مطالبين بصفقة التبادل .. الاحتلال يعتقل 5 أشخاص في احتجاج وسط إسرائيل
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
أفادت القناة 12 الإسرائيلية ، اليوم السبت ، بإعتقال الشرطة الإسرائيلية لـ 5 أشخاص خلال احتجاج في شارع أيالون بوسط إسرائيل للمطالبة بصفقة تبادل الإسرى مع حركة المقاومة الفلسطينية “حماس ”.
وأغلق متظاهرون إسرائيليون، الثلاثاء الماضي، الطريق المؤدية إلى مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالقدس الغربية، للمطالبة بإبرام صفقة تبادل أسرى مع حركة المقاومة الإسلامية حماس، واعتقلت الشرطة 7 من المتظاهرين.
وقال موقع "والا" الإخباري العبري، إن المتظاهرين المنتمين لحركة تغيير الاتجاه الاحتجاجية، أغلقوا المدخلين المؤديين إلى مكتب نتنياهو، ووضعوا صناديق اقتراع على الطريق للمطالبة بإجراء انتخابات مبكرة.
كما ردد المتظاهرون شعارات تطالب بإجراء صفقة تبادل أسرى قبل أن تتدخل الشرطة لتخلي المتظاهرين بالقوة، وتلقي القبض على 7 منهم.
وفي وقت سابق اليوم، طالب حاخامات من حزب الصهيونية الدينية اليميني المتطرف، نتنياهو بالعمل عبر جميع الطرق لإعادة الأسرى في قطاع غزة، حتى لو كان ذلك عبر اتفاق.
وجاءت المطالبة في رسالة بعثها هؤلاء الحاخامات إلى نتنياهو، غداة تحذير أبو عبيدة، الناطق باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، من أنه لا يستبعد دخول ملف الأسرى الإسرائيليين بغزة نفقا مظلما، في إشارة إلى تعقد ملفهم، وتعذر معرفة إسرائيل بمصيرهم مستقبلا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس الوزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو قطاع غزة الشرطة نتنياهو
إقرأ أيضاً:
حماس تُعقّب على سلوك إسرائيل القائم على “هندسة التجويع” في غزة
أكدت حركة حماس ، في تصريح صحفي، اليوم الأربعاء، أنّ قطاع غزة يواجه مجاعة كارثية بفعل حصار شامل مستمر، في أخطر مراحل الإبادة الجماعية، منذ أكثر من خمسة أشهر.
وفيما يلي نص التصريح كما وصل وكالة سوا:
حركة حماس - تصريح صحفي
غزة تحت سلاح التجويع: جريمة حرب مكتملة الأركان وإبادة جماعية ممنهجة
تؤكّد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أنّ قطاع غزة يواجه مجاعة كارثية بفعل حصار شامل مستمر، في أخطر مراحل الإبادة الجماعية، منذ أكثر من خمسة أشهر، يشمل إغلاق المعابر، ومنع حليب الأطفال، والغذاء والدواء عن أكثر من مليوني إنسان، بينهم 40 ألف رضيع مهدّدون بالموت الفوري، بالإضافة إلى 60 ألف سيدة حامل، لقد حوّل الاحتلال الغذاء إلى سلاح قتل بطيء، والمساعدات إلى أداة فوضى ونهب، بإشراف مباشر من جيشه وطائراته.
تتعرض غالبية شاحنات الإغاثة التي تدخل غزة للنهب والاعتداء، في إطار سياسة ممنهجة يتبعها الاحتلال، تقوم على “هندسة الفوضى والتجويع” بهدف حرمان المدنيين من المساعدات القليلة، وإفشال توزيعها بشكل آمن ومنظّم.
وفي حين يحتاج القطاع إلى أكثر من 600 شاحنة مساعدات ووقود يوميًا لتلبية الحد الأدنى من احتياجاته، فإن ما يُسمح بدخوله فعليًا لا يمثل سوى نسبة ضئيلة.
لقد بلغت الكارثة حدًا أن أمهات غزة أُجبرن على إرضاع أطفالهن الماء بدل الحليب، وسُجّل حتى الآن استشهاد 154 فلسطينيًا بسبب الجوع، بينهم 89 طفلًا، مع مئات الإصابات اليومية بسوء التغذية، وسط انهيار شبه كامل للمنظومة الصحية.
ورغم تصاعد الإدانات الدولية، يروّج الاحتلال لمسرحيات إنزال مساعدات جوية وبرية محدودة، بينما تسقط معظمها في مناطق خطرة سبق أن أمر بإخلائها، ما يجعلها عديمة الجدوى وتهدد حياة المدنيين.
وفي سلوك إجرامي متكرر، يستهدف الاحتلال فرق تأمين المساعدات، وي فتح الممرات لعصابات النهب تحت حمايته، ضمن خطة ممنهجة لإدامة المجاعة كأداة حرب.
وتدعو حركة حماس المؤسسات الدولية إلى فضح سلوك الاحتلال القائم على “هندسة التجويع” وتعريته قانونيًا وأخلاقيًا، باعتباره جريمة حرب مركبة ومتعمدة، لا تقل خطورة عن القصف والتدمير المباشر.
وتؤكّد حركة حماس أن كسر الحصار وفتح المعابر فورًا ودون شروط هو الحل الوحيد لإنهاء الكارثة في غزة، وأي تأخير في ذلك يعني المضي نحو مرحلة إبادة جماعية، خصوصًا بحق الفئات الهشة من أطفال ومرضى وكبار سن.
ندعو الشعوب الحرة والمنظمات الحقوقية والإنسانية حول العالم إلى تصعيد تحركاتها، والعمل على فرض آلية أممية مستقلة وآمنة لإدخال وتوزيع المساعدات، بعيدًا عن تحكّم الاحتلال وسياساته الإجرامية.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من أخبار غزة المحلية أحدث إحصائية لشهداء وإصابات حرب غزة وضحايا لقمة العيش صورة: 3 شهداء بينهم صحفي بقصف إسرائيلي على مدينة غزة بالصور: أم أدهم: صمود امرأة فلسطينية في مواجهة الحرب والنزوح الأكثر قراءة إصابات بالاختناق إثر استمرار عدوان الاحتلال على نابلس قناة عبرية: حماس تتمسك بدخول المساعدات عبر الأمم المتحدة الكنيست الإسرائيلي يصادق على مقترح يدعو لضم الضفة الغربية حركة فتح ترد على تصريحات حماس حول التفرد بالقرار الوطني عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025