الاتحاد الوطني للنقابات حذر من الصرف التعسفي للعمال
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
استنكر الإتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين في لبنان (FENASOL)، في بيان "العدوان المستمر بعنف ووحشيته الذي لم يترك مكانا دون قصف وتدمير وكل ذلك في إطار الإبادة الجماعية في قتل الأطفال والأبرياء العُزل التي تتجسد في قصف بيروت والقرى على إمتداد الوطن من الجنوب إلى البقاع الذي ذهب ضحيتها العشرات من الشهداء والجرحى وجلهم من الأطفال والنساء الأبرياء".
وطالب البيان المراجع الدولية كافة،" للعمل على إدانة إسرائيل ومعاقبتها لارتكابها جرائم الإبادة الجماعية من غزة وصولا الى لبنان"
أضاف: "أما على المستوى الداخلي، فقد ناقش المكتب التنفيذي للإتحاد الوطني الشكاوى والاتصالات التي تلقاها الإتحاد الوطني ونقاباته عن الصرف التعسفي والتهديد بالصرف للعمال من قبل بعض أصحاب العمل الذين يبتزون العمال في ظل هذا الوضع الصعب حيث أن بعض أصحاب العمل لجأوا إلى تخفيض الرواتب رغم الدوام الكامل لهؤلاء العمال وعليه، إن الإتحاد الوطني، يطالب الحكومة اللبنانية بإصدار مرسوم بإعتبار فترة العدوان هي فترة تعطيل قسري عن العمل و تعليق المهل القانونية للمراجعات القضائية حفاظا على حقوق العمال، كما ونطلب من الصندوق الوطني للضمان الإجتماعي تمديد المهلة على المضمونين بتسديد الاشتراكات في ظل هذه الظروف الصعبة وإعفائهم من غرامات التأخير والعمل على إستمرار تقديم الخدمات لهم بشكل طبيعي".
وجدد الإتحاد، الشكر لكل من "مد يد العون والمساعدة للعمال اللبنانيين والمهاجرين في ظل هذه الظروف الصعبة". حيث شكر أيضا المتطوعين الموجودين في مراكز الإيواء لتقديمهم الخدمات الى أهلنا النازحين"، وطلب "التوسيع في عملية تقديم المساعدات الغذائية وغيرها من المساعدات على النازحين خارج مراكز الإيواء، في المنازل في كافة المناطق اللبنانية".
كما ترك المكتب التنفيذي اجتماعاته مفتوحة للمتابعة. (الوكالة الوطنية للإعلام)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
وزير العمل: إجراء دراسات وتشخيص دقيق للمخاطر المهنية للحد من الحوادث
ترأس وزير العمل والتشغيل والضمان الإجتماعي، عبد الحق سايحي، أمس، إجتماعا تقييميا خصص لنشاطات المعهد الوطني للوقاية من الأخطار المهنية. بحضور إطارات الإدارة المركزية والمعهد.
وقد إستمع الوزير خلال الجلسة إلى عرض مفصل قدمته المديرة العامة للمعهد، تضمن حصيلة النشاطات المنجزة في مجالات التكوين والتحسيس. والتوعية لفائدة المؤسسات والعمال عبر مختلف ولايات الوطن. إضافة إلى عرض آفاق العمل ومخطط السنة المقبلة 2026.
وأكد سايحي على ضرورة مضاعفة الجهود وتكثيف النشاطات الميدانية. بما يتماشى مع المهام الأساسية للمعهد، لاسيما ما تعلق بتسريع وتيرة الخرجات الميدانية إلى المؤسسات والورشات على المستوى الوطني. مع التركيز على المواقع التي تسجل فيها أعلى نسب الحوادث وتلك ذات الكثافة العمالية الكبيرة.
كما دعا الوزير إلى تعزيز العمل التشاركي مع مفتشيات العمل ولجان الصحة والأمن داخل المؤسسات. لضمان تحسيس وتوعية أكبر عدد ممكن من العمال والمستخدمين. والمتابعة الصارمة لمستوى تطبيق خطط الوقاية المعتمدة في مجالات الصحة والسلامة المهنيتين. وتقديم التوصيات المناسبة عند تسجيل أي تقصير. والتخلي عن أساليب التسيير التقليدية والاعتماد على الرقمنة الشاملة لكل مسارات الخدمات التي يقدمها المعهد، لاسيما التكوين عن بعد وتطوير محتوى بيداغوجي رقمي حديث.
وأمر وزير العمل بإعداد مخطط استراتيجي متوسط المدى يرتكز على محاور أساسية تستهدف تعزيز بيئة عمل صحية و آمنة وبرامج تحسيسية وتكوينية هادفة. إضافة إلى تشخيص دقيق للمخاطر المهنية المحتملة التي قد تهدد صحة العمال. حاثا في الأخير إطارات المعهد على تبني حلول رقمية مبتكرة وتطبيقات تقنية حديثة تعنى بإجراء الدراسات وتقييم المخاطر المهنية بدقة، بما يسمح باقتراح الحلول المناسبة للحد من الحوادث وحماية صحة العمال.