قوات العدو تعتقل 13 فلسطينيا وسط اشتباكات مسلحة بالضفة الغربية
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
نفذت قوات العدو الصهيوني، اليوم الأحد، حملة اعتقالات واسعة في أنحاء متفرقة بالضفة الغربية تخللها اندلاع اشتباكات مسلحة مع العدو في جنين واستهداف آلياته في نابلس.
وأفادت مصادر فلسطينية بأن قوات العدو نفذت حملة اعتقالات في بلدة سعير شمال شرق مدينة الخليل طالت 10 فلسطينيين ،حيث تم مداهمة وتكسير أبواب عشرات المنازل دون أن ينتظر الجنود أصحاب المنازل لفتح الأبواب.
كما داهم العدو فجر اليوم بلدة بني نعيم شرق مدينة الخليل، وفتش عدد من البيوت.
وفي نابلس اعتقلت قوات العدو شابا من بيت ايبا غربيّ المدينة بعد مداهمة منزله وتحطيم محتوياته، كما داهمت البلدة القديمة وبلدة مجدل بني فاضل شرق المدينة.
واقتحمت قوات العدو بلدة بورين جنوب نابلس واعتقلت فلسطينيا ونجله من منزلهم الكائن على الجبل القريب من حاجز المربعة.
كما اندلعت اشتباكات بين مقاومين وقوات العدو في نابلس.
وأفاد شهود عيان بتصاعد الدخان بعد استهداف قوات العدو بعبوة في البلدة القديمة بمدينة نابلس.
واندلعت مواجهات بين الشبان وقوات العدو خلال اقتحام بلدة بيت لقيا غرب رام الله.
وفي جنين اعتقلت قوات العدو مواطنا خلال اقتحام بلدة كفردان غرب جنين، فيما استهدف مقاومون قوات العدو بعبوة ناسفة في البلدة.
واندلعت اشتباكات مسلحة بين مقاومين وقوات العدو في بلدة السيلة الحارثية غرب جنين.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: قوات العدو
إقرأ أيضاً:
اعتداء عنصري في رام الله.. مستوطنون يحرقون مركبات الفلسطينيين ويهاجمون الممتلكات
صراحة نيوز- هاجمت مجموعة من المستوطنين، فجر الاثنين، بلدة الطيبة شرق رام الله، حيث أضرموا النار في مركبتين تعودان لمواطنين فلسطينيين، وخطّوا شعارات عنصرية على جدران أحد المنازل، في اعتداء جديد يأتي ضمن سلسلة انتهاكات متواصلة بحق البلدة وسكانها.
وأفادت مصادر محلية بأن المستوطنين تسللوا إلى البلدة في ساعات الفجر الأولى، واعتدوا على ممتلكات الأهالي، ما أدى إلى احتراق المركبتين بالكامل، فيما وُثقت كتابات عنصرية على جدار أحد المنازل.
وعقب الهجوم، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي البلدة مستخدمة عدة آليات عسكرية، دون اتخاذ أي إجراءات لردع المستوطنين أو منع تكرار هذه الاعتداءات.
ويأتي هذا الاعتداء امتدادًا لسلسلة انتهاكات استهدفت بلدة الطيبة خلال الأشهر الماضية. ففي 4 حزيران الماضي، أقام المستوطنون بؤرة استيطانية جديدة على أنقاض منازل لعائلة فلسطينية تم تهجيرها قبل عام، بعد تعرضها لهجمات عنيفة.
وفي 7 تموز الجاري، أضرم مستوطنون النار قرب مقبرة وكنيسة القديس جاورجيوس (الخضر) التاريخية، ما أثار ردود فعل كنسية ودولية واسعة، عبّرت عن استنكارها الشديد للاعتداءات المتكررة على المقدسات ودور العبادة.
وفي 14 تموز، شهدت البلدة زيارة تضامنية قام بها عدد من بطاركة ورؤساء الكنائس في القدس، بمشاركة دبلوماسيين من أكثر من 20 دولة عربية وأجنبية، في ظل التصعيد الخطير في هجمات المستوطنين التي طالت المقدسات المسيحية، والممتلكات العامة والخاصة في البلدة.