ثورة الرابع عشر من أكتوبر، هي الثورة الرائدة والناجحة نجاحاً متميزاً وظاهراً وجلياً حيث استطاعت في بدايات القرن الماضي أن تحرز نصراً موفقاً وتطرد كل جحافل الاستعمار البريطاني الذي جاء لقصد الاحتلال والسيطرة الكاملة على جنوب اليمن الحبيب وكذا بغية إخضاعه للوصاية البريطانية المقيتة والمتحالفة مع الأمريكي والإسرائيلي من البداية.
ومن النجاح الذي حققته هذه الثورة المباركة بفضل لله وبفضل جهود الأبطال والثوار الأحرار أمثال الشهيد راجح لبوزة وغيره من الثوار في طردهم للاستثمار بكل أشكاله وألوانه وتطهير أرضنا الحبيبة في جنوب البلاد من دنس الاستعمار فإن رجال اليمن من أبناء القوات المسلحة والأمن يستمدون صمودهم في حاضر اليوم من رباطة جأش أجدادهم في ماضي الأمس الذين ألحقوا بطموح المحتل شر هزيمة وخلدوا من هذه الثورة منطلقاً للحرية والشجاعة والوقوف صفاً واحداً في وجه كل متأمرٍ بغي ومحتلٍ دني ما أهل رجال اليمن اليوم إلى خوض المعركة الكبري في مواجهة أئمة الكفر ( أمريكا وإسرائيل وبريطانيا) ومن حالفهم من أراذل المدّعين للعروبة والمنتمين للإسلام ليعلنها اليمانيون الأحرار ظاهرة على الملأ بأنهم سيقفون جنباً إلى جنب مع القضية الفلسطينية وأي مظلومية على وجه الأرض حتى تتحرر كل الأراضي المحتلة وسقوط كل مشاريع الهيمنة والاستكبار.
وقبل الختام، لا ننسى أن نوجه أسمى معاني التبريكات لقيادة البلد الثورية والسياسية وكذا كل الأحرار من أبناء الجنوب في هذه المناسبة العظيمة والأصيلة والتاريخية التي ستظل خالدة على مر العصور كونها هي الثورة اليمنية المباركة الناجحة ولا نامت أعين الجبناء والخانعين والمطبعين.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
«الحرس الثوري الإيراني»: قصفنا في الموجة 17 اليوم مواقع عسكرية إسرائيلية تستهدف غزة ولبنان واليمن وإيران
أصدر الحرس الثوري الإيراني اليوم الجمعة، بيانا بشأن الموجة السابعة عشرة من الهجمات المركّبة على إسرائيل.
وقال الحرس الثوري الإيراني في بيانه:
تم تنفيذ الموجة الـ 17 من عملية "الوعد الصادق 3" في عموم الأراضي المحتلة، مستهدفةً مجموعة من الأهداف، من بينها: المراكز العسكرية، الصناعات الدفاعية، مراكز القيادة والسيطرة، الشركات الداعمة للعمليات العسكرية للكيان، وقاعدتا "نواتيم" و"حتسريم" الجويتان.
هذه المواقع كانت منذ بداية عملية "طوفان الأقصى" محور الشر ضد أبناء غزة المظلومين، ولبنان، واليمن، وكذلك في الحرب المفروضة ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
النيران المكثفة والدقة العالية في الاستهداف داخل مدن تل أبيب، حيفا، وبئر السبع تؤكد أن القدرة الهجومية للصواريخ الباليستية تتصاعد حتى يتم الاقتصاص الكامل من العصابة الإجرامية التابعة لهذا الكيان.
إن تلاحم وصمود الشعب الإيراني في ملحمة "الغضب والنصر" اليوم، إلى جانب رسائل الدعم المشجعة من أبناء الوطن في الخارج، ومساندة الشعوب الحرة، وفصائل المقاومة، والمراجع العظام، قد ضاعفت من عزيمة وإرادة جنود إيران الإسلامية البواسل في هذا الدفاع المقدس.