رسالة مؤثرة من بنات معتقل أردني في ملف دعم المقاومة (شاهد)
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
انتشر تسجيل صوتي على مواقع التواصل الاجتماعي لاتصال هاتفي بين المعتقل الأردني خالد المجدلاوي٬ والمتهم بدعم المقاومة الفلسطينية٬ وبين ابنتيه هداية وسمية واللتان أخبرتاه فيها بحفظهما للقرآن الكريم في ٧ تشرين الأول/أكتوبر الماضي في الذكرى الأولى لمعركة طوفان الأقصى.
والمجدلاوي أب لتسعة من الفتيات وثلاث من الفتيان.
مكالمة هاتفية للمعتقل في الأردن بتهمة دعم المقاومة خالد المجدلاوي مع بناته هداية وسمية
بعد ١٧ شهراً من غيابه عنهما
تخبرنه فيها بإتمامهن حفظ كتاب الله في السابع من أكتوبر 2024 ليصبح لديه 6 حافظات من بناته
استمع ماذا قال ???? pic.twitter.com/GcXrA43Sot — رضا ياسين Reda Yasen (@RedaYasen2021) October 12, 2024
يذكر أن السلطات الأردنية تعتقل خالد المجدلاوي مع مواطنين آخرين هما إبراهيم جبر، وحذيفة جبر، بتهمة محاولة تزويد المقاومة الفلسطينية بالسلاح، وذلك منذ أكثر من عام.
في الوقت نفسه، تتزايد المطالب الشعبية من أجل الإفراج عنهم ومنع تجريم الدعم الموجه للمقاومة.
مكالمة هاتفية للمعتقل في الأردن بتهمة دعم المقاومة خالد المجدلاوي مع بناته هداية وسمية
بعد ١٧ شهراً من غيابه عنهما
تخبرنه فيها بإتمامهن حفظ كتاب الله في السابع من أكتوبر 2024 ليصبح لديه 6 حافظات من بناته
استمع ماذا قال ???? pic.twitter.com/GcXrA43Sot — رضا ياسين Reda Yasen (@RedaYasen2021) October 12, 2024
بدأت هذه القضية في 13 أيار/مايو 2023، عندما اعتُقل الشقيقان إبراهيم وحذيفة جبر، حيث زُعم أنهما كانا في طريقهما لإيصال أسلحة كانت مخصصة لدعم المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية، وفقًا لما نقلته "عربي21" حول تفاصيل هذه القضية.
والمعتقل الثالث، هو خالد المجدلاوي، الذي اعتُقل في 2 حزيران/ يونيو 2023. وقد نفى ارتباطه بأي تنظيم، مشيرًا إلى أنه ساهم فقط في العمل الإغاثي وجمع التبرعات لمساعدة المتضررين وطلاب العلم في غزة.
في الوقت الحالي، يقبع المعتقلون في سجن ماركا، حيث أفادت هيئة الدفاع عنهم بأنهم يتلقون معاملة جيدة ويحظون بتقدير من قبل إدارة السجن. وعبر هيئة الدفاع، تم الإشارة إلى وجود نوايا إيجابية لحل قضيتهم، خاصة بعد إلغاء المحاكمة التي كانت مقررة في تشرين الأول/ أكتوبر ٢٠٢٣، رغم أن الملف لا يزال مجمدًا والوساطة جارية.
تستمر الضغوط على السلطات الأردنية لإعادة النظر في هذا الاعتقال وسط دعوات متزايدة لحماية حقوق المواطنين الذين يسعون لدعم قضاياهم الوطنية.
وفقًا للائحة الاتهام الموجهة ضد المعتقلين، فإن الدور المنوط بهم هو "نقل الأسلحة من نقطة في مدينة المفرق إلى أخرى في بلدة حوارة". وتدعي هيئة الدفاع أن الظروف التي تمت فيها الاعترافات تجعلها قابلة للطعن.
وتمت إحالة القضية من قبل مدعي عام أمن الدولة إلى محكمة أمن الدولة، لكن المحكمة لم تحدد موعدًا لنظر الدعوى منذ نحو ستة أشهر. وفي هذه الأثناء، لا يزال المتهمون محتجزين دون محاكمة، مما أثار تساؤلات حول التزام النظام القضائي بالمواعيد المحددة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية دعم المقاومة الاردن دعم المقاومة طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
حزب مصر أكتوبر: دعم أسرة الشهيد خالد شوقي بـ 10 آلاف جنيه شهريًا
أعلن المهندس أحمد حلمي، نائب رئيس حزب مصر أكتوبر والأمين العام للحزب بمحافظة الإسكندرية، عن إطلاق مبادرة إنسانية مستدامة لتكريم الشهيد البطل خالد محمد شوقي عبد العال، الذي ضحّى بحياته لإنقاذ أرواح الآخرين في حادث مأساوي بمدينة العاشر من رمضان.
تخصيص دعم شهري ثابتوأوضح حلمي، في بيان له، أن هذه المبادرة تتضمن تخصيص دعم شهري ثابت بقيمة 10,000 جنيه لأسرة الشهيد، عرفانًا ووفاءً لما قدّمه من بطولة نادرة، جسدت أسمى معاني الفداء والانتماء الوطني، مؤكدًا أن ما قام به خالد لم يكن مجرد موقف عابر، بل تجسيد حي لقيم الشجاعة التي يتحلى بها أبناء هذا الوطن.
وأضاف: "في لحظة من أنبل لحظات الفداء، قرر السائق خالد محمد شوقي عبد العال أن يُنقذ أرواح الآخرين قبل أن يُفكر في نفسه، تحرك بشجاعة نادرة لاحتواء حادث كارثي بمدينة العاشر من رمضان، فأنقذ منطقة بأكملها… لكنه دفع حياته ثمنًا لهذه البطولة".
مصر لا تنسى أبناءهاوتابع: "رحل خالد، لكنه لم يرحل من قلوبنا، لم يكن يبحث عن شهرة أو مقابل، فقط كان مواطنًا وطنيًا تحركه فطرته الصافية ومسؤوليته تجاه مجتمعه".
وأشار إلى أن هذه المبادرة ليست مجرد التزام مادي، بل رسالة وطنية واضحة: أن مصر لا تنسى أبناءها، وأن تضحياتهم تبقى محفورة في الذاكرة الجمعية، وأن لكل بطل رحل جسده، تبقى أسرته تحت مظلة الاحترام والرعاية.
واختتم المهندس أحمد حلمي تصريحه قائلاً: "رحل خالد، لكنه باقٍ في قلوبنا، ونأمل أن تكون هذه الخطوة بداية لمبادرات مجتمعية أخرى، تُعيد الاعتبار لأبطال الظل، الذين لم ينتظروا أوسمة، بل صنعوا المجد بصمت، رحم الله الشهيد، وألهم أهله الصبر والسكينة، وجعل ما فعله في ميزان حسناته".