الإعلام الحكومي بغزة: الجيش الإسرائيلي يمنع طواقم الإسعاف من انتشال جثامين الضحايا شمال القطاع
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
أفاد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة بأن الجيش الإسرائيلي يمنع الطواقم الإسعافية من انتشال جثامين عشرات الضحايا ممن قضوا بالقصف الإسرائيلي على شمال القطاع خلال الأيام الـ8 الماضية.
وجاء في بيان المكتب الإعلامي: "لليوم الثامن على التوالي من حصار جباليا وشمال غزة؛ يمنع جيش الاحتلال "الإسرائيلي" الطواقم الإسعافية والدفاع المدني من انتشال أكثر من 75 شهيدا من أصل 285 شهيدًا قتلهم الاحتلال خلال الأيام الثمانية الماضية".
وأضاف البيان: "يرتكب جيش الاحتلال مجازر ضد الإنسانية ويمارس القتل العمد من خلال قصف مراكز النزوح والإيواء، ويرتكب عدة مجازر فظيعة ضد المدنيين من خلال القصف المقصود لتجمعات الأطفال والنساء".
وأكد المكتب الإعلامي أن "الجيش الإسرائيلي يعمل على القضاء بشكل كامل على المنظومة الصحية من خلال إخراج جميع مستشفيات الشمال عن الخدمة وإطلاق النار عليها بشكل مباشر"، مشيرا إلى أنه "استهدف كل القطاعات الحيوية شمال غزة ساعيا إلى تحويل محافظة شمال غزة إلى منطقة خراب وقتل في إطار تحقيق خطته بتهجير الشعب الفلسطيني".
وأدان المكتب في بيانه "المجازر التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني في جباليا وشمال قطاع غزة"، وناشد دول العالم والمجتمع الدولي وكل المنظمات الأممية والدولية إلى وقف "جريمة الإبادة الجماعية، ووقف شلال الدم في قطاع غزة وهذه المهزلة الإنسانية".
وحمّل إسرائيل والإدارة الأمريكية كامل المسؤولية عن "استمرار جريمة الإبادة الجماعية ومواصلة استهداف وقتل المدنيين جباليا وشمال غزة، وخاصة قتل الأطفال والنساء".
وأوضح أن "ما تتعرض له جباليا ومحافظة شمال قطاع غزة يعد جريمة استئصال وجريمة ضد القانون الدولي وضد الإنسانية".
ولليوم الثامن على التوالي يشن الجيش الإسرائيلي هجوما بريا، يتركز على منطقتي بيت حانون وبيت لاهيا ومخيم جباليا، شمال قطاع غزة في محاولة لإفراغ تلك المناطق من السكان.
وليل السبت الماضي، أعلن الجيش الإسرائيلي بدء عملية عسكرية برية في جباليا بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة"، وذلك بعد ساعات من بدء هجمة شرسة على المناطق الشرقية والغربية شمالي القطاع هي الأعنف منذ شهر مايو المنصرم.
وأكد جهاز الدفاع المدني في قطاع غزة أن 200 ألف مواطن بمنطقة جباليا يواجهون خطر الموت إما نتيجة القصف الإسرائيلي أو الجوع والعطش، في ظل الحصار البري المستمر لليوم السابع على التوالي.
فيما أعلنت صحة غزة بلوغ حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي المستمر للقطاع منذ 372 يوما 42.175 قتيلا، و98.336 مصابا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: القصف الاسرائيلى الشعب الفلسطيني الجيش الإسرائيلى الاحتلال الاسرائيلي المكتب الإعلامي الحكومي في غزة تهجير الشعب الفلسطيني الجیش الإسرائیلی قطاع غزة شمال غزة
إقرأ أيضاً:
311 ألف مريض سرطان وسكري وضغط بلا أدوية وعلاجات في غزة
الثورة نت /..
حذر مدير جمعية الإغاثة الطبية في قطاع غزة، محمد أبو عفش، اليوم الثلاثاء، من الانهيار المستمر و المتصاعد للمنظومة الصحية في قطاع غزة، إثر تواصل جريمة الإبادة في قطاع غزة، وإغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات اللازمة .
ونقلت وكالة “سند” عن أبو عفش في تصريح له القول:” إن الوضع الصحي داخل القطاع صعب جدا، في ظل خروج الكثير من المستشفيات عن الخدمة، ونفاد المعدات والمستلزمات الطبية والأدوية .
وبين أن الكارثة تتعمق أكثر مع تزايد أعداد المصابين بشكل يومي إثر استهدافات العدو الصهيوني للمنظومات الصحية والبنى التحتية .
ولفت إلى أن نحو 250 حالة تدخل مشافي القطاع بشكل يومي، إثر عمليات القصف الصهيوني واستهداف مراكز المساعدات ومراكز الإيواء وغيرها.
وأشار أبو عفش إلى أن كل مشافي شمال القطاع، الممثلة في “كمال عدوان”، والأندونيسي، والعودة، ومستشفى نور الكعبي، تعرضت لتدمير كامل وخرجت عن الخدمة .
وشدد على أن خروج مستشفى نور الكعبي المخصص لمرضى السرطان في شمال القطاع، وتدمير المستشفى الأوروبي في خانيونس جنوبه، ترك نحو 11 ألف مريض سرطان، دون علاج ودون أي متابعات طبية .
وأردف “هذا قد يؤدي لوفاة الكثير من المرضى، الذي يعانون من شح المواد الطبية والأدوية “.