ساحة عدن بعام 2011 و 2024
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
تنشر "بغداد اليوم"، مقطعًا مصورًا يظهر الفرق في ساحة عدن بمدينة الكاظمية، بالمقارنة بين عام 2011 وعام 2024، حيث كانت الفوضى تعم الساحة التي تعتبر مدخلًا شبه رئيسي للعاصمة بغداد من جهة شمال العاصمة وما يحيطها من مناطق حيوية فضلا عن كونها مدخلًا رئيسيًا لمدينة الكاظمية المقدسة.
و افتتح رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني يوم الأربعاء (9 تشرين الأول 2024)، مجسري ساحتي عدن وصنعاء" في الكاظمية، ضمن الحزمة الأولى من مشاريع فكّ الاختناقات المرورية في العاصمة بغداد".
ووفقا لوزارة التخطيط فأن" مشروع مجسري ساحة عدن وصنعءا يعدّ من المشاريع المهمة والحيوية ، ويهدف إلى تخفيف الزخم المُروري الحاصل في تقاطعي ساحتي عدن وصنعاء وتسهيل سير انسيابية الحركة المرورية، والتقليل من الحوادث.
ويتكون المشروع من مُجسرين أثنين، طول الواحد منهما (525) مترا، وبعرض من (11 – 14) مترا، أما اطوال المُقتربات للمُجسرين فتبلغ (1300) مترا، و يتكون من (47) فضاء، تتراوح اطوالها من (17 – 35) مترا .
والمْجسر الأول (ساحة عدن) يربط طريق بغداد – موصل وشارع النواب بطريق شارع الربيع و(14) تموز (طريق مطار المثنى) ، فيما يربط المُجسر الثاني (ساحة صنعاء) بين طريق بغداد – موصل بشارع الصحة بمنطقة العطيفية.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: ساحة عدن
إقرأ أيضاً:
تقرير: الاحتلال حوّل القدس إلى ساحة عدوان شامل خلال 6 أشهر
القدس المحتلة - صفا قالت محافظة القدس إن الاحتلال الإسرائيلي حوّل مدينة القدس المحتلة خلال النصف الأول من عام 2025، إلى ساحة عدوان شامل يستهدف البشر والحجر والمقدسات، في محاولة ممنهجة لتكريس السيطرة الاستيطانية وتهويد المدينة. وذكرت المحافظة في تقرير لها، أن 10 شهداء ارتقوا خلال الأشهر الستة الأولى من العام الجاري، في المدينة، بينما لا تزال سلطات الاحتلال تحتجز جثامين 47 شهيدًا، في سياسة انتقامية تخالف القوانين الدولية والإنسانية. وثقت المؤسسات الحقوقية 143 اعتداءً نفذها المستوطنون بحق الفلسطينيين في القدس، بينها 26 اعتداءً جسديًا مباشرًا، تمّت جميعها تحت حماية جيش الاحتلال. وشملت تلك الاعتداءات تدنيس المقدسات، والتحريض على السكان الفلسطينيين في أحيائهم. وحسب التقرير، بلغ عدد الإصابات بين المقدسيين 128، طالت الأطفال والنساء والعمال، في مشهد يعكس حجم العنف المستخدم ضد السكان المدنيين في المدينة. وفيما يتعلق باقتحامات المسجد الأقصى، اقتحم المسجد خلال الفترة المذكورة 33,634 مستوطنًا، بينهم 26,012 تحت غطاء "السياحة". فيما شهدت "مسيرة الأعلام" اعتداءات على المقدسيين والصحفيين، ما يبرز الطابع التحريضي والاستفزازي لهذا الحدث السنوي. وأفاد التقرير بأن الاعتداءات طالت المقدسات المسيحية وأبناء شعبنا المسيحيين، إذ اعتدى الاحتلال على المصلّين خلال "سبت النور"، وتم إغلاق كنيسة القيامة لمدة 12 يومًا. وذكر أن الإجراءات الاحتلالية طالت شخصيات فلسطينية بارزة؛ فقد مُنع محافظ القدس عدنان غيث من دخول الضفة الغربية، كما أُبعد وزير شؤون القدس أشرف الأعور عن المدينة لمدة ستة أشهر. وأوضح أن الاحتلال نفّذ 404 حالات اعتقال في القدس خلال النصف الأول من العام، من بينها 33 امرأة، و43 طفلًا، إضافة إلى صحفيين وطلبة وأسرى محررين، في إطار سياسة ترهيب تهدف إلى كسر الصمود المقدسي. وخلال الفترة المذكورة، أصدر الاحتلال 166 حكمًا بالسجن، منها 99 بالاعتقال الإداري دون تهمة، كما فرض 45 قرارًا بالحبس المنزلي، ضمن سياسة العقاب الجماعي. كما أصدر 107 قرارات بالإبعاد، بينها 69 عن المسجد الأقصى، إلى جانب 3 قرارات بمنع السفر، ضمن سياسة تقييد حرية الحركة والتنقل. ووفق التقرير، أصدر الاحتلال 188 قرارًا وانتهاكًا مباشرًا بحق الممتلكات، تضمنت 149 إخطارًا بالهدم ووقف البناء، و31 قرار استيلاء على أراضٍ، و6 قرارات بالإخلاء القسري، طالت أحياءً وبلدات مثل: سلوان والعيسوية والشيخ جراح وبيت حنينا والجيب. وبين أن مدينة القدس شهدت 186 عملية هدم وتجريف خلال الأشهر الستة، استهدفت المنازل والمنشآت والبنية التحتية الفلسطينية. وأكد التقرير أن النصف الأول من 2025، سجّل إطلاق 41 مشروعًا استيطانيًا جديدًا، منها 12 مخططًا تم إيداعها رسميًا، و17 صودق عليها، ومشروعان طُرحا في مناقصات، و7 مشاريع قيد التنفيذ، ومشروعان تم افتتاحهما بالفعل. كما رُوّج لحي استيطاني جديد، في سياق سياسة التوسع الاستيطاني المنهجي.