أستاذ بجامعة القدس: الاحتلال يعتدي على المؤسسات الدولية ويمزق ميثاق الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
أكد الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، أن الاحتلال الإسرائيلي يعتدي على كل المؤسسات الدولية ويمزق ميثاق الأمم المتحدة، موضحًا أن هناك وقاحة من مبررات الاحتلال الإسرائيلي بالحديث عن الاعتداء على المؤسسات الدولية كقوة الأمم المتحدة «يونيفيل».
. فيديو
وأضاف "الرقب"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن ما يحدث الآن ليس له سوابق، والاحتلال دولة تمتلك العالم، متابعًا: "هذا دليل على أن ما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي ضد قوات اليونيفيل منذ 9 أيام أنه يحكم العالم.. نحن نتساءل لماذا هذا العجز العالمي تجاه إسرائيل".
وتابع: في عام 2006 تم وضع خطوط واضحة لقوة الأمم المتحدة "يونيفيل"، ونتنياهو يرى بأنه لابد من وجود منطقة خالية من السلطات تصل لأطراف نهر الليطاني، وإزاحة اليونيفيل لمسافة 5 كيلو بعدها سيتم احتلال نهر الليطاني وهو الاطماع الاستعمارية المتكررة، مؤكدا أنه رغم التعدي الإسرائيلي على اليونيفيل هناك صمت عالمي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أيمن الرقب جامعة القدس الاحتلال الاسرائيلي الأمم المتحدة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
مجزرة مروعة في رفح.. الاحتلال يقتل 30 فلسطينيا قرب موقع للشركة الأمريكية
استشهد 30 فلسطينيا وأصيب 120آخرون بإطلاق نار من آليات الاحتلال على الفلسطينيين قرب موقع مساعدات أمريكية غرب رفح جنوبي قطاع غزة.
وذكرت وسائل إعلام أن قوات الاحتلال استهدفت فلسطينيين أثناء توجههم لتسلّم مساعدات من نقطة توزيع الشركة الأمريكية في مواصي رفح.
#عاجل
22 قتيلا و120 جريحا برصاص الجيش الإسرائيلي أمام نقاط المساعدات بمدينة رفح . pic.twitter.com/DTwlYcv2S4 — روسيا | ????????RUSSIA NEWS (@RUSSIA_NEW5) June 1, 2025
وكانت وزارة الصحة في قطاع غزة أعلنت ارتفاع عدد ضحايا آلية المساعدات الأمريكية الإسرائيلية إلى 17 شهيدا و86 مصابا و5 مفقودين حتى أول أمس الجمعة.
وبتجويع متعمد يمهد لتهجير قسري، وفق الأمم المتحدة، دفعت إسرائيل 2.4 مليون فلسطيني في غزة إلى المجاعة، بإغلاقها المعابر لمدة 90 يوما بوجه المساعدات الإنسانية ولاسيما الغذاء، حسب المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع.
وبدأ الاحتلال في 27 من أيار/ مايو تنفيذ خطة بعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، لتوزيع مساعدات إنسانية عبر ما يُعرف بـمؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية، وهي جهة مدعومة إسرائيليا وأميركيا، لكنها مرفوضة من قبل الأمم المتحدة.
ويتم توزيع المساعدات في ما تُسمى المناطق العازلة جنوبي غزة، وسط مؤشرات متزايدة على فشل هذا المخطط؛ إذ توقفت عمليات التوزيع بشكل متكرر بسبب تدفق أعداد كبيرة من الجياع، مما دفع القوات الإسرائيلية إلى إطلاق النار، مخلفا قتلى وجرحى في صفوف المدنيين. كما أن الكميات الموزعة توصف بأنها شحيحة ولا تفي بمتطلبات مئات الآلاف من الجياع في القطاع.
وبدعم أميركي مطلق، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 178 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.