تأكيد عماني إيراني على ضرورة وقف التصعيد في المنطقة
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
أجرى رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل محادثات هاتفية مع سلطان عمان هيثم بن طارق حول الأوضاع في المنطقة بالتزامن مباحثات وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي مع نظيره العماني بدر بن حمد البوسعيدي اليوم في مسقط أكدا خلالها ضرورة وقف التصعيد في المنطقة.
وقالت وزارة الخارجية العمانية إن السلطان هيثم بن طارق تلقى اتصالا من رئيس المجلس الأوروبي بحثا خلاله عددا من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك بالإضافة إلى مناقشة تعزيز العلاقات المتبادلة بين سلطنة عُمان ودول الاتحاد الأوروبي.
كما ذكرت الخارجية العمانية أن وزير الخارجية بدر بن حمد البوسعيدي ونظيره الإيراني بحثا حالة التصعيد الناجم عن استمرار العدوان الاسرائيلي على لبنان وعلى قطاع غزة فضلا عن رفض اسرائيل الانسحاب من الأراضي الفلسطينية المحتلة امتثالا لقرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي .
وأكد الوزيران ـ حسب وكالة الأنباء العمانية على "مواصلة ودعم الجهود المبذولة لوقف التصعيد والتوتر في المنطقة عبر الحوار والوسائل السلمية وتسخير الدبلوماسية أداةً أساسية لحل الخلافات والصراعات".
ووصل عراقجي فجر اليوم الاثنين إلى العاصمة العمانية مسقط بعد مغادرة العاصمة العراقية بغداد مساء الأحد.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية: الاتحاد الأوروبي يستعد لصدام عسكري مع موسكو
صرح نائب وزير الخارجية الروسي، ألكسندر جروشكو، لصحيفة إزفستيا الروسية بأن موسكو لا تلحظ أي إشارات من الاتحاد الأوروبي بشأن رغبته في استئناف الاتصالات مع روسيا.
صدام عسكري مع روسيا
وقال جروشكو: "إذا نظرنا إلى سياسة الاتحاد الأوروبي وعملية بناء جيشه ككل، يتضح جليًا أنه يستعد لصدام عسكري".
وأضاف أن مواقف الاتحاد الأوروبي من التسوية الأوكرانية، وبشكل عام حول أوكرانيا، لا تتضمن أي عنصر من شأنه أن يُقرّب التسوية السياسية بل على العكس، فإن الهدف الاستراتيجي للاتحاد الأوروبي هو إلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا، وخنقها اقتصاديًا".
وأشار الدبلوماسي إلى أن الاتحاد الروسي يواجه تهديدات ومحاولات ضغط لا تنتهي.
وقال ألكسندر جروشكو: "تم مؤخرًا اعتماد حزمة جديدة من العقوبات - وهي حساسة بالدرجة الأولى لاقتصاد الاتحاد الأوروبي نفسه، وخاصةً لبعض أعضائه وفي الوقت نفسه، يُعدّون حزمة أخرى من العقوبات، ولا نهاية لها في الأفق".