أول منتخب عربي يلعب في مسقط.. سلطنة عمان والأردن وحكاية 43 عاما
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
التقى المنتخب الوطني ونظيره الأردني 29 مرة على مدار 43 عاما، فاز المنتخب الأردني في 17 مباراة مقابل 4 انتصارات لمنتخبنا و8 تعادلات. سجل المنتخب الأردني في هذه المواجهات 43 هدفا مقابل 18 هدفا للمنتخب الوطني.. وأول مباراة بين المنتخبين، أقيمت في 14 (فبراير) العام 1981 في العاصمة العمانية، في لقاء ودي انتهى بفوز المنتخب الأردني بهدف نظيف.
حقق المنتخب الأردني نتيجة الفوز بثلاثية نظيفة على المنتخب الوطني في مناسبتين، الأولى في تصفيات كأس آسيا 2007، يوم الخامس عشر من (نوفمبر) العام 2006، والثانية في لقاء ودي أقيم بمسقط في الحادي عشر من (ديسمبر) العام 2007. تلقى المنتخب الأردني الخسارة أمام منتخبنا بنتيجة 0-3 في مناسبة واحدة، يوم الأول من (مارس) العام 2006 من تصفيات كأس آسيا 2007. وانتهت 6 مباريات بين المنتخبين بالتعادل السلبي. وخلال 43 عاما منذ أول مواجهة بين المنتخبين فإن هناك محطات مهمة في مسيرة لقاءات المنتخبين حيث كان المنتخب الأردني أول منتخب عربي يلعب في العاصمة مسقط .كما أن المنتخب الأردني حرم منتخبنا الوطني من لعب الملحق الآسيوي المؤهل لكأس العالم بهدف أحمد هايل وكان ذلك في تصفيات 2014.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: المنتخب الأردنی
إقرأ أيضاً:
سلطنة عمان تحتفل باليوم العالمي للمتبرعين بالدم
العُمانية: شاركت سلطنة عُمان اليوم دول العالم الاحتفال باليوم العالمي للمتبرعين بالدم الذي يصادف الرابع عشر من يونيو من كل عام، وذلك تحت شعار: «تبرع بالدم، امنح الأمل.. معًا ننقذ الأرواح»، تكريمًا للمساهمين في إنقاذ حياة الآخرين عبر تبرعهم التطوعي والمستمر بالدم، وتعزيزًا للوعي المجتمعي بأهمية هذا العمل الإنساني النبيل.
وقال محسن بن سيف الشرياني رئيس قسم شؤون المتبرعين من دائرة خدمات بنوك الدم بوزارة الصحة لوكالة الأنباء العُمانية: شهد بنك الدم المركزي ببوشر في العام الماضي ارتفاعًا في عدد وحدات الدم بنسبة بلغت 4 بالمائة مقارنة بعام 2023، وقد بلغ عدد وحدات الدم التي تم تجميعها عبر بنوك الدم التابعة لوزارة الصحة 83 ألفًا و694 وحدة دم، حيث شكل العُمانيون نسبة 90 بالمائة من إجمالي المتبرعين.
وأوضح أن عدد التبرع بمكونات الدم في العام الماضي في بنك الدم المركزي ببوشر بلغ 2,636 تبرعًا، في حين بلغ عدد حملات التبرع بالدم 381 حملة، مشيرًا إلى أنّ 40 بالمائة كانت نسبة التبرّع بالدم في حملات التبرّع، فيما كانت نسبة 60 بالمائة للتبرّع بالدم في مبنى بنك الدم المركزي ببوشر.
وأكد أن 98 بالمائة من التبرعات تمت بشكل تطوعي، مما يعكس ارتفاع حس المسؤولية المجتمعية لدى الأفراد، إذ بلغت نسبة المتبرعين الجدد 46 بالمائة ما يدل على اتساع دائرة المتبرعين.
وأضاف أن فصائل الدم الأكثر طلبًا في سلطنة عُمان تتفاوت وفق الحالات السريرية، موضحًا أن فئة O- تُعد الأكثر أهمية في الحالات الطارئة، لكونها قد تُعطى لأي مريض بغضّ النظر عن فصيلته.
وأشار إلى أن التبرع بالدم يُعد من الركائز الأساسية الداعمة للقطاع الصحي في سلطنة عُمان، لاسيما فيما يتعلق بعمليات زراعة الأعضاء التي نُفذت خلال الفترة الماضية، مؤكدًا أن هذه العمليات تعتمد بشكل كبير على توافر مكونات الدم، وخصوصًا الصفائح الدموية، لما لها من دور حيوي في الحفاظ على استقرار الحالة الصحية للمرضى بعد إجراء الزراعة.
وأوضح أن استمرار تدفق التبرعات التطوعية بالدم يُسهم بصورة مباشرة في دعم مثل هذه الإجراءات الطبية الدقيقة والحساسة.
وتُعَد خدمات نقل الدم في سلطنة عُمان من الخدمات الحيوية التي تحظى بدعم ومتابعة مستمرة من وزارة الصحة، حيث يتم إخضاع جميع وحدات الدم للفحص المخبري الدقيق للتأكد من سلامتها وخلوّها من الأمراض المعدية، قبل نقلها إلى المرضى المحتاجين.
وتعمل بنوك الدم الفرعية التي تتوزع على مختلف محافظات سلطنة عُمان في المستشفيات المرجعية على استقبال المتبرعين بالدم؛ لتلبية احتياجات البنوك من فصائل الدم، إلى جانب حملات التبرع الميدانية التي تُنظم بشكل دوري في المؤسسات الحكومية والخاصة، والجامعات والكليات، بالتعاون مع الفرق التطوعية والمبادرات المجتمعية.
وقال عادل بن علي المعشري مشرف إدارة الحملات في فريق عُمان للمتبرعين بالدم لوكالة الأنباء العُمانية: إن حملات التبرع بالدم تشكل حلقة وصل حيوية بين بنوك الدم وأفراد المجتمع، حيث تُسهم بفاعلية في الوصول إلى شرائح واسعة من المواطنين والمقيمين في مواقع متعددة مثل الجامعات، والمجمعات التجارية، والمؤسسات الحكومية والخاصة.
وأشار إلى أن هذه الحملات لا تقتصر على جمع وحدات الدم، بل تؤدي دورًا مهمًّا في التوعية والتثقيف الصحي، مؤكدًا أن حملات التبرع بالدم تعد منصة توعوية فاعلة لنشر المعلومات الطبية الصحيحة حول فوائد التبرع بالدم، إلى جانب تصحيح المفاهيم الخاطئة، وتحفيز المشاركة المجتمعية.
وقال: إن إحدى الحملات التي نفذها الفريق مؤخرًا في ولاية صحم تمكنت من استقطاب أكثر من 800 متبرع بالدم، وهو ما يعكس تنامي الوعي المجتمعي بأهمية التبرع، وتفاعل الأفراد مع الرسائل التوعوية التي تنقلها هذه الحملات.
وتسعى سلطنة عُمان من خلال تبني السياسات الصحية المستدامة إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي من وحدات الدم الآمنة، عبر توسيع قاعدة المتبرعين المنتظمين، وتعزيز ثقافة التبرع المتكرر، وتكثيف حملات التوعية.
وتدعو وزارة الصحة كافة المواطنين والمقيمين في سلطنة عُمان إلى مواصلة دعم هذه الرسالة الإنسانية، لما في ذلك من إنقاذٍ مباشرٍ لحياة الآخرين وتعزيز روح التضامن والترابط الإنساني، فضلًا عن الفوائد الصحية والنفسية التي تعود على المتبرعين أنفسهم.