منها أوبو ونوكيا.. أفضل الهواتف في 2024 بعمر بطارية يدوم طويلا
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
تعتبر الهواتف الذكية الحديثة رائعة بفضل القدرة على دمج قوة ووظائف الحواسيب المتطورة في جهاز بحجم يناسب راحة اليد، ومع كل التحسينات التي شهدتها الهواتف الذكية في السنوات الماضية، يبقى عمر البطارية أحد التحديات المستمرة على الرغم من تقدم تكنولوجيا البطاريات، ومع ذلك، هناك عدد قليل من الهواتف التي تبرز بفضل قدرتها على تقديم عمر بطارية متميز.
تشمل أفضل الهواتف من حيث عمر البطارية، والتي تم تصنيف الهواتف بناءً على أدائها في اختبار عمر البطارية PCMark Work 3.0، خيارات مختلفة تضم فئات اقتصادية ومتوسطة وفلاجشيب، مما يمنحك فرصة لاختيار ما يناسب ميزانيتك دون التضحية بالمزايا المفضلة لديك.
1. هاتف سوني Xperia 10 IV : الأفضل في عمر البطارية:
لا يعتبر هاتف سوني Xperia 10 IV أفضل هاتف بشكل عام، لكنه يتفوق في عمر البطارية حيث سجل الهاتف 24 ساعة و52 دقيقة في اختبار PCMark، مما يجعله خيارا ممتازا لمن يبحث عن هاتف يمتد عمره لأيام بين الشحنات، خاصة للمستخدمين المهتمين بعمر البطارية، فهو يحزم بطارية بقوة 5000 مللي أمبير، تدعم الشحن السريع بقدرة 21 وات.
إذا كنت تبحث عن هاتف حديث يوفر عمر بطارية رائع، فإن هاتف أوبو Reno 11 F 5G هو الخيار الأنسب لك، لا تبدو البطارية بسعة 5000 مللي أمبير ساعة كميزة استثنائية، لكنها تقدم عمرا ممتازا، حيث أظهرت الاختبارات أن الهاتف يمكن أن يعمل ليومين كاملين بشحنة واحدة، فهو يدعم الشحن السريع بقوة 67 وات.
بجانب ذلك، يتميز هذا الهاتف بشاشة رائعة، مساحة تخزين قابلة للتوسيع، وكاميرات ذات أداء جيد، سواء كانت الكاميرا الرئيسية أو كاميرا السيلفي.
على الرغم من أن أوبو تقدم Oppo A78 5G مقابل سعرا منخفضا، ويتجلى ذلك في جودة التصنيع الرخيصة وكاميراته المتوسطة، إلا أنه لا يقصر في عمر البطارية، إذا كان لديك مقياس لعمر البطارية مقابل السعر، فهذا الهاتف هو الأفضل في فئته، فهو يحزم بطارية بقوة 5000 مللي أمبير، تدعم الشحن السريع بقدرة 33 وات.
تتناول آبل سعة بطارية هواتفها بشكل غير علني، ولكن عمر بطارية هاتف iPhone 15 Plus التي تصل سعتها إلى 4383 مللي أمبير في الساعة، تعمل بكفاءة في استهلاك الطاقة بفضل شريحة آبل A16 Bionic، والتي أيضاً تقدم أداءً ممتازا، يساهم في تحقيق عمر بطارية رائع.
يُعتبر Nokia XR20 هاتفا متخصصا، فهو يتميز بكونه مصمما للاستخدام في البيئات الوعرة بدلا من الاستخدام اليومي الاعتيادي، ويعد عمر البطارية أحد أبرز ميزاته، حيث يعتبر قادرا على العمل لمدة يومين تقريبا بالنسبة لمعظم المستخدمين، كما يمتاز بمتانة من الدرجة العسكرية، بالإضافة إلى ضمان طويل وسعر معقول، مما يجعله خيارا نافعا حتى كهاتف ثانوي.
يعد هاتف أسوس Asus Zenfone 10 الهاتف الذكي الأكثر إحكاما في فئة الهواتف الرائدة، وبفضل حجم البطارية وتكنولوجيا التوفير، يتمتع بعمر بطارية ممتاز، في اختبارات الأداء، تبقي البطارية بحالة جيدة، حيث تصل إلى حوالي 50% في نهاية الاستخدام اليومي، مما يعد أمرا مثيرا للإعجاب.
يتميز Nothing Phone (2a) Plus بأنه واحد من أبرز الهواتف الذكية الموفرة في عمر البطارية، مع سعة بطارية تبلغ 5000 مللي أمبير، حيث تظهر بيانات PCMark أنها تستمر لفترة طويلة بشحنة واحدة، يمكن أن يحقق الهاتف يوما كاملا من الاستخدام للكثير من الناس، ويمكن أن يمتد أكثر مع الاستخدام الخفيف.
لكثير من المستخدمين، يعتبر Galaxy S24+ الخيار المثالي في مجموعة S24 الرائدة، ويتفوق هذا الهاتف في عمر البطارية حتى على الهاتف المتطور Galaxy S24 Ultra، وذلك ينطبق على الطرازات العاملة سواء بمعالج Exynos أو Snapdragon.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهواتف أفضل الهواتف الهواتف الذكية هواتف 2024 عمر البطارية عمر البطاریة أفضل الهواتف عمر بطاریة
إقرأ أيضاً:
كيف أعادت الهواتف القابلة للطي تشكيل علاقة المستخدم مع الشاشة؟
بعد أعوام من التطوير المستمر، تدخل الهواتف القابلة للطي مرحلة جديدة مع إطلاق أحدث أجهزتها، لتطرح سؤالاً مهمًا: كيف أثّر هذا النوع من الهواتف على طريقة تعامل المستخدم مع الشاشة؟
الإجابة تكشف عن تحول جوهري في السلوك الرقمي اليومي، لا يقل أهمية عن ثورة الهواتف الذكية نفسها.
مساحة مشاهدة تتكيف مع الإيقاع اليومي
أحد أكبر التغييرات يتمثل في المرونة التي تقدمها الشاشات القابلة للطي. فقد أصبح المستخدم قادرًا على الانتقال بسرعة من شاشة هاتف تقليدية خفيفة وسهلة الحمل، إلى شاشة واسعة توفر تجربة تشبه الأجهزة اللوحية.
هذا التكيف الفوري غيّر بشكل جذري تعامل المستخدم مع المحتوى؛ فالقراءة، والبث، وتصفح الملفات، أصبحت أكثر راحة من أي وقت مضى.
إنتاجية لم تكن ممكنة سابقًا على الهواتف العادية
مع تطور الأجهزة الحديثة، ظهرت إمكانيات جديدة لم تكن متاحة على الهواتف المسطحة، مثل تقسيم الشاشة إلى عدة نوافذ بسهولة، وإدارة البريد والمستندات بفاعلية، وتحرير الصور والفيديو على مساحة عمل أكبر. هذا التطور جعل الهاتف القابل للطي أقرب لما يمكن وصفه بأنه جهاز «هجين» بين الهاتف والكمبيوتر اللوحي.
التصوير بطرق مبتكرة بفضل مرونة الشكل
التصميم القابل للطي لم يؤثر على الشاشة فقط، بل منح المستخدم أدوات تصوير جديدة أيضًا. مع إمكانية تثبيت الهاتف في وضعيات غير مسبوقة دون الحاجة لحامل خارجي، أصبح التقاط الصور الجماعية، واللقطات الليلية الطويلة، وتصوير الفيديو المستقر، أسهل وأكثر إبداعًا. وبذلك تحولت الشاشة من مجرد أداة عرض إلى جزء من تجربة التصوير نفسها.
تجربة ترفيه أكثر عمقًا
يفضل كثير من المستخدمين مشاهدة المحتوى على الشاشات الكبيرة، لكنهم لا يريدون حمل جهاز لوحي طوال الوقت. هنا برزت الهواتف القابلة للطي كحل ذكي، إذ تقدم شاشة كبيرة عند الحاجة، وتعود مدمجة وسهلة الحمل عند إغلاقها، ما أعاد تعريف مفهوم الترفيه المحمول.
إعادة تعريف العلاقة بين المستخدم والجهاز
مع كل هذه التحولات، أصبح الهاتف القابل للطي يعيد صياغة العلاقة بين المستخدم والشاشة، ليس فقط كأداة معلومات، بل كعنصر ينسجم مع نمط حياة متغير، يجمع بين العملية والإبداع، العمل والترفيه، وسرعة التنقل والمساحة الواسعة.
ومع استمرار إطلاق هواتف جديدة تعتمد على تصميمات أكثر جرأة وابتكارًا، يبدو أن هذه الفئة ليست مجرد موضة تكنولوجية، بل مرحلة جديدة من تطور الشاشات المحمولة، تضع المستخدم في قلب التجربة، وتعيد رسم حدود ما يمكن أن يفعله الهاتف بالفعل.