عاجل | مكافآت شهرية تصل إلى 800 ريال للقيادات التربوية والمشرفين وفق لائحة الوظائف التعليمية
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
حددت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية تنفيذ أحكام لائحة الوظائف التعليمية التي تتضمن منح مكافآت شهرية للموظفين المشمولين بها، بحيث يُصرف لقائد المدرسة مكافأة شهرية مقدارها 800 ريال.
ويُصرف لوكيل المدرسة مكافأة مقدارها 500 ريال شهريًا، ويُصرف للمشرف التربوي مكافأة مقدارها 500 ريال شهريًا، وذلك خلال مدة التكليف.
أخبار متعلقة "الأرصاد": أمطار غزيرة على محافظتي أضم والليثأمطار غزيرة وسيول.. الدفاع المدني يحذر من طقس 4 مناطق كما تنص اللائحة على منح الموظف المشمول بها علاوة سنوية تُحسب وفقًا لسلم الرواتب الملحق بها وبحسب الترتيب المقرر للموظفين المشمولين بنظام الخدمة المدنية.
ويستمر الموظف الذي يصل إلى آخر درجة في رتبة معلم خبير، ويحمل مؤهلًا لا يقل عن شهادة الماجستير في إحدى التخصصات المناسبة لمجال التعليم العام، في الحصول على زيادة سنوية تعادل آخر علاوة تقاضاها على تلك الرتبة، بشرط توفر الشروط المطلوبة لمنحها.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مكافآت شهرية تصل إلى 800 ريال للقيادات التربوية والمشرفين وفق لائحة الوظائف التعليميةالترقية والعلاوة السنويةوتُمنح هذه الزيادة وقت استحقاق العلاوة السنوية، وتُعد مكافأة لا يترتب عليها تغيير في سلم الرواتب ولا تحتسب لغرض التقاعد، على ألا تتجاوز ثلاث مرات كحد أقصى.
وينتقل الموظف المشمول باللائحة من المستوى الذي يشغله إلى المستوى الذي يليه مباشرة في نفس الرتبة بالشروط التالية:أولًا، أن يحصل على جميع العلاوات السنوية في المستوى المثبت عليه، وأن يمضي في الدرجة الأخيرة منه مدة لا تقل عن سنة كاملة، مع استبعاد مدة الغياب التي لا يصرف عنها راتب.ثانيًا، ألا يقل تقييم الأداء الوظيفي المعد عنه للسنتين السابقتين عن تقدير "جيد" أو ما يعادله.وتحرم اللائحة الموظف من العلاوة السنوية في حالات محددة، منها إذا حصل الموظف على تقييم أداء وظيفي بتقدير "مرضٍ" فما دونه أو ما يعادله في السنة السابقة لاستحقاقه العلاوة السنوية، أو إذا لم يحصل على الرخصة المهنية أو لم يقم بتجديدها في الوقت المحدد وفقًا للقواعد المنظمة للرخص المهنية لدى الهيئة، مع استثناء الموظفين العاملين في وظائف مساعد معلم.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مكافآت شهرية تصل إلى 800 ريال للقيادات التربوية والمشرفين وفق لائحة الوظائف التعليمية
وأيضًا يُحرم الموظف من العلاوة السنوية إذا تغيب عن عمله بدون عذر تقبله الجهة، سواء كان التغيب لمدة واحدة أو عدة مدد تزيد في مجملها على خمسة عشر يومًا خلال السنة السابقة لاستحقاقه العلاوة.
وفيما يخص الترقية، يُمنح الموظف المشمول باللائحة عند ترقيته راتب أول درجة في مستوى الرتبة التي يرقى إليها.
فإذا كان راتبه عند الترقية يساوي راتب هذه الدرجة أو يزيد عليه، يُمنح راتب أول درجة تتجاوز راتبه، على ألا تقل الزيادة التي يحصل عليها الموظف المرقى في راتبه عن مقدار العلاوة السنوية المحددة للرتبة التي كان يشغلها قبل الترقية إلى الرتبة الأعلى.
تأتي هذه الأحكام ضمن جهود وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية لتطوير بيئة العمل التعليمية وتحفيز المعلمين والمشرفين التربويين، بهدف تحقيق رؤية المملكة في رفع جودة التعليم وتوفير بيئة عمل تشجع على الإبداع والتميز وتساهم في تحقيق الأهداف الاستراتيجية لقطاع التعليم.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 الوظائف التعليمية التعليم الموارد البشرية العلاوة السنویة article img ratio الوظائف ا
إقرأ أيضاً:
منظومة "إجادة".. هل هي مقياس حقيقي للأداء؟
حمود بن سعيد البطاشي
منظومة "إجادة" التي أُطلقت بهدف تحسين كفاءة الأداء في المؤسسات الحكومية، رُوّج لها كأداة لرفع الإنتاجية، وتحفيز الموظف المجتهد، وتعزيز بيئة العمل المبنية على العدل والشفافية. ولكن على أرض الواقع، يبرز سؤال جوهري: هل منظومة إجادة تُقيم الأداء حقًا؟ أم أنها أداة بأيدي بعض المديرين المتسلطين لتصفية الحسابات؟
في عدد من المؤسسات، تحوّلت "إجادة" من نظام تقييم مهني إلى منبر للمحاباة والانحياز. الموظف الذي يعمل بصمت، يؤدي مهامه بإخلاص، ويتجنب المجاملات والنفاق، يُفاجأ بأنه في آخر القائمة، بينما الموظف الذي يجيد لعب الأدوار، ونقل الكلام، و"تلميع" الإدارة، يحصل على أعلى درجات التقييم.
المشكلة الجوهرية لا تكمن في النظام نفسه، بل في من يُفعّله. حين يكون المدير هو الحكم الوحيد، دون رقابة فعلية أو معايير مُلزِمة وشفافة، تصبح النتيجة منحازة لا محالة. تُكافأ الولاءات لا الكفاءات، ويصعد "المنافقون" على أكتاف المخلصين.
كم من موظف في هذا البلد يُنجز عمله بكفاءة، يُحسن التعامل مع المراجعين، ويتحمّل ضغوط العمل دون تذمّر، ثم يُفاجأ في نهاية السنة أن تقييمه ضعيف؟
ليس لأنه لم يُنجز، بل لأنه لم "يتقرّب" من الإدارة، أو لأنه قال الحقيقة حين طُلب منه الصمت.
في المقابل، يُمنح التقدير العالي لموظف لم يُنجز فعليًا، لكن حضوره الاجتماعي داخل المؤسسة أقوى، يجيد نقل القيل والقال، ويُقدّم "الولاء الشخصي" على "العمل المؤسسي".
هنا تكمن خطورة المنظومة حين تتحوّل من أداة تطوير إلى سلاحٍ إداري.
نحن لا نُهاجم فكرة "إجادة" بحد ذاتها، بل ننتقد طريقة تنفيذها.
ولو وُضعت معايير واضحة، وأُتيح للموظف حق الاعتراض، وتمت مراجعة التقييمات من لجنة مستقلة، لكانت المنظومة عادلة.
فما الفائدة من نظام يُحبط المجتهد ويُكافئ المُتسلّق؟ وما قيمة التقييم إذا لم يكن مرآة حقيقية للجهد والإنتاج؟
نحن بحاجة إلى إعادة النظر في طريقة تفعيل "إجادة"، لا بإلغائها، بل بتصحيح مسارها. يجب أن تتحوّل إلى أداة للعدالة، لا للظلم الإداري.
ختامًا، نقولها بصوت كل موظف مظلوم: نعم للتقييم… لكن لا للتسلّق على حساب الكفاءات. نعم للتحفيز… ولكن بعدالة. و"إجادة" يجب أن تُجيد الإنصاف قبل كل شيء.
برلماني يطالب بإجراء تعديل تشريعي شامل في قانون الضريبة على العقارات المبنية