هل قراءة آية "الله نور السموات والأرض" تجلب الخير والبركة وسعة الرزق؟
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
لعل ما يطرح السؤال عن هل قراءة آية الله نور السموات والأرض تجلب الخير والبركة وسعة الرزق ؟، هو ارتباطه بإحدى آيات القرآن الكريم وهو كلام الله تعالى ، الذي يمتلئ النفحات والعطايا والبركات، وهو سبيل النجاة والخير في الدنيا والآخرة ، لذا ينبغي العلم بحقيقة هل قراءة آية الله نور السموات والأرض تجلب الخير والبركة وسعة الرزق؟ لعل بها نكن من الفائزين .
ورد عن مسألة هل قراءة آية الله نور السموات والأرض تجلب الخير والبركة وسعة الرزق؟، أنه بلا شك في أن القرآن الكريم كله خير وبركة وهدى ورحمة.. وبخصوص الآية المشار إليها فلم نقف فيما تيسر لنا الاطلاع عليه من المراجع على أنها تجلب البركة والخير وسعة الرزق.
وقد ذكر السيوطي في الإتقان أن كثيراً مما ينقل من خواص القرآن لا مستند له إلا تجارب بعض الصالحين، ثم ذكر ـ رحمه الله ـ جملة من الآثار الواردة في خواص بعض السور والآيات ولم يذكر منها هذه الآية: الله نور السماوات والأرض..
وقد عقب على ذلك بقوله: فهذا ما وقفت عليه في الخواص من الأحاديث التي لم تصل إلى حد الوضع ومن الموقوفات عن الصحابة والتابعين.. وأما ما لم يرد به أثر فقد ذكر الناس من ذلك كثيرا جدا الله أعلم بصحته.
وذكر الزركشي في البرهان: أن هذه الخواص لن ينتفع بها إلا من أخلص لله قلبه ونيته وتدبر الكتاب في عقله وسمعه وعمر به قلبه وأعمل به جوارحه وجعله سميره في ليله ونهاره وتمسك به وتدبره.
المراد بقوله الله نور السماوات والأرضورد في المراد بـ: الله نور السماوات والأرض ، قال الله تعالى في كتابه الكريم : اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ سورة النور/35.
وقال الشيخ السعدي، رحمه الله: " اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ: الحسي والمعنوي، وذلك أنه تعالى بذاته نور، وحجابه -الذي لولا لطفه، لأحرقت سبحات وجهه ما انتهى إليه بصره من خلقه- نور، وبه استنار العرش، والكرسي، والشمس، والقمر، والنور، وبه استنارت الجنة. وكذلك النور المعنوي يرجع إلى الله، فكتابه نور، وشرعه نور، والإيمان والمعرفة في قلوب رسله وعباده المؤمنين نور. فلولا نوره تعالى، لتراكمت الظلمات، ولهذا: كل محل، يفقد نوره فثم الظلمة والحصر.
وجاء في قوله تعالى : مَثَلُ نُورِهِ: الذي يهدي إليه، وهو نور الإيمان والقرآن في قلوب المؤمنين، كَمِشْكَاةٍ أي: كوة فِيهَا مِصْبَاحٌ لأن الكوة تجمع نور المصباح بحيث لا يتفرق ذلك. الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ من صفائها وبهائها كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ أي: مضيء إضاءة الدر. يُوقَدُ ذلك المصباح، الذي في تلك الزجاجة الدرية مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ أي: يوقد من زيت الزيتون الذي ناره من أنور ما يكون، لا شَرْقِيَّةٍ فقط، فلا تصيبها الشمس آخر النهار، وَلا غَرْبِيَّةٍ فقط، فلا تصيبها الشمس أول النهار، وإذا انتفى عنها الأمران، كانت متوسطة من الأرض، كزيتون الشام، تصيبها الشمس أول النهار وآخره، فتَحْسُن وتَطيب، ويكون أصفى لزيتها، ولهذا قال: يَكَادُ زَيْتُهَا من صفائه يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ؛ فإذا مسته النار، أضاء إضاءة بليغة نُورٌ عَلَى نُورٍ أي: نور النار، ونور الزيت.
ووجه هذا المثل الذي ضربه الله، وتطبيقه على حالة المؤمن، ونور الله في قلبه: أن فطرته التي فطر عليها، بمنزلة الزيت الصافي، ففطرته صافية، مستعدة للتعاليم الإلهية، والعمل المشروع، فإذا وصل إليه العلم والإيمان، اشتعل ذلك النور في قلبه، بمنزلة اشتعال النار في فتيلة ذلك المصباح، وهو صافي القلب من سوء القصد، وسوء الفهم عن الله، إذا وصل إليه الإيمان، أضاء إضاءة عظيمة، لصفائه من الكدورات، وذلك بمنزلة صفاء الزجاجة الدرية، فيجتمع له نور الفطرة، ونور الإيمان، ونور العلم، وصفاء المعرفة، نور على نوره.
ولما كان هذا من نور الله تعالى، وليس كل أحد يصلح له ذلك، قال: يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ ممن يعلم زكاءه وطهارته، وأنه يزكى معه وينمو. وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأمْثَالَ لِلنَّاسِ ليعقلوا عنه ويفهموا، لطفا منه بهم، وإحسانا إليهم، وليتضح الحق من الباطل، فإن الأمثال تقرب المعاني المعقولة من المحسوسة، فيعلمها العباد علما واضحا، وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ فعلمه محيط بجميع الأشياء، فلتعلموا أن ضربه الأمثال، ضرب من يعلم حقائق الأشياء وتفاصيلها، وأنها مصلحة للعباد، فليكن اشتغالكم بتدبرها وتعقلها، لا بالاعتراض عليها، ولا بمعارضتها، فإنه يعلم وأنتم لا تعلمون." انتهى من"تفسير السعدي"(568).
حديث الله نور السماوات والأرضورد عن حديث: (اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ)، فأقرأوها و اسألوا الله نورها و بركتها
لم نقف على هذا الحديث المشار إليه في السؤال، لا بسند صحيح ولا ضعيف. ولم نقف على ذلك المعنى أيضا في شيء من الآثار السلفية، غير أن الأصل في الأدعية الجواز مالم تشتمل على منهي عنه، فيجوز للمسلم أن يسأل الله تعالى أن يرزقه نور القرآن وبركته. كأن يقول: اللهم نورني بالقرآن، أو ارزقني نوره، واللهم بارك لي فيما أقرأه من القرآن، أو ارزقني بركة القرآن. ونحو هذا.
والمقصود بنور آيات القرآن الهدى والإيمان الذي جاء به، فالقرآن نور كما في قوله تعالى: يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمْ بُرْهَانٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُبِينًا) الآية 174 من سورة النساء)، وهذا الإيمان سيكون نورا يبصر به المؤمن يوم القيامة.
وقال الله تعالى: (يَوْمَ تَرَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ يَسْعَى نُورُهُمْ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ بُشْرَاكُمُ الْيَوْمَ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ) الآية 12 من سورة الحديد.
وقال الله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُكَفِّرَ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ يَوْمَ لَا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ نُورُهُمْ يَسْعَى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَاغْفِرْ لَنَا إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ التحريم/8.
وورد أن البركة، هي الخير الكثير الثابت، فقال الفقهاء ، " والبركة: هي كثرة الخير وثبوته، وهي مأخوذة من البِركة بالكسر، والبِركة: مجمع الماء، ومجمع الماء يتميز عن مجرى الماء بأمرين: (الكثرة، والثبوت ) انتهى من "القول المفيد" (1/194).
وجاء أن القرآن قد وصف بالبركة في عدة آيات، كقول الله تعالى: (وَهَذَا كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ مُصَدِّقُ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَلِتُنْذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَهُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ) الآية 92 من سورة الأنعام.
وقال الله تعالى: ( وَهَذَا كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ) الآية 155 من سورة الأنعام، وقال الله تعالى: كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ ) الآية 29 من سورة ص.
وقال الشيخ عبد الرحمن السعدي رحمه الله تعالى: " ( كِتَابٌ أَنزلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ ) فيه خير كثير، وعلم غزير، فيه كل هدى من ضلالة، وشفاء من داء، ونور يستضاء به في الظلمات، وكل حكم يحتاج إليه المكلفون، وفيه من الأدلة القطعية على كل مطلوب، ما كان به أجلّ كتاب طرق العالم منذ أنشأه الله.
وجاء في قوله تعالى ( لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ ) أي: هذه الحكمة من إنزاله، ليتدبر الناس آياته، فيستخرجوا علمها ويتأملوا أسرارها وحكمها، فإنه بالتدبر فيه والتأمل لمعانيه، وإعادة الفكر فيها مرة بعد مرة، تدرك بركته وخيره، وهذا يدل على الحث على تدبر القرآن، وأنه من أفضل الأعمال، وأن القراءة المشتملة على التدبر أفضل من سرعة التلاوة التي لا يحصل بها هذا المقصود.
وورد أن قوله تعالى ( وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الألْبَابِ ) أي: أولو العقول الصحيحة، يتذكرون بتدبرهم لها كل علم ومطلوب، فدل هذا على أنه بحسب لب الإنسان وعقله يحصل له التذكر والانتفاع بهذا الكتاب " انتهى من "تفسير السعدي" (ص 712).
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الله نور السماوات والأرض وقال الله تعالى قوله تعالى من سورة م ب ار ک م ص ب اح ذلک ال
إقرأ أيضاً:
دعاء العشر الأول من ذي الحجة للرزق .. ردده في هذه الأيام المباركة
الدعاء في هذه الأيام وبالتحديد في العشر الأول من ذي الحجة ،من أجل وأفضل العبادات بعد الصيام ، ويلجأ الكثير من المسلمين إلى الله عز وجل في هذا التوقيت ليطلبوا ما يريدوا من احتياجات أو أمنيات ، فكل شخص هو في شأن ، فتجد شخص يطل الصحة وآخر يدعو بالنجاح والتوفيق وآخر يدعو بقضاء حاجة بعينها وآخر يطلب الرزق، وإن كان هذا حال قطاع كبير من المسلمين هذه الفترة العصيبة بسبب الظروف الاقتصادية المعقدة وغلاء المعيشة ، وبالدعاء يلين الحيد وييسر الصعب ودعاء العشر الأول من ذي الحجة للرزق يبحث عنه الكثير من المواطنيين عبر محركات البحث .
لذلك نرصد في هذا التقرير أبرز وأفضل أدعية لطلب الرزق في أي وقت..
دعاء العشر الأول من ذي الحجة للرزق
اللهم إني أسألك في هذه الأيام أن ترزقني رزقا حلالا طيبا، واسعا مباركا فيه، تغنيني به عن سؤال غيرك، وتجعلني به من الشاكرين لنعمك، يا واسع الفضل والعطاء.
يا رب، ارزقني رزقا كريما، وامنحني مالا وفيرا تنجيني به من الفقر، وتعصمني به من سؤال الناس والحاجة إليهم، يا واسع الرزق، يا الله.
اللهم ارزقني رزقا واسعا حلالا طيبا من غير كد، واستجب دعائي من غير رد، وأعوذ بك من الفضيحتين الفقر والدين، اللهم يا رزاق السائلين، يا راحم المساكين، ويا ذا القوة المتين، ويا خير الناصرين، يا ولي المؤمنين، يا غياث المستغيثين، إياك نعبد وإياك نستعين.
- اللهم إن كان رزقي في السماء فأنزله وإن كان رزقي في الأرض فأخرجه وإن كان بعيدا فقربه وإن كان قريبا فيسره وإن كان كثيرا فبارك فيه يا أرحم الراحمين، اللهم صلي على محمد وآل محمد، واكفني بحلالك عن حرامك وبطاعتك عن معصيتك وبفضلك عمن سواك يا إله العالمين، وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
اللهم إن كان رزقي في السماء فأنزله، وإن كان في الأرض فأخرجه، وإن كان بعيدا فقربه وإن كان قريبا فيسره، وإن كان قليلا فكثره، وإن كان كثيرا فبارك لي فيه.
اللهم سخر لي رزقي، واعصمني من الحرص والتعب في طلبه، ومن شغل الهم ومن الذل للخلق، اللهم يسر لي رزقا حلالا وعجل لي به يا نعم المجيب.
اللهم إني أحمدك حمدا كثيرا وأشكرك شكرا كثيرا يليق بجلال وجهك وعظيم سلطانك.
اللهم يا باسط اليدين بالعطايا، سبحان من قسم الأرزاق ولم ينس أحدا، اجعل يدي عليا بالإعطاء ولا تجعل يدي سفلى بالاستعطاء إنك على كل شيء قدير. الحمد لله الذي لا ينسى من ذكره، الحمد لله الذي لا يخيب من رجاه، الحمد لله الذي من توكل عليه كفاه، الحمد لله الذي من وثق به لم يكله إلى غيره، الحمد لله الذي هو ثقتنا حين تسوء ظنوننا بأعمالنا، الحمد لله الذي هو رجاؤنا حين تنقطع الحيل والحبل منا.
اللهم ارزقني رزقا واسعا حلالا طيبا، واستجب دعائي من غير رد، وأعوذ بك من الفضيحتين؛ الفقر والدين، اللهم يا رازق السائلين، ويا راحم المساكين، يا ذا القوة المتين، ويا ولي المؤمنين، ويا خير الناصرين، يا غياث المستغيثين، ارزقني يا أرحم الراحمين.
اللهم ارزقنا التوفيق، وزدنا علما وعملا صالحا، واجعلنا من المتقين المخلصين، اللهم إني توكلت عليك وسلمت أمري إليك، لا ملجأ ولا منجى منك إلا إليك»
اللهم افتح لنا خزائن رحمتك، اللهم رحمة لا تعذبنا بعدها في الدنيا والآخرة، وارزقنا من فضلك الواسع رزقا حلالا طيبا، ولا تحوجنا ولا تفقرنا إلى أحد سواك، وزدنا لك شكرا، وإليك فقرا، وبك عمن سواك غنى وتعففا.
اللهم سخر لي جميع خلقك كما سخرت البحر لسيدنا موسى -عليه السلام-، وألن لي قلوبهم كما ألنت الحديد لداود -عليه السلام-، فإنهم لا ينطقون إلا بإذنك، نواصيهم في قبضتك، وقلوبهم في يديك تصرفهاكيف شئت، يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك، ياعلام الغيوب أطفأت غضبهم بلا إله إلا الله، واستجلبت محبتهم.
دعاء الرزق الحلال في العشر من ذي الحجة
اللهم اكفني بحلالك عن حرامك، وأغنني بفضلك عمن سواك.
«اللهم صب لي الخير صبا صبا، اللهم وارزقني طيبا» .
«اللهم لا تجعل بيني وبينك في رزقي أحدا سواك، واجعلني أغنى خلقك بك وأفقر عبادك إليك وهب لي غنى لا يطغى وصحة لا تلهي».
«اللهم سخر لى رزقى، واعصمنى من الحرص والتعب فى طلبه، ومن شغل الهم، ومن الذل للخلق، اللهم يسر لى رزقا حلالا، وعجل لى به يا نعم المجيب» .
اللهم ارزقني رزقا واسعا حلالا طيبا من غير كد، واستجب دعائي من غير رد، اللهم إني أعوذ بك من الفقر والدين وقهر الأعداء.
«ياكريم اللهم ياذا الرحمة الواسعة يا مطلعا على السرائر و الضمائر و الهواجس و الخواطر، لا يعزب عنك شيء أسئلك فيضة من فيضان فضلك، و قبضة من نور سلطانك، وأنسا وفرجا من بحر كرمك أنت بيدك الأمر كله و مقاليد كل شيء فهب لنا ما تقر به أعيننا و تغنينا عن سؤال غيرك، فإنك واسع الكرم، كثير الجود، حسن الشيم، فببابك واقفون و لجودك الواسع المعروف منتظرون يا كريم يا رحيم».
اللهم رب السموات السبع ورب العرش العظيم ربنا ورب كل شيء أنت الظاهر فليس فوقك شيء وأنت الباطن فليس دونك شيء منزل التوراة والإنجيل والفرقان فالق الحب والنوى أعوذ بك من شر كل شيء أنت آخذ بناصيته أنت الأول فليس قبلك شيء وأنت الآخر فليس بعدك شيء اقض عنا الدين وأغننا من الفقر.
«يا مقيل العثرات، ياقاضى الحاجات اقضى حاجتى، وفرج كربتى، وارزقنى من حيث لا أحتسب» .
يا الله، يا رب، يا حي يا قيوم، يا ذا الجلال والإكرام، أسألك باسمك العظيم الأعظم أن ترزقني رزقا واسعا حلالا طيبا، برحمتك يا أرحم الراحمين، اللهم اكفني بحلالك عن حرامك، وأغنني بفضلك عمن سواك.
«اللهم ياباسط اليدين بلعطايا، سبحان من قسم الأرزاق ولم ينس أحدا، اجعل يدى عليا بالإعطاء ولا تجعل يدى سفلى بالاستعطاء إنك على كل شىء قدير» .
أدعية مستجابة لجلب الرزق
من الأدعية المستجابة لجلب الرزق الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ، والشكر الدائم على النعمة وكثرة الاستغفار ومن أدعية جلب الرزق قول: اللهم صل على سيدنا محمد، وعلى آل محمد، يا ذا الجلال والإكرام، يا قاضي الحاجات، يا أرحم الراحمين، يا حي يا قيوم، لا إله إلا أنت الملك الحق المبين.
اللهم إني أحمدك حمدا كثيرا وأشكرك شكرا كثيرا يليق بجلال وجهك وعظيم سلطانك. اللهم لك الحمد ولك الشكر كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك. اللهم اكفني بحلالك عن حرامك واغنني بفضلك عن من سواك.
اللهم رب السماوات السبع، ورب العرش العظيم، اقض عنا الدين وأغننا من الفقر.
يا الله، يا رب، يا حي يا قيوم، يا ذا الجلال والإكرام، أسألك باسمك العظيم الأعظم أن ترزقني رزقا واسعا حلالا طيبا، برحمتك يا أرحم الراحمين.
اللهم ارزقنا رزقا حلالا طيبا مباركا فيه كما تحب وترضى يا رب العالمين. حسبنا الله سيؤتينا الله من فضله إنا إلى الله لراغبون.
اللهم إن كان رزقي في السماء فأنزله، وإن كان في الأرض فأخرجه، وإن كان بعيدا فقربه وإن كان قريبا فيسره، وإن كان قليلا فكثره، وإن كان كثيرا فبارك لي فيه.
الحمد لله الذي لا ينسى من ذكره، الحمد لله الذي لا يخيب من رجاه، الحمد لله الذي من توكل عليه كفاه، الحمد لله الذي من وثق به لم يكله إلى غيره، الحمد لله الذي هو ثقتنا حين تسوء ظنوننا بأعمالنا، الحمد لله الذي هو رجاؤنا حين ينقطع الحيل والحبل منا.
الحمد لله الذي تواضع كل شيء لعظمته، الحمد لله الذي استسلم كل شيء لقدرته، الحمد لله الذي ذل كل شيء لعزته، الحمد لله الذي خضع كل شيء لملكه.
يا كريم، اللهم يا ذا الرحمة الواسعة، يا مطلعا على السرائر والضمائر والهواجس والخواطر، لا يعزب عنك شيء، أسألك فيضة من فيضان فضلك، وأنسا وفرجا من بحر كرمك، أنت بيدك الأمر كله ومقاليد كل شيء، فهب لنا ما تقر به أعيننا، وتغنينا عن سؤال غيرك، فإنك واسع الكرم يا كريم يا رحيم.