بحضور تجاوز 640 ألف زائر.. اختتام معرض الصقور والصيد السعودي الدولي
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
اختتمت مساء أمس، فعاليات معرض الصقور والصيد السعودي الدولي 2024، الذي نظمه نادي الصقور السعودي تحت شعار "عالم يشبهك" على مدى 10 أيام في مقره بمَلهم (شمال مدينة الرياض).
وشهد المعرض حضورًا تجاوز 640 ألف زائر من داخل المملكة وخارجها، وبمشاركة ما يزيد على 400 عارض من 45 دولة.دعم القيادة الرشيدةونوّه الرئيس التنفيذي لنادي الصقور السعودي طلال بن عبدالعزيز الشميسي، بنجاح معرض الصقور والصيد السعودي الدولي في استقطاب الزوار والمهتمين من جميع أنحاء العالم، بفضل الدعم غير المحدود من القيادة الرشيدة -أعزها الله- لقطاع الصقارة واستدامته، بهدف الحفاظ على إرث المملكة العريق في هذا المجال، بما يواكب مستهدفات رؤية السعودية 2030.
أخبار متعلقة تعزيز إرث الصقور.. سباق الملواح يتوج الفائزين في فئة جير تبع "فرخ"صور.. فعاليات معرض الصقور تحظى بإقبال كبيرشاهد| بصيرة مبدعة.. حرفي كفيف يروي قصة 30 عامًا مع شباك طرح الصقورولفت إلى الجهود التي بذلها النادي في سبيل تطوير المعرض ليكون منصةً رائدةً ومستدامةً ومتطورةً لهواة الصقور ومحبي الصقارة والصيد والموروث في المملكة والعالم.
وأوضح أن ذلك يأتي في إطار دور النادي في التعريف بتراث المملكة وهويتها الثقافية والحضارية، وتعزيز موروث الصقارة والهوية الوطنية واستدامته محليًّا وعالميًّا، ونقله إلى الأجيال المقبلة، إضافةً إلى تعزيز الوعي البيئي.زيادة مساحة المعرضوأشار الشميسي إلى أن معرض الصقور والصيد السعودي الدولي من أهم المعارض إقليميًا ودوليًا، لافتًا إلى أن سُمعة المعرض على الصعيد العالمي جذبت المستثمرين والجهات العارضة من داخل المملكة وخارجها للمشاركة، وعززت الحراك الاقتصادي والمبيعات المتعلقة بقطاع الصقارة والصيد.
وأوضح أن زيادة مساحة المعرض هذا العام 3 أضعاف الأعوام السابقة لتصل إلى 160 ألف متر مربع، مع زيادة عدد الشركات العارضة، وعرض أحدث المنتجات والتقنيات في عالم الصقور والصيد، والإضافات العديدة والمنوعة في أقسامه وفعالياته، كل ذلك جذب مئات الآلاف من الزوار، ووصلت بمقر المعرض إلى تحقيق طاقته الاستيعابية للمرة الأولى في تاريخه، ما أسهم في زيادة المبيعات في جميع الأجنحة المخصصة للصقور والصيد والرحلات البرية والسيارات والهوايات المرتبطة بها.
أضاف أن تزايد الإقبال على المعرض، جاء نتيجة ما قدمه من فعاليات متنوعة للكبار والشباب والأطفال من صقاري المستقبل، وأنشطة وتجارب جديدة، كعروض الطائرات اللاسلكية، وعروض الفروسية، والدرون، والعروض العسكرية.
إلى جانب أكثر من 20 جلسة حوارية وورشة عمل متخصصة في مجال الصقارة، والأجنحة الخاصة ببيع الصقور وأدواتها ومستلزماتها، ومنطقة بيع الأسلحة، وأجنحة الصيد ومعدات التخييم والرحلات البرية، والدراجات النارية والهوائية ومركبات الدفع الرباعي، وسط مشاركة واسعة من الجهات الحكومية والأهلية، وعدد من المحميات الملكية والطبيعية.توقيع 7 اتفاقيات استراتيجيةكما شهد المعرض توقيع النادي 7 اتفاقيات استراتيجية مع عددٍ من الجهات الحكومية الوطنية؛ وهي: برنامج جودة الحياة، المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، الاتحاد السعودي للهجن، القوات الخاصة للأمن البيئي، جامعة الملك سعود ممثلةً بمركز التميز البحثي بالتقنية الحيوية، جامعة الملك خالد، والشركة الوطنية للخدمات الزراعية.
وتهدف هذه الاتفاقيات إلى تعزيز الموروث الثقافي للمملكة، والمحافظة على الإرث التراثي والبيئي للصقور، من خلال دعم البحث العلمي في مجال الصقارة، والتعريف بالأنظمة البيئية، والمبادرات التوعوية، إضافةً إلى البرامج التدريبية والتأهيلية.مزاد نادي الصقوروتتواصل فعاليات نادي الصقور السعودي للموسم 2024-2025 من خلال مزاد نادي الصقور السعودي المخصص لصقور الطرح المحلي، ويستمر حتى 15 نوفمبر المقبل.
كما تجري الاستعدادات لإقامة كأس نادي الصقور 2024 للمرة الأولى في محافظة حفر الباطن، إضافة إلى مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور، وكأس العلا للصقور.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 واس الرياض المملكة العربية السعودية أخبار السعودية معرض الصقور والصيد السعودي معرض الصقور والصيد السعودي الدولي معرض الصقور والصيد السعودي الدولي 2024 نادي الصقور السعودي معرض الصقور والصید السعودی الدولی نادی الصقور السعودی
إقرأ أيضاً:
تحت شعار “جدة تقرأ”.. هيئة الأدب والنشر والترجمة تُطلِق معرض جدة للكتاب 2025
البلاد (جدة)
أَطلقت هيئة الأدب والنشر والترجمة اليوم الخميس فعاليات معرض جدة للكتاب 2025 في مركز جدة سوبر دوم، تحت شعار “جدة تقرأ”، بمشاركة أكثر من 1000 دار نشر ووكالة محلية ودولية تمثل 24 دولة، توزعت على 400 جناح، في حدث ثقافي يشكل إحدى المنصات الثقافية الكبرى في المملكة، ووجهة للناشرين والمبدعين وصنّاع المعرفة، ومقصدًا للمهتمين بالكتاب من داخل المملكة وخارجها.
وأوضح الرئيس التنفيذي لهيئة الأدب والنشر والترجمة الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز الواصل أن المعرض يعكس مسارًا متقدمًا للهيئة في تطوير صناعة النشر، ودعم المواهب الإبداعية، وتعزيز حضور الناشرين، والكتّاب السعوديين، مضيفًا أن هذه النسخة تتضمن مبادرات جديدة، توسّع حضور الأدب المحلي، وتقدم برامج نوعية ترتقي بتجربة الزوار.
وأشار الواصل إلى أن المعرض يضم لأول مرة برنامجًا خاصًا بالإنتاج المحلي للأفلام، يقدّم عروضًا يومية لأفلام سعودية حظيت بتقدير فني وجماهيري، وذلك على المسرح الرئيسي، بدعم من برنامج “ضوء لدعم الأفلام” وبشراكة نوعية مع هيئة الأفلام، في خطوة تعزز التكامل بين قطاعات الثقافة والفنون، وتُبرز الحضور المتنامي للقصة السعودية المرئية.
وعلى صعيد برنامجه الثقافي يقدّم المعرض أكثر من 170 فعالية ثقافية، تتنوع بين الندوات والجلسات الحوارية، والمحاضرات، والأمسيات الشعرية، إضافة إلى ورش عمل متعددة في مجالات مختلفة، بمشاركة نخبة من أبرز الأدباء والمفكرين.
كما تتضمن الفعاليات منطقة للطفل ببرامج تفاعلية، تجمع بين الثقافة والترفيه، وتستهدف صقل المهارات الإبداعية لدى الأطفال واليافعين.
ويواصل المعرض دعم المبدع المحلي عبر ركن المؤلف السعودي، الذي يحتضن عناوين للنشر الذاتي، ويتيح للأدباء عرض أعمالهم مباشرة أمام الجمهور، كما توفر منصات توقيع الكتب فرصة للقاء الكتّاب والحصول على إصدارات موقعة، في وقتٍ تعرض الهيئات الثقافية والمؤسسات المجتمعية والجامعات مبادراتها وإصداراتها الحديثة طوال أيام المعرض.
ويضم المعرض قسمًا خاصًا لعوالم المانجا والأنمي، إضافة إلى مجسمات ومقتنيات وكتب نوعية تحتفي سنويًا بهذا الفن ومحبيه، إضافة إلى قسم الكتب المخفضة الذي يوسّع خيارات القراءة وييسر إمكانية الوصول للكتاب لكل الفئات.
واستمرارًا في الاحتفاء بعام الحرف اليدوية 2025 خصص المعرض ركنًا للحرف اليدوية، يعرّف الزوار بالحرف التقليدية، ويمكّن الحرفيين من عرض منتجاتهم، دعمًا للتراث الوطني والصناعات الإبداعية.
وتشهد هذه الدورة إضافة نوعية تتمثل في عرض عدد من الأفلام السعودية، مثل: “سوار”، و”هوبال”، و”سليق”، وغيرها؛ احتفاءً بالمبدع السعودي، ودعمًا للسردية الثقافية بمختلف قوالبها المقروءة والمرئية والمسموعة.
كما يبرز عدد من المواضيع في ندوات البرنامج الثقافي المصاحب بمختلف التوجهات المعرفية، مثل: “الفلسفة للجميع: كيف نقرأ الفلسفة اليوم”، و”الرياضة كمنصة للتواصل الثقافي والإعلامي”، و”جسور التفاهم: كيف يصنع الفكر الإسلامي حوارًا حضاريًا عالميًا”، و”توظيف اللهجات المحلية في الكتابة المعاصرة”.
كما تُقام خمس ورش عمل في مهارات الصحافة، وإدارة الأزمات الرقمية، وكتابة قصص الأطفال، وبناء العلامة الشخصية، وأثر القراءة المبكرة في التطور اللغوي والعقلي.
هذا ويستقبل المعرض زواره يوميًا من الساعة 12 ظهرًا حتى 12 منتصف الليل، عدا يوم الجمعة؛ من الساعة الثانية ظهرًا، كمحفل سنوي في قاعة سوبر دوم، مُرسِّخًا مكانته كتظاهرة ثقافية متكاملة تعكس تطلعات هيئة الأدب والنشر والترجمة نحو صناعة نشر مزدهرة ومجتمع قارئ ومبدع.