ستولتنبرغ: العلاقات الجيدة مع روسيا بعد الحرب الباردة كانت الاستراتيجية الصحيحة
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
أكد الأمين العام السابق لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ في مقابلة مع مجلة "شبيغل" أن السعي لتحسين العلاقات مع روسيا بعد نهاية الحرب الباردة كان النهج الصحيح.
وقال: "ما زلت أعتقد أن هذه كانت الاستراتيجية الصحيحة.. حتى بعد ضم شبه جزيرة القرم وبدء الأعمال القتالية في دونباس، واصلنا الاجتماع في مجلس روسيا والناتو".
كما دعا ستولتنبرغ الغرب إلى "منع حدوث أي سوء فهم من جانب موسكو".
في الآونة الأخيرة، تم التعبير بشكل متزايد في الغرب عن أفكار حول صراع مسلح مباشر بين الحلف وروسيا. وأشار الكرملين إلى أن موسكو لا تهدد أحدا، لكنها لن تتجاهل الأعمال التي قد تشكل خطرا على مصالحها.
وفي الأعوام الأخيرة، لاحظت روسيا نشاطا غير مسبوق لحلف شمال الأطلسي على طول حدودها الغربية، فيما يوسع الحلف مبادراته ويطلق عليها اسم "احتواء العدوان الروسي".
وأعربت موسكو مرارا عن قلقها إزاء حشد قوات التحالف في أوروبا، وذكرت وزارة الخارجية أن روسيا تظل منفتحة على الحوار مع الناتو، ولكن على قدم المساواة، بينما يتعين على الغرب التخلي عن مسار عسكرة القارة
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أعمال القتال اطلس الاستراتيجي الأعمال القتالية الأمين العام السابق الحرب الباردة العدوان الروسي
إقرأ أيضاً:
مندوب روسيا لمنظمة الأمن والتعاون بأوروبا: مصير أوكرانيا ليس بيد الغرب
صرح نائب المندوب الدائم لروسيا لدى منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، مكسيم بوياكيفيتش، خلال جلسة للمجلس الدائم للمنظمة، بأن الغرب لا يهتم فعليًا بمصير أوكرانيا، معتبرًا إياها مجرد أداة في صراعه ضد روسيا.
وأضاف بوياكيفيتش، حسب ما أعلنته وكالة الأنباء الروسية رسمية "تاس"،: "إن طبيعة الصراع الحالي واضحة للسياسيين العقلاء حيث يخوض الناتو حربًا بالوكالة ضد روسيا عن طريق استخدام أوكرانيا كأداة في معركته المعادية لروسيا. ومصير أوكرانيا بحد ذاته لا يعني للعديد من الأشخاص في الغرب، إذ تقرر منذ فترة طويلة أن تكون مجرد بيدق في لعبة جيوسياسية تخوضها القوى الكبرى. وبالنسبة لنظام كييف الحاكم فهو لا يمثل مصالح جميع الأوكرانيين، بل يقودهم طوعًا إلى الذبح بمئات الآلاف".
وتابع قائلًا: "من المهم إدراك أن التصعيد قد يتسارع قريبًا، مما قد يؤدي إلى عواقب غير متوقعة لبعض الدول والمجتمعات الأوروبية، ما لم يتمكن السياسيون المسؤولون من تغيير مسار الأمور والانخراط في حوار جاد يهدف إلى أخذ المصالح الأمنية المشروعة لجميع الدول ذات السيادة بعين الاعتبار".
وأكد أيضًا في ختام كلمته على أن روسيا "مستعدة للتفاعل المهني الجاد الذي يهدف لتسوية سياسية ودبلوماسية سريعة للنزاع حول أوكرانيا".
ويذكر أن وفدًا من كلا الطرفين الروسي والأكراني قد وصل تركيا يوم الاثنين الماضي لعقد مفاوضات لإنهاء الحرب في أوكرانيا بدون نتائج ملموسة حتى الأن.