من إمارات الخير إلى لبنان.. هنا منارة الإنسانية
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
تمثل دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، نموذجاً ملهماً في تقديم المساعدات الإنسانية، وهي تعكس أصالة الإمارات قيادة وشعباً في مدّ يد العون لكل محتاج، سواء كان في الوطن العربي أو دول العالم الأخرى، حيث وجه سموه في 30 سبتمبر الماضي بتخصيص 100 مليون دولار، مساعدات للشعب اللبناني و30 مليون دولار، للبنانيين النازحين إلى الجمهورية العربية السورية، وتسيير 12 طائرة مساعدات حتى الآن، لتعزيز جهود الإغاثة الإنسانية، حيث انطلقت اليوم السبت أنشطة تجميع المساعدات الإغاثية ضمن حملة الإغاثة الوطنية «الإمارات معك يا لبنان» بمشاركة آلاف المتطوعين بمركز المعارض في مدينة إكسبو دبي، إذ تمكن المتطوعون في مركز دبي للمعارض من تعبئة أكثر من 10,000 حزمة إغاثة طارئة، ضمن برنامج الحملة الجماهيرية التي بدأت يوم الثلاثاء الماضي 8 أكتوبر، وتستمر لغاية يوم الاثنين الموافق 21 أكتوبر الجاري.
وتنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ومتابعة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، وإشراف سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية؛ تقوم هيئة الهلال الأحمر الإماراتي بتنظيم وإدارة أنشطة تجميع المساعدات الإغاثية في المبنى رقم 1 بمحطة السفن السياحية في موانئ أبوظبي يوم غد الأحد 13 أكتوبر 2024، من الساعة 9:00 صباحاً إلى الساعة 1:00 ظهراً، وبالتنسيق مع الجهات والمؤسسات المانحة بأبوظبي.
كما تقام أنشطة تجميع المساعدات الإغاثية بمركز إكسبو الشارقة يوم السبت 19 أكتوبر، وستكون أنشطة تجميع التبرعات الإنسانية بإدارة وتنظيم كل من مؤسسة القلب الكبير وجمعية الشارقة الخيرية.
إنها إمارات الخير والعطاء التي تتضامن مع الأشقاء اللبنانيين في ظل الظروف الإنسانية المُلحة بسبب الأوضاع الراهنة في لبنان، إذ يعد هذا نتاج الغرس الطيب الذي أرسى دعائمه الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ورسخه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله.
وتمثل حملة «الإمارات معك يا لبنان» محطة جديدة في المسار التاريخي والنهج الثابت لدولة الإمارات، قيادة وشعباً، بالوقوف إلى جانب لبنان في المراحل كافة.
وتجسد الحملة، التي وجّه بها صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ويشارك فيها المجتمع، والمؤسسات، والهيئات الحكومية والخاصة، إرادة دولة الإمارات وعزمها على تسخير الإمكانات كافة وتقديم كل ما يلزم لدعم الأشقاء اللبنانيين، ومساعدتهم والوقوف معهم في مواجهة التحديات الراهنة والصعوبات الحالية.
التنسيق مع الجهات المانحة
وانطلقت أمس الجمعة، تغطية خاصة لدعم الحملة الإغاثية للبنان «الإمارات معك يا لبنان»، تتضمن بثاً حياً موحداً على «شبكة أبوظبي للإعلام»، و«دبي للإعلام»، و«هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون»، تبدأ من الساعة الثانية ظهراً، تحت إشراف مجلس الشؤون الإنسانية الدولية.
وتنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، ومتابعة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، وإشراف سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء رئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية.. يحتضن مركز إكسبو الشارقة يوم السبت 19 أكتوبر أنشطة تجميع التبرعات الإغاثية للحملة الوطنية بعنوان «الإمارات معك يا لبنان».
وستكون أنشطة تجميع التبرعات الإنسانية بإدارة وتنظيم كل من مؤسسة القلب الكبير وجمعية الشارقة الخيرية، بالتعاون مع مختلف الجهات والمؤسسات الخيرية ورجال الأعمال والأندية الاجتماعية في إمارة الشارقة، وبمشاركة عدد من المتطوعين من مختلف الجنسيات وفئات المجتمع، وذلك في مركز إكسبو الشارقة من الساعة التاسعة صباحاً حتى الساعة الواحدة ظهراً، استمراراً للتضامن مع الشعب اللبناني الشقيق في الظروف الحرجة الحالية والمواقف الصعبة الراهنة التي يشهدها لبنان.
أصالة المجتمع الإماراتي
وفي هذا الصدد أكدت مريم الحمادي، المديرة العامة لمؤسسة القلب الكبير، أن أهداف حملة «الإمارات معك يا لبنان» تعكس قيم التكافل المجتمعي والتضامن الإنساني التي تعبر عن أصالة المجتمع الإماراتي المتنوع، وتجسد المبادئ الأخوية النبيلة التي تحرص عليها دولة الإمارات قيادةً وحكومةً وشعباً، والتي تتخذها مؤسسة القلب الكبير لبنات أساسية في الأعمال الإنسانية نحو تحقيق الاستقرار والأمن في المجتمعات التي تواجه الكوارث والأزمات في كل الظروف والأوقات، ومساعدة المتأثرين والجرحى والمصابين والمتضررين من الصراعات.
من جانبه أشار عبدالله بن خادم، المدير التنفيذي لجمعية الشارقة الخيرية، إلى أن الأعمال الخيرية المتعددة التي تقدمها دولة الإمارات لمختلف الشعوب المحتاجة والمجتمعات المتأثرة جراء الأزمات، هي بمثابة جزء متصل من سلسة تاريخية ممتدة لحشد الجهود ومضاعفة سُبل تقديم المساعدة للملهوفين وإعانة المنكوبين في شتى مناطق العالم، وهو ما يتجلى اليوم في حملة «الإمارات معك يا لبنان» في ظل ما توليه قيادتنا الرشيدة من اهتمام بالغ نحو مساعدة الشعوب التي تواجه مثل هذه التحديات الصعبة.
نتاج غرس طيب
وأكد الدكتور حمدان مسلم المزروعي، رئيس مجلس إدارة هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، عضو مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، أن الأعمال الإنسانية والخيرية والتنموية التي تنطلق من دولة الإمارات إلى جميع الدول والمجتمعات والشعوب المُحتاجة؛ إنما هو مواصلةٌ لنتاجِ غرس طيب في العمل الإنساني أرسى دعائمه مؤسس الدولة المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ورسخه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وتسيرُ على هذا النهج الراسخ والثابت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي بتوجيهات دائمة ومتابعة حثيثة من سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي.
وتطرق المزروعي إلى الدور الإنساني العالمي الرائد الذي يضطلع به مجلس الشؤون الإنسانية الدولية برئاسة سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء رئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، وإشراف سموه على حملة الإغاثة الوطنية تحت شعار 'الإمارات معك يا لبنان'، كحملة مجتمعية وجماهيرية انطلقت من إمارات الخير والعطاء تضامناً مع الأشقاء اللبنانيين في ظل الظروف الإنسانية المُلحة بسبب الأوضاع الراهنة في لبنان، منوهاً في الوقت ذاته إلى استمرار هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في القيام بمسؤولياتها المؤسسية في إيصال المساعدات الإغاثية عبر الاستجابة الإنسانية العاجلة للمتأثرين والمتضررين من خلال توفير الاحتياجات الضرورية من المواد الغذائية والمستلزمات الطبية والمعدات الإيوائية في مثل هذه الأوضاع الصعبة والحرجة.
نموذج ملهم
ومن جانبهم ثمّن لبنانيون مقيمون في دولة الإمارات، مكارم صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله.
وأكد عدد من أبناء الجالية اللبنانية، أن دولة الإمارات بقيادة صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد، تمثل نموذجاً ملهماً في تقديم المساعدات الإنسانية، وهي تعكس أصالة الإمارات قيادة وشعباً في مدّ يد العون لكل محتاج، سواء كان في الوطن العربي أو دول العالم الأخرى.
وأكد اللبنانيون أن أيادي سموه البيضاء، امتدت لتصل إلى كثير من دول العالم، وكان آخرها لبنان، وهي تعكس شخصية إنسانية من الطراز الرفيع، تسعى لخدمة البشرية، وتحسين أحوال المحتاجين والمعوزين والأخذ بأيديهم وطموحاتهم إلى برّ الأمان، لتوفير حياة كريمة لهم.
مواقف تاريخية
وأوضح اللبنانيون لـ«الخليج»، أن كرم القيادة الرشيدة للدولة، يعكس تاريخاً عريقاً لأصالتها، وامتداداً لعروبتها، والذي طال القريب والبعيد على السواء، ما يجعلها صانعة للمعجزات الإنسانية، خاصة في الأوقات العصيبة، حيث تمتدّ الأيادي الشجاعة لنصرة الأهل في لبنان، وتؤكد يوماً بعد يوم أن مواقف الإمارات التاريخية ثابتة وراسخة تجاه كل محتاج في دول العالم.
وأشاروا إلى أن الإمارات كانت ولا تزال دولة سباقة في توفير المساعدات الإنسانية، لإنقاذ الأرواح وتخفيف المعاناة وحماية الكرامة الإنسانية في ظل الأزمات، حيث تمثل توجيهات صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد، في تخصيص مساعدات إغاثية عاجلة للشعب اللبناني، نافذة أمل للحياة بكرامة، مؤكدين أن دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة، لم تدخر جهداً في عون المحتاجين والمعوزين في العالم، ومبادرة صاحب السموّ رئيس الدولة، للشعب اللبناني سيكون لها أثر عظيم في تخفيف ويلات الحرب والأوضاع الصعبة التي يعيشها حالياً.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات محمد بن زايد حملة الإمارات معك يا لبنان الإمارات لبنان صاحب السمو الشیخ محمد بن زاید آل نهیان مجلس الشؤون الإنسانیة الدولیة هیئة الهلال الأحمر الإماراتی الإمارات معک یا لبنان المساعدات الإغاثیة رئیس دیوان الرئاسة دولة الإمارات القلب الکبیر رئیس الدولة دول العالم رئیس مجلس نائب رئیس حفظه الله
إقرأ أيضاً:
بتوجيهات رئيس الدولة.. الإمارات تُخصص 10 ملايين دولار تعزيزاً للتكيف مع الكوارث الطبيعية في آسيا والمحيط الهادئ
بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، «حفظه الله»، أعلنت «دولة الإمارات» عبر وكالة الإمارات للمساعدات الدولية عن تخصيصها 10 ملايين دولار أميركي، لصالح جمعية الإمارات للطبيعة بالتعاون مع الصندوق العالمي للطبيعة، لإطلاق «برنامج تعزيز قدرة المجتمعات على التكيف مع الكوارث الطبيعية» في قارة آسيا والمحيط الهادئ.
جاء ذلك خلال فعاليات اليوم الرابع للمؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة 2025، والذي تستضيفه أبوظبي بتنظيم الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، خلال الفترة من 9 إلى 15 أكتوبر الجاري تحت شعار «تعزيز الجهود النوعية للحفاظ على الطبيعة»، إذ يعتبر «برنامج تعزيز قدرة المجتمعات على التكيف مع الكوارث الطبيعية» مبادرة مشتركة بين الصندوق العالمي للطبيعة والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، سعياً إلى تسخير الحلول القائمة على الطبيعة لزيادة قدرة المجتمعات على مواجهة المخاطر الطبيعية، وتعزيز جاهزيتها، وخلق مصادر دخل مستدامة.
وقد صُمم هذا البرنامج النوعي بالتعاون مع الشركاء المحليين والدوليين، لتعظيم الأثر وتحسين الواقع المعيشي للمجتمعات والشعوب المستفيدة، إذ ينطلق البرنامج في مرحلته الأولى من الدعم المالي الإماراتي البالغ 10 ملايين دولار أميركي، بهدف جذب تمويلات مالية إضافية من شركاء القطاعين العام والخاص والجهات المانحة في إطار مسؤوليتها المجتمعية لدعم البرنامج وتحقيق أهدافه على المدى الطويل وتوسيع نطاق تأثيره على نحو مستدام.وأكد سعادة الدكتور طارق أحمد العامري، رئيس وكالة الإمارات للمساعدات الدولية، في هذا السياق، على الدور الإماراتي العالمي الرائد في تعزيز العمل الدولي المشترك لصالح الإنسان والطبيعة، ترجمةً للرؤية المُلهمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، «حفظه الله»، نحو الاستثمار في التدابير الوقائية وتعزيز جاهزية المجتمعات وقدراتها المحلية على التكيف مع الكوارث الطبيعية.
أخبار ذات صلةوأشار إلى أهمية الشراكة الاستراتيجية بين جمعية الإمارات للطبيعة والصندوق العالمي للطبيعة، في مواصلة الجهود المشتركة للحد من آثار الكوارث الطبيعية عند وقوعها وتحسين جودة الحياة، بما يتماشى مع الأسس الجوهرية للمساعدات الإنسانية بالتركيز على الانتقال من مرحلة الاستجابة إلى مرحلة الجاهزية، فضلاً عن تمكين المجتمعات والدول التي تتعرض لمختلف الكوارث الطبيعة من التكيف الأمثل والتعافي الأسرع في مثل هذه الحالات الطارئة والظروف الصعبة.
من جهتها قالت ليلى مصطفى عبداللطيف، مدير عام جمعية الإمارات للطبيعة، إن هذا الالتزام يُجسد إيمان قيادة دولة الإمارات بأن المرونة الحقيقية تكمن في تعزيز قدرات المجتمعات في الاستعداد للتكيف والتعامل مع تحديات الكوارث الطبيعة، فعلى مدى 25 عامًا عملت الجمعية بالتعاون مع الصندوق العالمي للطبيعة على تمكين الأفراد وحماية الطبيعة، وبشراكة استراتيجية مع مختلف الجهات المحلية والدولية.
وأضافت أن الجمعية ستواصل الجهود العالمية للدولة نحو تعزيز القدرات الطبيعية لمختلف المجتمعات، وتأمين مصادر بديلة لدخلها في إطار مسيرة الإمارات الرائدة لبناء مستقبل مزدهر وآمن للجميع.
من جانبها قالت كيرستن شيويت، مدير عام الصندوق العالمي للطبيعة، إن الطبيعة تمثل واحدة من أقوى حلفاء الإنسان للحد من مخاطر الكوارث الطبيعية، ومن خلال برنامج تعزيز قدرة المجتمعات على التكيف مع الكوارث الطبيعية، سنعمل مع الشركاء على مساعدة المجتمعات والشعوب من استعادة وحماية النُّظم البيئية «من غابات القرم إلى الجبال»، والتي تمثل عاملاً أساسياً في حمايتهم ودعمهم وتمكينهم لجعل مجتمعاتهم أكثر أماناً وقدرةً على التكيف من جهة، وصون البيئة والإنسان من جهة أخرى.
من جهتها أشارت نينا ستويلكوفيتش، الأمين العام المساعد للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر لشؤون الدبلوماسية الإنسانية والتحول الرقمي، إلى أهمية الدعم الإماراتي لتعزيز قدرة المجتمعات على التكيف مع الكوارث الطبيعية، باعتباره وسيلة فاعلة لحماية الأرواح من خلال تمكين المجتمعات على التعامل الأمثل والقدرة على التكيف بشكل أفضل مع الكوارث الطبيعية قبل وقوعها، والتخفيف من مخاطرها عبر تقليل الخسائر البشرية والتخفيف من التداعيات الاقتصادية.
جديرٌ بالذكر أن «برنامج تعزيز قدرة المجتمعات على التكيف مع الكوارث الطبيعية»، يرتكز على ثلاثة محاور رئيسية تشتمل على استعادة النّظم الطبيعية الوقائية مثل أشجار القرم والشعاب المرجانية، وتعزيز مصادر الدخل المستدامة بما فيها دعم المزارعين والصيادين والمشروعات الصغيرة لتنويع مصادر الدخل عبر السياحة البيئية وغيرها، وتعزيز جاهزية المجتمعات للحد من مخاطر الكوارث كتطوير نظم الإنذار المبكر وأطر الحد من المخاطر بالتعاون مع المجتمعات المحلية.
وستنطلق المرحلة الأولى من البرنامج في كل من الفلبين وإندونيسيا وفيجي وجزر سليمان.
المصدر: وام