شاهد.. الجيش الإسرائيلي يستهدف المساجد بجنوب لبنان.. عاجل
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
بيروت - الوكالات
نفذ الطيران الحربي الإسرائيلي غارة استهدفت مسجد بلدة الضهيرة في القطاع الغربي في جنوب لبنان.
ويأتي هذا الاستهداف الإسرائيلي الجديد من نوعه بعد أيام على إطلاق إسرائيل عملية برية وجوية مكثفة على مناطق مختلفة من لبنان، وتركزت في بلدات وقرى الجنوب.
العـ دو الصـ هيوني نسف مسجد بلدة الضهيرة الحدودية الذي يبعد قرابة ٢٠٠ متر عن الحدود مع فلسطين المحتلة، بعد تسلل محدود من موقع الجرداح المعادي pic.
استهداف مسجد بلدة الضهيرة الحدودية الذي يبعد 200 متر عن الحدود pic.twitter.com/hPA9TwDx6M
— موقع جنوب 24 (@janoub24website) October 13, 2024
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الآثار تبدأ في تنفيذ مشروع ترميم مسجد سيدي مدين الأشموني والعيون
قامت اللجنة المشتركة من وزارتي السياحة والآثار، والأوقاف بجولة تفقدية لشارع باب البحر بحي باب الشعرية بمحافظة القاهرة، وذلك للمراجعة الشاملة لجميع المساجد والعيون الأثرية الموجودة بالشارع.
المساجد والعيون الأثرية بباب الشعريةوذلك في إطار الجهود المستمرة لصيانة المساجد الأثرية وصون التراث المعماري الإسلامي.
وقد ضمت اللجنة كلاً من: اللواء دكتور مهندس محمد نبيل عراقي - مساعد وزير الأوقاف للشئون الهندسية، والدكتور مهران عبد اللطيف - رئيس حي باب الشعرية، والدكتور ضياء زهران - رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، إلى جانب عدد من المختصين من الوزارتين.
وأوضحت اللجنة أن المعاينة أسفرت عن احتياج مسجد سيدي مدين الأشموني والعيون الأثرية الموجودة بمحيطه إلى تدخل عاجل بسبب ارتفاع منسوب المياه الجوفية الناتجة من مياه الصرف الصحي بالشارع وانخفاض مستوى المسجد عن مستوى الشارع؛ مما نتج عنه تسرب جزء من المياه إلى داخل المسجد والعيون.
واستنادًا إلى ما انتهت إليه اللجنة من معاينة ودراسة، فسوف تبدأ وزارتا السياحة والآثار، والأوقاف في تنفيذ مشروع ترميم متكامل لصون مسجد سيدي مدين الأشموني ومحيطه الأثري وعدد من العيون الأثرية بالشارع، وذلك وفقًا لخطة عمل مشتركة ومتكاملة وتوقيتات زمنية محددة.
الجدير بالذكر أن المسجد يقع بحارة مدين من شارع باب البحر في حي باب الشعرية، أمر بإنشائه الخوند مخلد بنت القاضي ناصر الدين محمد - كاتم سر بالديار المصرية في عهد المؤيد شيخ.
وقد تزوجت الخوند من الملك الظاهر جقمق وتوفيت في عهد الملك الأشرف قايتباي. أما صاحب المسجد فهو الشيخ مدين بن أحمد بن يونس، الذي قدم من المغرب واستقر بأشمون في المنوفية، ثم وفد إلى القاهرة وتوفي عام ٨٥١ هجرية ودفن في زاويته الحالية بالمسجد.