وزيرة التخطيط تشارك في ورشة البنك الدولي حول تقرير «المرأة وأنشطة الأعمال والقانون»
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
شاركت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي بورشة العمل التي عقدها البنك الدولي حول تقرير "المرأة وأنشطة الأعمال والقانون"، وذلك من خلال الفيديو كونفرانس، حيث استهدفت ورشة العمل النقاش بين الجهات الوطنية والبنك الدولي، بشأن آلية إعداد التقرير وجمع المعلومات، ليعكس الجهود التي تقوم بها الدولة في مجال تمكين المرأة.
اقرأ أيضا.. 140 مليون دولار فاتورة استيراد مصر السنوية من ورق فويل الألومنيوم
وخلال كلمتها، أعربت الدكتورة رانيا المشاط، عن امتنانها لمجموعة البنك الدولي بتنظيم ورشة عمل محورية، التي تهدف إلى تزويد المشاركين بفهم أعمق للثغرات والتحديات الرئيسة التي تعوق التمكين الاقتصادي للمرأة على النحو الذي حدده إطار "المرأة وأنشطة الأعمال والقانون" في مصر.
وتابعت أن ورشة العمل، وفرت رؤى قيمة حول كيفية دمج البيانات والتحليلات بشكل فعال حول إطار عمل "المرأة وأنشطة الأعمال والقانون" في المشروعات الجارية، فضلًا عن الفهم الشامل لمنهجية التصنيف الإطاري، كما تقدمت بالشكر للمجلس القومي للمرأة على جهوده في التعاون مع شُركاء التنمية لتعزيز تمكين المرأة.
وأوضحت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن استراتيجية مصر الوطنية لتمكين المرأة 2030 ترتكز على أربع ركائز رئيسة، تتضمن التمكين السياسي والقيادي، التمكين الاقتصادي، والتمكين الاجتماعي، وحماية حقوق المرأة، مضيفة أن النتائج المحددة التي توصلت إليها مصر تؤكد على الإمكانات الكبيرة للمشاركة الاقتصادية للمرأة، وتكشف أنه إذا كان مُعدل مشاركة المرأة في سوق العمل يتطابق مع معدل مشاركة الرجل، فإن ذلك ينعكس على زيادة الناتج المحلي الإجمالي لمصر.
وأضافت أن الأبحاث المتعلقة بالقطاع المالي المصري تشير إلى أن ارتفاع مشاركة المرأة، خاصة على مستوى مجالس الإدارة، يرتبط ارتباطًا وثيقًا بتعزيز المرونة المالية وزيادة الاستقرار داخل البنوك، موضحة التزام الحكومة المصرية بتعزيز جهود تمكين المرأة، ووضع أجندة النوع الاجتماعي على رأس الأولويات الوطنية، كما أن مصر تعد أول دولة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تطلق محفز سد الفجوة بين الجنسين والذي يأتي كمنصة رائدة بين القطاعين العام والخاص تهدف إلى تعزيز المساواة بين الجنسين، وزيادة مشاركة المرأة في الأدوار القيادية ومناصب صنع القرار مع الاعتراف بالدور الحاسم للمرأة في دفع عجلة التنمية المستدامة، موضحة دور مصر الرائد في أن تصبح أول دولة تطلق استراتيجيتها الوطنية لتمكين المرأة، التي تتسق تمامًا مع أهداف الأمم المتحدة الإنمائية.
وحول العلاقات بين مصر والبنك الدولي؛ أكدت «المشاط»، دور البنك في التعاون مع الحكومة المصرية لتعزيز أهداف البلاد واستراتيجياتها، مع تقديم مساندة ودعم قوي لتعزيز المساواة بين الجنسين.
وتطرقت المشاط بالحديث حول التعاون بين الحكومة المصرية والبنك الدولي مشيرة إلى أطر تمويل سياسات التنمية منذ عام 2021، التي تمثل إحدى الركائز الأساسية والتي تركز على تعزيز الإدماج الاقتصادي للمرأة، والتي تركز كذلك على الإصلاحات التنظيمية والتشريعية التي تهدف إلى تعزيز مشاركة المرأة في سوق العمل ودعم جهود الحكومة لمكافحة العنف القائم على النوع الاجتماعي، كما تضم اعتماد مدونة سلوك وطنية تضمن السفر الآمن واللائق للنساء باستخدام السكك الحديدية، مع خطط لتوسيع هذا النموذج إلى وسائل النقل العامة الأخرى في المستقبل.
كما تناولت الحديث حول المشروعات الجاري تنفيذها مع البنك الدولي، مشيرة إلى الجهود التي يتم بذلها نحو المساواة بين الجنسين، لا سيما في برنامج تكافل وكرامة للحماية الاجتماعية، والتي تشكل النساء 75٪ من المستفيدين الأساسيين من البرنامج، موضحة أن البرنامج يتيح لهؤلاء السيدات الحصول على بطاقات ميزة، التي تمكنهم من إدارة الشئون المالية لأسرهن بشكل أفضل.
كما أشارت إلى مشروع "تحفيز ريادة الأعمال من أجل خلق فرص العمل" الذي كان يهدف في البداية إلى تمويل 85 ألف شركة متناهية الصغر وصغيرة ومتوسطة وخلق أكثر من 100 ألف فرصة عمل للمواطنين المصريين، معلنة أن المشروع استطاع أن يفوق التوقعات ويسهم في خلق أكثر من 400 ألف فرصة عمل 43٪ من المستفيدين من النساء.
ولفتت إلى التعاون الوثيق مع مؤسسة التمويل الدولية بشأن الإصلاحات التشريعية التي تهدف إلى تزويد المرأة بفرص اقتصادية متساوية، مؤكدة أن تلك الجهود تتسق مع التزام الحكومة المصرية الأوسع بتعزيز المساواة في الأجور وزيادة فرص حصول رائدات الأعمال على التمويل
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزيرة التخطيط تكافل وكرامة المشروعات عام 2021 صلاح وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية المشروعات الجارية التنمية الاقتصادية مجموعة البنك الدولي الحکومة المصریة مشارکة المرأة البنک الدولی بین الجنسین تهدف إلى
إقرأ أيضاً:
"التضامن" تشارك بورشة الوكالة الألمانية لتعزيز حماية المرأة بإسطنبول
شاركت وزارة التضامن الاجتماعي في ورشة العمل التي نظمتها الوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ) بمدينة إسطنبول، ضمن فعاليات "مختبر الابتكار الإبداعي" المنبثق عن مبادرة "هي مِنّا"، والتي تهدف إلى تعزيز الحماية الاجتماعية للمرأة ودعم تمكينها الاقتصادي بآليات مبتكرة ومستدامة.
وجاءت مشاركة الوفد المصري في إطار حرص الدولة على تبادل الخبرات الإقليمية والدولية لتطوير منظومة الحماية الاجتماعية، خاصة للفئات الأكثر احتياجًا.
وترأس الوفد الأستاذ رأفت شفيق، مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي للحماية الاجتماعية وشبكات الأمان الاجتماعي والتمكين الاقتصادي والتنمية البشرية، وضم كلًا من المستشار كريم قلاوي، نائب رئيس مجلس الدولة والمستشار القانوني للوزارة، والأستاذ مدحت عبد الرشيد، استشاري التمكين الاقتصادي. كما شارك في الورشة ممثلون عن الهيئة القومية للتأمين الاجتماعي، وهيئة التأمين الصحي الشامل، ووزارة العمل، والمجلس القومي للمرأة، إلى جانب مكتب هيئة الأمم المتحدة للمرأة في مصر.
واستعرض رأفت شفيق خلال الورشة التجربة المصرية في مجال الحماية الاجتماعية، مشيرًا إلى أبرز ملامح قانون التأمينات الاجتماعية والمعاشات، إلى جانب برامج دعم العمالة غير المنتظمة وأصحاب الحرف اليدوية والتراثية.
وشهدت الورشة، التي شاركت فيها وفود من دول المغرب وتونس والأردن، مناقشات حول التحديات المشتركة في توسيع مظلة الحماية الاجتماعية، لا سيما في مجالي التأمين الصحي والاجتماعي، كما تم استعراض نماذج وطنية لآليات الوصول إلى النساء غير المشمولات بالأنظمة التقليدية، خاصة العاملات في الاقتصاد غير الرسمي.
واستهدفت الورشة – كجزء من سلسلة لقاءات إقليمية تنظمها GIZ – طرح حلول مبتكرة باستخدام أدوات التفكير التصميمي والابتكار الاجتماعي، لتوسيع التغطية التأمينية وتحقيق التمكين الاقتصادي للفئات المهمشة.
وأكد المشاركون على أهمية التعاون الإقليمي وتبادل الخبرات في مجال الحماية الاجتماعية، لما له من أثر كبير على دعم الاستقرار الاقتصادي وتعزيز العدالة الاجتماعية.
كما عبّر الوفد المصري عن تقديره لدور الوكالة الألمانية في توفير منصة للحوار وتبادل المعرفة حول سبل تمكين المرأة وضمان حقوقها في الحماية الاجتماعية.
1000407346 1000407349 1000407352 1000407355