المدينة الشبابية بشرم الشيخ تشهد انطلاق أكبر ملتقى لقادة الجامعات المصرية
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
يُنظم قطاع الأنشطة الطلابية، ومعهد إعداد القادة بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، البرنامج التدريبي "بداية قادة الجامعات المصرية"، برعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس ادارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان، وبالتعاون مع صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي التابع لرئاسة مجلس الوزراء، والتنسيق مع وزارة الثقافة.
ويُعقد البرنامج في المدينة الشبابية الدولية بمدينة شرم الشيخ خلال الفترة من 15 أكتوبر 2024 وحتى 19 أكتوبر 2024، تحت إشراف الدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، والدكتور كريم همام مستشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي للأنشطة الطلابية ومدير معهد إعداد القادة، والدكتور إبراهيم عسكر مدير برامج الوقاية بالصندوق، والدكتور حسام الشريف وكيل معهد إعداد القادة.
يهدف البرنامج إلى بناء وعي الشباب، وتنمية روح الولاء والانتماء لديهم، من خلال مجموعة متنوعة من الأنشطة، والورش العملية التي تُركز على مواجهة الإدمان والانحرافات السلوكية، وايضاً جلسات متنوعة من العصف الذهني يقودها الطلاب للوصل لبرامج جديدة، بالإضافة إلى جولات ترفيهية، وثقافية، وكذلك تعزيز دور الشباب في بناء الوطن.
ويشمل البرنامج الجلسة الافتتاحية التي تشمل لقاءً حواريًا مع لفيف من رجال الدين والفنانين، والشخصيات العامة، وقادة الرأي، بالإضافة إلى تنظيم ورش عمل متخصصة حول المبادرات الجديدة لمواجهة ظاهرة الإدمان والانحرافات السلوكية؛ للخروج بأفكار ومقترحات لبرامج تسهم في تحقيق أهداف مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان"، كما يتضمن البرنامج تقديم محاضرات تثقيفية حول السلوكيات المغلوطة في المجتمع، وتعاطي المخدرات، والتعريف بخدمات صندوق مكافحة وعلاج الإدمان، وتُختتم فعاليات البرنامج بجلسة ختامية يتم خلالها عرض أفضل البرامج والمبادرات التي تم اختيارها من خلال الطلاب ومديرى رعاية الشباب خلال ورش العمل، فضلًا عن تكريم المشاركين.
من جانبه، أكد الدكتور كريم همام أهمية الدور المحوري الذي تلعبه الأنشطة الطلابية في بناء شخصية الطلاب، وتنمية مهاراتهم القيادية، مشيرًا إلى حرص معهد إعداد القادة على تقديم برامج تُسهم في صقل مواهب الشباب، وتمكينهم وتزويدهم بالمهارات اللازمة لمواجهة التحديات المجتمعية المختلفة، موضحًا أن البرنامج يأتي في إطار تنفيذ إستراتيجية شاملة تستهدف مواجهة السلوكيات المُتطرفة والأفكار المغلوطة.
وأشار مدير معهد إعداد القادة إلى أن البرنامج يُمثل فرصة فريدة للطلاب؛ للمشاركة في حوار طلابي مثمر للخروج بأفضل الأفكار والبرامج التي يمكن تنفيذها داخل جامعاتهم كسفراء للبرنامج؛ لمواجهة السلوكيات المغلوطة والمتطرفة، لافتًا إلى أن الطلاب سيتم تقسيمهم إلى مجموعات لطرح برامج جديدة يمكن تنفيذها داخل الجامعات، وسيتم اختيار أفضل ثلاث مبادرات وبرامج لتكريمها، وتنفيذها على نطاق واسع في الأقاليم والجامعات المصرية من خلال الطلاب، على أن يتم تكريم أفضل 3 جامعات تقوم بتنفيذ هذه البرامج بنهاية الفصل الدراسي الأول، موضحًا أن البرنامج التدريبي يُعزز التعاون بين وزارة التعليم العالي وصندوق مكافحة وعلاج الإدمان لمواجهة التحديات المجتمعية، ويساهم في دعم جهود الدولة في بناء الإنسان المصري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التعليم العالي الانشطة الطلابية المدينة الشبابية بداية قادة الجامعات المصرية التعليم صندوق مکافحة وعلاج الإدمان معهد إعداد القادة التعلیم العالی
إقرأ أيضاً:
عاجل | وزارة التعليم العالي تشرح آلية تصنيف طلبة التوجيهي وفرصهم في القبول الجامعي
صراحة نيوز-قال مدير وحدة تنسيق القبول الموحد، مهند الخطيب، إن أغلب الاستفسارات التي ترد إلى الوحدة تتعلق بتصنيف طلبة الثانوية العامة ضمن فئتي “السنة الحالية” و”السنوات السابقة”، وهو التصنيف الذي يحدد مدى حق الطالب في التنافس على كامل المقاعد الجامعية أو نسبة محدودة منها.
وأوضح الخطيب، الثلاثاء، أن التصنيف يعتمد على أربع حالات رئيسية، تشمل الطلاب الذين أنهوا امتحان الثانوية العامة لأول مرة هذا العام وحققوا شروط النجاح المطلوبة، وهؤلاء يُصنفون كطلبة سنة حالية ويحق لهم التنافس على 100% من المقاعد. بينما يندرج الطلاب الذين نجحوا في سنوات سابقة وأعادوا بعض المواد ضمن فئة “السنوات السابقة” ويتنافسون على 5% فقط من المقاعد.
كما أشار إلى حالة الطلاب الذين نجحوا في الدورة التكميلية ثم أعادوا مواد في الدورة الصيفية، حيث يعتمد تصنيفهم على الشهادة المستخدمة في تقديم طلب القبول. وأكد أهمية إدخال بيانات رقم الجلوس والدورة بدقة.
وبالنسبة للطلاب الذين أعادوا جميع مواد الثانوية أو غيروا فرع دراستهم، فهم يُعتبرون من طلبة السنة الحالية ويحق لهم التنافس على كامل المقاعد.
يأتي ذلك في إطار الجهود المستمرة لوحدة تنسيق القبول الموحد لتوضيح آليات القبول وضمان العدالة في توزيع المقاعد الجامعية بين الطلبة.