مجموعة مطاعم لافويا تحصل على امتياز “إم شريف دلي” في دول مجلس التعاون الخليجي
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
أعلنت مجموعة مطاعم لافويا عن حصولها على امتياز “إم شريف دلي” في دول مجلس التعاون الخليجي، ما يمثل خطوة مهمة في التوسع الاستراتيجي للمجموعة داخل مشهد الطهي. وتؤكد الشراكة على التزام لافويا بتنويع سجلها وتعزيز وجودها في قطاع المطاعم ذات الجو المريح (الكاجوال).
سرعان ما اكتسبت إم شريف دلي، المعروفة بنكهاتها المتوسطية الأصيلة وتقديمات الأطعمة الجاهزة المبتكرة، شهرة منذ إطلاقها.
وقال وليد حاج، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة لافويا: “تمثل هذه الخطوة علامة فارقة بالنسبة لشركة لافويا. من خلال دمج إم شريف دلي في سجلنا، فإننا لا نوسع فقط تقديمات الطهي لدينا، ولكن أيضًا نعزز تفانينا في تعزيز تجارب تناول الطعام الاستثنائية. فإن التزام إم شريف دلي بالجودة والأصالة يتماشى تمامًا مع رؤيتنا للنمو. ”
وقال داني شكور، الرئيس التنفيذي لشركة إم شريف: “نحن متحمسون للعمل مع لافويا لتطوير إم شريف دلي في سوق نؤمن به بشدة ولدينا خطط رائعة له. لا شك أن سجل لافويا الحافل سيساعدنا على تنمية بصمة هذه العلامة التجارية التي ما زالت في طور انطلاقتها. ونتطلع إلى إطلاقنا في الإمارات العربية المتحدة قريبا”
كجزء من هذا التعاون، تخطط لافويا لفتح فروع جديدة متعددة لـ إم شريف دلي في مواقع رئيسية في جميع أنحاء الإمارات العربية المتحدة، مما يعزز مكانتها كشركة رائدة في قطاع الطهي. كما أن هذه الخطوة تتماشى مع رؤية الإمارات العربية المتحدة، التي تهدف إلى تعزيز التنويع الاقتصادي، وتنمية قطاعي السياحة والضيافة، وترسيخ سمعة البلاد كوجهة رئيسية لتناول الطعام.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“حلب: تراث وحضارة” كتاب لباحث فرنسي صادر عن مركز أبو ظبي للغة العربية
أبو ظبي-سانا
يسلط كتاب “حلب: تراث وحضارة”، للباحث الفرنسي جان كلود دافيد الضوء على مدينة حلب كواحدة من أقدم المدن المأهولة في العالم، حيث يقدم قراءة معمقة لتاريخها الحضاري وتطورها الجغرافي عبر العصور المختلفة.
يتوقف مؤلف الكتاب عند احتفاظ المدينة بشواهد حية من تاريخها البيزنطي والروماني والهلنستي والآرامي والحيثي والأكادي، مقابل وجود آثار قد تبدو صامتة لا تنطق سوى بما تبقى من تاريخها.
ويتناول الكتاب جدلية الذاكرة والهوية في السياق الحلبي، معتمداً على قراءة متعددة الأبعاد تبرز خصوصية المجتمع الحلبي وتراثه الغني ومهاراته الحرفية، التي تكونت بعيداً عن أنماط العولمة السائدة.
ويظهر المؤلف وعياً نقدياً بخلفيته الاستشراقية، ساعياً من خلال قراءة موضوعية إلى تجاوز النظرة النمطية السائدة، وإنصاف مدينة حلب وتراثها، بعيداً عن الأحكام الجاهزة.
يُذكر أن جان كلود دافيد هو من أبرز المتخصصين في الجغرافيا العمرانية والتراث الثقافي للمدن التاريخية، وقد بدأ اهتمامه بحلب من خلال أطروحة الدكتوراه التي تناول فيها “المناظر الطبيعية الحضارية في حلب” وعمل لاحقاً مستشاراً في بلدية المدينة، حيث ساهم في إعداد مخططها العمراني وحماية مدينتها القديمة.
وصدر الكتاب عن مركز أبو ظبي للغة العربية التابع لدائرة الثقافة والسياحة – أبو ظبي، ضمن مشروع “كلمة” للترجمة، وترجمته إلى العربية الدكتورة هلا أحمد أصلان، وراجع ترجمته كاظم جهاد.
تابعوا أخبار سانا على