تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

انطلقت فعاليات المبادرة الشاملة "انت الحياة" بقرية صيدناوى بمركز ومدينة أبو المطامير بمحافظة البحيرة  اليوم السبت، والتي تضم سلسلة من الخدمات التنموية والاجتماعية والرياضية والطبية، تستمر المبادرة لمدة ثلاثة أيام، بدءا من السبت حتى الاثنين 14 أكتوبر،  تحت رعاية الدكتورة جاكلين عازر، محافظ الإقليم، وذلك ضمن الجهود المتواصلة لتقديم الخدمات المتكاملة للمواطنين في القرى والتجمعات السكانية  في مختلف المجالات،مما يسهم في تحسين جودة الحياة وتعزيز التنمية المستدامة بالمناطق الأكثر احتياجًا.

يشارك فى المبادرة العديد من الجهات الحكومية والمجتمعية، حيث تقدم مؤسسة "حياة كريمة" قوافل المساعدات الإنسانية، ويقوم صندوق مكافحة وعلاج الإدمان بتنظيم ورش عمل للتوعية للأهالي والأطفال وطبيب للاستشارات، بالإضافة إلى الهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار التي توفر قوافل امتحانات فورية.

كما تشارك وزارة الصحة بقافلة طبية في مختلف التخصصات لتقديم الفحص والعلاج المجاني للمواطنين، بينما توفر جامعة دمنهور قوافل لقياس نسبة السكر والضغط وتقديم التوعية الصحية. كما يتعاون المجلس القومي للمرأة في إصدار بطاقات الرقم القومي للنساء في المنطقة.

على الجانب الرياضي، تنظم وزارة الشباب والرياضة فعاليات رياضية للمواطنين، بينما تقدم وزارة الثقافة مجموعة من ورش الرسم وورش عمل حرفيه والمسرح لتعزيز الإبداع لدى الشباب والأطفال.

ويشارك مجمع عمال مصر أيضا في تنظيم ملتقى توظيفي يوم الاحد يتيح الفرص لأبناء المنطقة، وتساهم مؤسسة "مصر الخير" في دعم المتعثرين ودفع مديونيات الغارمين وتقديم التوعية حول مخاطر الغرم .

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: البحيرة التوعية الصحية الدكتورة جاكلين عازر تحسين جودة الحياة جامعة دمنهور جاكلين عازر جودة الحياة قافلة طبية مؤسسة حياة كريمة مؤسسة مصر الخير مجمع عمال مصر محافظة البحيرة ملتقى توظيفي وزارة الشباب والرياضة

إقرأ أيضاً:

من زجاجة إلى قارب.. مبادرات شعبية لإيصال المساعدات إلى غزة (شاهد)

مع استمرار الحصار المفروض على قطاع غزة وتغلق فيه المعابر وتقيد شاحنات الإغاثة، لم يجد الناس سبيلًا للتعبير عن تضامنهم مع سكان غزة إلا باللجوء إلى البحر، وابتكار أفكار لمحاولات تضامنية رمزية تحي في النفوس روح الدعم والتضامن مع سكان غزة.

ومع انتشار مبادرة "زجاجة الأمل"، التي انطلقت من السواحل المصرية والعربية على البحر المتوسط بوضع المساعدات والرسائل داخل زجاجات بلاستيكية مغلقة وإطلاقها في البحر نحو غزة، بدأت تظهر موجة جديدة من الابتكارات الشعبية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، توظف أدوات بدائية لكنها مليئة بمشاعر التضامن والحب، لمحاولة إيصال الدعم إلى أهل القطاع المنكوب حتى لو بصورة رمزية.

مبادرات من رحم الأزمة.. كيف طورت الفكرة؟
وانتشر خلال الساعات الأخيرة تغريدات وصورة شارحة توثق طرقًا مبتكرة وملهمة، بدأ بها مصريون، لتطوير الفكرة الأصلية من "زجاجة الأمل"، وتحويلها إلى أدوات تنقل كميات أكبر من الطعام والأدوية عبر المياه.

وظهر على مواقع التواصل الاجتماعي منشور يحمل تصميماً لقارب صغير من الفلين والزجاجات، قادر على حمل ما يصل إلى 5 كجم من البقوليات أو الأدوية، مع دفة ومظلة ملاحية بدائية لضمان توازن القارب ومقاومته للأمواج، جاءت تحت عنوان: "فكرت كتير بحل أفضل من القزايز.. وده اللي وصلت له". وقد حظيت بتفاعل كبير وإشادات بروح المبادرة والابتكار.



وفي السياق ذاته تفاعل الشباب المصري بابتكار فكرة أخرى لا تقل إبداعا، تمثلت في قارب مغلق، مصنوع بالكامل من الزجاجات البلاستيكية، بدا كـ "طرد بحري" أشبه بكبسولة إنسانية، مقسمة داخليا لتخزين الغذاء والدواء بطريقة عملية، مع مظلة تتيح للقارب الاستفادة من الرياح وتوجيهه نحو سواحل غزة.




فكرة خارجة من عباءة الخذلان
ومن جانبه أشاد أستاذ دراسات بيت المقدس بجامعة إسطنبول ومسؤول الإعلام والعلاقات العامة السابق بالمسجد الأقصى، الدكتور عبد الله معروف فيه بروح الشباب المصري، الذين "فكروا خارج الصندوق واستحضروا مشهد أم موسى، التي ألقت ابنها في البحر متوكلة على الله”.

وأضاف معروف: "العاجز مَن أعلنَ عجزه وقعدَ في بيته.. أما المؤمن فلا يرى أمامه غيرَ مهمةٍ يجب أن يفعلها، ثم يعتذر لله عز وجل ولا يمن عليه بالعمل"

ووصف المبادرة بأنها "فكرة خارجة من عباءة الخذلان ورداءة الصمت"، معتبرًا أنها وصلت بالفعل إلى قلوب أهل غزة، حتى وإن لم تصل كل الزجاجات ماديًا.

وانتقد معروف الأصوات التي سخرت من المبادرة أو قللت من شأنها، مؤكدًا أن "العاجز هو من أعلن عجزه وقعد في بيته"، بينما سعى هؤلاء الشباب إلى كسر حاجز اليأس والتخاذل بما توفر لهم، واضعين ثقتهم بالله ومؤمنين بقوله: "أنا عند ظن عبدي بي".

وختم بالقول إن مثل هذه المبادرات، رغم رمزيتها، تمثل رسالة أمل، ودعوة للاستمرار في التفكير والإبداع، والبحث عن طرق تتجاوز العجز العربي الرسمي في ظل المأساة المستمرة التي تعيشها غزة.

تفاعل وتطوير 
وبينما تباينت الآراء حول جدوى الفكرة، لجأ البعض إلى تحليل علمي يدعم إمكانية نجاح المبادرة، فلم يقتصر تفاعل الشباب المصري مع الفكرة على تداولها إلكترونيًا، بل تجاوز ذلك إلى محاولات تطوير واقعية، حيث علق أحد المتخصصين بالإشارة إلى إمكانية نجاح الفكرة علميًا، مستشهدًا بمحاكاة مفتوحة المصدر تعرف بـ "Open Drift simulation". .

وقال: تلك هى محاكاة لمركب تسقط حمولتها من المساعدات الإنسانية (غذاء ودواء) القابلة للطفو قبالة العريش، والنتيجة هي أن الانجراف الحر بفعل التيارات المائية سيحمل المساعدات (بعون الأعز الأجل) إلى شواطئ أسيادنا الصامدين في القطاع خلال أيام قليلة، مؤكدا أن المحاكاة قام بها خبير في هذا المجال.



فيما تفاعل أخر قائلا " يجب كذلك تغليفه ووضع غطاء محكم من البلاستيك فوقه أو شيء يمنع تسرب الماء إليه وتلف أو ضياع ما فيه في حالة انقلابه



لم يكتفي الشباب بابتكار طريقة لإيصال المساعدات فحسب بل قدموا أفكارا لكيفية الاستفادة من المكونات التى ابتكروا بها حاملات المساعدات في معيشتهم في غزة، وقال أحد الشباب قائلا " وبعد ما يوصل بالسلامة ويأخذوا منه الغذاء والدواء يعملوا منه حاجات زي كدا"



مقالات مشابهة

  • انطلاق فعاليات ورشة التخطيط لمشروع ” الحوكمة المحلية الرقمية والشاملة”
  • ڤودافون مصر تتعاون مع وزارة الرياضة وتنظيم الاتصالات في مبادرة “سفراء الاتصالات” لتوعية الشباب والنشء
  • من زجاجة إلى قارب.. مبادرات شعبية لإيصال المساعدات إلى غزة (شاهد)
  • نائب محافظ سوهاج يشارك فعاليات« يوم ترفيهي لدمج الأطفال الأيتام»
  • ثالث قوافل زاد العزة.. انطلاق 1300 طن من المساعدات الغذائية والطبية إلى غزة
  • انطلاق فعاليات مركز القيادات الطلابية بجامعة جنوب الوادى
  • انطلاق فعاليات برنامج "صُنّاع" بجامعة جدة لتعزيز الابتكار الطلابي
  • اليوم.. تكريم ميمي جمال ضمن فعاليات المهرجان القومي للمسرح
  • الشباب والرياضة تواصل اجتماعات برلمان شباب مصر لمناقشة قضايا الأمن القومي
  • ختام فعاليات مبادرة «صيفنا آمن» بجنوب الباطنة