مشاركة متطوعي وكوادر الهيئة القبطية الإنجيلية في حادث قطار المنيا .. صور
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
شهدت منطقة قرية ماقوسة بمركز المنيا حادث تصادم قطارين، مما أسفر عن انقلاب عربتين في ترعة الإبراهيمية. وفي إطار جهودها لدعم المجتمع خلال الأزمات، شارك متطوعو وكوادر الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية في تقديم المساعدة الفورية في موقع الحادث.
قام المتطوعون بتوزيع المياه المعدنية والمشروبات والمواد الغذائية على فرق الإنقاذ والإغاثة التي تواصل عملها على مدار الساعة لإنقاذ المصابين وتقديم الدعم اللازم.
وأعربت الهيئة عن تقديرها الكبير لفرق الإنقاذ التي تعمل بلا كلل في مواجهة تداعيات الحادث، مشددة على أهمية التضامن المجتمعي في مثل هذه الظروف الصعبة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حادث تصادم قطارين تصادم قطارين المنيا الهيئة القبطية الإنجيلية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية
إقرأ أيضاً:
أم وابنها يلقون حتفهم .. حادثة تهز مستوطنة إسرائيلية
شهدت مستوطنة "بكنيم عيليت" في إسرائيل صباح الثلاثاء مأساة مألوفة في تفاصيلها الصادمة، حيث عثر على امرأة تبلغ من العمر 69 عاما وابنها البالغ 39 عاما فاقدين للوعي داخل منزلهما، مع وجود إصابات جسدية واضحة.
وصلت ممرضة إلى المنزل أولا، وفوجئت بالاثنين ملقين على الأرض دون أي استجابة، فيما بدت آثار الإصابات جلية على أجسادهما، وتوجه طاقم الإسعاف فور تلقي البلاغ، مصحوبا بمسعفين من مستشفى ميدلسكس، وحاولوا تقديم الإسعافات الأولية، لكن جميع المحاولات باءت بالفشل، ليعلن وفاتهما في مكان الحادث.
مأساة في بكنيم عيليت: أم وابنها عثر عليهما مقتولينباشرت الشرطة الإسرائيلية، ممثلة بوحدة شمال البلاد، التحقيق على الفور، وأغلقت المنزل تماما، واستدعت خبراء الأدلة الجنائية لفحص ملابسات الوفاة وجمع المعلومات حول الواقعة.
صرح رقيب من الشرطة بأن هناك مؤشرات قوية تدل على أن الحادث قد يجمع بين جريمة قتل وانتحار، مؤكدا في الوقت ذاته أنه لا يوجد أي تورط لجهة خارجية، ووصف الحادث بأنه "بالغ الصعوبة ويستدعي التحقيق الدقيق".
أكد مصدر من الأسرة أن الأم وابنها كانا يعيشا حياة طبيعية دون أي سوابق جنائية أو اضطرابات نفسية، مشددا على أن حياتهما اليومية كانت مستقرة وعادية.
وضح المصدر أن الابن كان يسكن مع والدته لفترة طويلة لتقديم الرعاية اللازمة لها، ثم انتقل قبل عدة أشهر للعيش مع شريكته، لكنه عاد مؤخرا إلى منزل والدته بدافع المسؤولية ورغبته في مساعدتها في أمور حياتها اليومية.
أشار قريب العائلة إلى أن الابن كان يعمل بانتظام في مصنع محلي، ولم يظهر عليه أي علامات توحي بإمكانية حدوث حادث مأساوي من هذا النوع، مما زاد صدمة العائلة والمحيطين بهما.
أعلنت الجهات المختصة استمرار التحقيقات لتحديد ملابسات الحادث بدقة، بينما يواصل أهالي المستوطنة التعبير عن صدمتهم وحزنهم على فقدان الأم وابنها في ظرف مفاجئ وغامض.