بوابة الوفد:
2025-10-14@02:47:39 GMT

ميتا تعزز تجربة Threads بميزة "المجتمعات"

تاريخ النشر: 13th, October 2025 GMT

تسعى شركة ميتا إلى تعزيز مكانة منصتها الاجتماعية "Threads" في عالم التواصل الرقمي المتسارع، وذلك بعد أن تجاوز عدد مستخدميها 400 مليون مستخدم حول العالم. 

وفي إطار جهودها لجعل المنصة أكثر جاذبية وتميزًا، بدأت الشركة باختبار ميزة جديدة تحمل اسم "المجتمعات" (Communities)، تهدف إلى إنشاء مساحات مخصصة للنقاش والدردشة حول مواضيع محددة تجمع المهتمين بها في مكان واحد.

الميزة الجديدة تُعد نقلة نوعية في طريقة تفاعل المستخدمين داخل Threads، إذ تصفها ميتا بأنها تطوير طبيعي لخلاصاتها ووسومها المخصصة، لكنها أكثر تنظيمًا وخصوصية.

 ووفقًا للشركة، تتيح "المجتمعات" بيئة مريحة لتبادل الآراء والمحتوى حول اهتمامات مشتركة مثل كرة السلة، والكتب، والتقنية، والترفيه، وغير ذلك من الموضوعات التي تشهد تفاعلًا كبيرًا بين المستخدمين.

وقد أعلنت ميتا أنها أنشأت بالفعل أكثر من 100 مجتمع تجريبي داخل التطبيق، تشمل مجموعات متنوعة مثل "مواضيع NBA"، و"مجتمع عشاق الكتب"، و"مواضيع التقنية"، في خطوة تهدف إلى بناء بيئة تفاعلية أكثر تخصصًا مقارنةً بالموجز العام. 

كما بدأت الشركة في منح "الشخصيات البارزة" داخل هذه المجتمعات شارات زرقاء لتمييز مشاركاتهم وإبراز حضورهم في النقاشات، على غرار ما هو متاح في منصات أخرى تابعة لميتا مثل فيسبوك وإنستغرام.

الميزة الجديدة لا تقتصر فقط على التجمع حول الاهتمامات، بل تضيف أيضًا لمسة مرحة من خلال توفير رموز تعبيرية مخصصة للإعجابات تختلف من مجتمع إلى آخر. فعلى سبيل المثال، عند التفاعل مع منشور داخل مجتمع "NBA Threads"، سيظهر رمز كرة السلة بدلاً من القلب التقليدي، ما يمنح كل مجتمع طابعًا فريدًا يعكس هويته.

من الناحية التقنية، لا تختلف موجزات المجتمعات كثيرًا عن موجزات المواضيع الموجودة حاليًا في Threads، لكن ميتا تقول إنها تعمل على تحسين تجربة التصفح عبر ترتيب المنشورات وفقًا للصلة والأهمية، بحيث تظهر المنشورات الأكثر تفاعلاً وملاءمة في الأعلى. 

في المقابل، كان موجز المواضيع في الإصدار السابق من التطبيق يُظهر مزيجًا عشوائيًا من منشورات مستخدمين متنوعين دون ترتيب واضح، ما جعل بعض المستخدمين يشعرون بالتشتت وفقدان الاهتمام.

هذه الخطوة من ميتا ليست الأولى من نوعها في عالم التواصل الاجتماعي؛ فقد سبق أن أطلق تويتر (الذي أصبح يُعرف باسم X) ميزة المجتمعات في عام 2021، وأعلن العام الماضي أن استخدامها ارتفع بنسبة 495% في "دقائق نشاط المستخدم"، ما يعكس إقبالًا كبيرًا على هذا النمط من التفاعل الجماعي. ويبدو أن ميتا تحاول الآن الاستفادة من التجربة وتقديم نسخة مطوّرة وأكثر انسجامًا مع بيئة Threads.

الهدف الأعمق من هذه الخطوة، وفق تصريحات ميتا، هو جعل المنصة أكثر ترابطًا وانتماءً للمستخدمين. فقد واجه Threads منذ انطلاقه انتقادات بشأن خوارزمياته التي تميل إلى عرض منشورات من حسابات عشوائية لا يتابعها المستخدم، مما جعل الكثيرين يشعرون بأن التجربة غير شخصية. 

ومع إطلاق ميزة "المجتمعات"، تقول الشركة إن انضمام المستخدمين إلى مجموعات محددة سيساعد على تخصيص المحتوى الذي يظهر في خلاصتهم الرئيسية، لتصبح أكثر اتساقًا مع اهتماماتهم الفعلية.

ويرى محللون أن هذه الإضافة قد تمثل نقطة تحول في استراتيجية ميتا تجاه Threads، حيث تسعى لجعل المنصة أكثر تفاعلية وذات طابع مجتمعي يشجع المستخدمين على قضاء وقت أطول داخل التطبيق.

 كما قد تساعد هذه الخطوة في تعزيز مكانة Threads كمنافس فعلي لمنصات مثل X وReddit، خاصة مع تزايد إقبال المستخدمين على النقاشات المتخصصة التي تجمع بين الطابع الاجتماعي والمحتوى الهادف.

ومع توسع "المجتمعات" تدريجيًا ووصولها إلى مزيد من المستخدمين خلال الأشهر المقبلة، يبدو أن ميتا تراهن على تحويل Threads إلى مساحة حوارية نابضة تجمع المستخدمين حول شغفهم، وتعيد صياغة تجربة التفاعل الاجتماعي في عصر الذكاء الاصطناعي والمحتوى المخصص.

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

التمكين المجتمعي – مركز الملكة رانيا لتمكين المجتمعات نموذجاً

صراحة نيوز-أحمد سالم غنيمات

لأن التمكين بكل بساطه يعني إعطاء شخص ما او مجموعه اشخاص السلطة أو القوة لفعل شيء ؛ فإنه عادة ما يرافقة منح هؤلاء الافراد او المجموعات السلطة والادوات والموارد للوصول الى التمكين المنشود والمطلوب ، ولانه غالبا ما يهدف الى زيادة قدرة الأفراد والجماعات على اتخاذ خيارات متعدده وتحويل تلك الخيارات إلى اجراءات ونتائج للوصول الى الهدف المطلوب والمنشود .

ان مؤسسة نهر الاردن ومن خلال مركز الملكة رانيا العبدالله لتمكين المجتمعات تساهم في الرفاه الاجتماعي والاقتصادي للمجتمع، وذلك انطلاقاً من إيمانها بأهمية التغيير الإيجابي عبر تطوير نماذج تنموية مستدامة، تقوم بالتصدي للتحديات التي تؤثر على حياة الأردنيين اليومية. وتقوم المؤسسة بذلك من خلال برامج وأنشطة ومبادرات تتمحور حول مجالات متعددة وكثيره منها (برامج تمكين المجتمعات، برامج حماية الاسرة والطفل ،تصميم برامج للشباب والمرأه ،توفير فرص اقتصادية مستدامه لأبناء المجتمعات المحلية ).

يُعد مركز الملكة رانيا العبدالله لتمكين المجتمعات في العقبة من المساحات التفاعلية الرئيسة والآمنه التي تعمل مؤسسة نهر الأردن من خلالها على تمكين الأطفال واليافعين والشباب والنساء والأسر من خلال برامج تتمحور حول الحماية ومهارات الحياة الأساسية وممارسات الوالدية السليمة عبر سلسلة من الجلسات العلاجية والفنية والرياضية والتعليمية بالتعاون مع الشركاء من القطاعين الخاص والعام ،
وذلك من خلال اتباع منهجية واضحه وشموليه تراعي طبيعة السكان وتتطلع الى الميزه النسبية للمناطق التي تعمل بها وتسعى للاستفاده من التشبيك مع جميع القطاعات وإمكانية الوصول الى سلسلة القيمة المضافة حيث تعمل المؤسسة لتحقيق هذا الهدف من خلال أحد برامجها وهو برنامج تمكين المجتمعات والذي يجسد التزامها بالتنمية البشرية المستدامة.

كما يقدم المركز خدمات استشارية وخدمات ادارة الحاله والدعم النفسي وبرامج تدريبية مصممة خصيصاً لتطوير ثقافة ومهارات الريادة وربط جميع التخلات بالتكنولوجيا ، إضافة إلى إنشاء وتطوير واستدامة المشاريع المدرة للدخل مع التركيز على الاعمال الريادية والابداعية والمشاريع الصديقة للبيئة الخضراء والاقتصاد الازرق وأيضا التي تراعي التغييرات المناخية ، استناداً إلى احتياجات المجتمع المحلي بكافة أطيافه، ضمن معايير واستراتيجيات عالمية تُعنى بالتدريب والتمكين الاقتصادي والاجتماعي.

اما فيما يتعلق بالفرص الاقتصادية فأن ربط الشباب والمرأة بفرص العمل المناسبه لخبراتهم من خلال التوظيف والتشغيل والفرص الاقتصادية المتاحه ، كما ان فئة الشباب والمرأة يعتبران من الفئات المستهدفة وان الاستثمار في شبابنا وسيدات مجتمعاتنا يعد أساسيا للوصول الى أمن دولتنا وإزدهارها كما يعد الاستثمار بالمرأة وتنمية مهاراتها و قدراتها استثماراً في تحقيق الأمن الاسري والمساهمه في تلبية احتياجات الاسرة الاساسية للوصول الى تلبية الاحتياجات الكمالية والترفيهية.
حمى الله الاردن وحمى قيادته وحمى مؤسساته وكل مقدراته…

مقالات مشابهة

  • وزير السياحة يناقش تطوير تجربة الزائرين داخل المتحف القومي للحضارة
  • محكمة هولندية تُلزم ميتا بتعديل خوارزميات فيسبوك وإنستجرام
  • الذكاء الاصطناعي يحاول إقناع المستخدمين بمواصلة المحادثة
  • ميتـا تثير الجدل.. روبوتات الدردشة تجمع محادثات المستخدمين لتخصيص الإعلانات
  • التمكين المجتمعي – مركز الملكة رانيا لتمكين المجتمعات نموذجاً
  • كيف يغري الذكاء الاصطناعي المستخدمين بالانتحار؟ دراسة تكشف ثغرات خطيرة
  • بميزة التواصل تحت الماء.. هواوي تغزو الأسواق بساعة جديدة
  • ميتا تُعيد تقنية التعرف على الوجه لمواجهة الحسابات المزيفة
  • رشاد العرفاوي: علي معلول أسطورة أهلاوية خالدة.. والمصريون تأثروا برحيله أكثر من التونسيين