بتحرق الدهون.. 10 أطعمة لإنقاص الوزن سريعا
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
يُعتبر فقدان الوزن في عالمنا اليوم هدفًا مشتركًا للكثيرين، لكن مع تعدد الأنظمة الغذائية والمعلومات المتاحة، يصبح من الصعب معرفة الأطعمة التي تساهم بشكل فعّال في حرق الدهون وإنقاص الوزن.
10 أطعمة لإنقاص الوزن سريعاأوضح الدكتور أشرف إسماعيل استشارى جراحة العظام للعمود الفقري فى تصريحات خاصة لصدى البلد، عن عشرة أطعمة معروفة بقدرتها على تعزيز عملية حرق الدهون، مما يساعدك على تحقيق أهدافك في فقدان الوزن بشكل أسرع.
تعتبر البروتينات من العناصر الغذائية الأساسية التي تساهم في بناء العضلات وزيادة معدل الأيض. الأطعمة مثل صدور الدجاج، السمك، والديك الرومي تعتبر خيارات رائعة. البروتين يحفز الجسم على حرق المزيد من السعرات الحرارية أثناء عملية الهضم، مما يؤدي إلى زيادة فعالية حرق الدهون، إضافة إلى ذلك، يساعد البروتين على الشعور بالشبع لفترة أطول، مما يقلل من الرغبة في تناول الطعام.
2. البيضيعتبر البيض من أكثر الأطعمة المغذية التي يمكن تناولها عند محاولة إنقاص الوزن. يحتوي البيض على نسبة عالية من البروتين وكمية منخفضة من السعرات الحرارية. دراسات أظهرت أن تناول البيض في وجبة الإفطار يمكن أن يساعد في تقليل السعرات الحرارية المتناولة خلال اليوم. بالإضافة إلى ذلك، البيض غني بالفيتامينات والمعادن الأساسية التي تعزز الصحة العامة.
3. الأفوكادوالأفوكادو هو فاكهة غنية بالدهون الصحية (الأحادية غير المشبعة) والألياف. هذه الدهون تساعد في تحسين مستويات الكوليسترول في الدم، كما أن الألياف تعزز الشعور بالشبع. على الرغم من أن الأفوكادو يحتوي على سعرات حرارية أعلى من بعض الفواكه الأخرى، إلا أنه يساعد على حرق الدهون بفضل تركيبه الغذائي الغني. يمكنك إضافته إلى السلطات أو تناوله كوجبة خفيفة.
4. الشاي الأخضريُعتبر الشاي الأخضر من أكثر المشروبات الصحية التي تعزز حرق الدهون. يحتوي على مركب يسمى الكاتيكين، الذي يساعد على تسريع عملية الأيض. الأبحاث أظهرت أن تناول الشاي الأخضر يمكن أن يحسن من القدرة على حرق الدهون أثناء ممارسة التمارين الرياضية. يمكنك تناوله كبديل للقهوة أو المشروبات الغازية للحصول على فوائد صحية إضافية.
5. الفواكه الحمضيةمثل البرتقال، الليمون، والجريب فروت، تُعتبر الفواكه الحمضية غنية بفيتامين C والألياف، مما يساعد في تعزيز عملية الأيض. الدراسات أظهرت أن تناول الجريب فروت قبل الوجبات يمكن أن يؤدي إلى فقدان الوزن، حيث يساعد على تقليل الرغبة في تناول الطعام. يمكنك إضافة عصير الليمون إلى المياه أو تناول الفواكه الحمضية كوجبة خفيفة.
6. الحبوب الكاملةتعتبر الحبوب الكاملة مثل الشوفان، الكينوا، والأرز البني مصادر رائعة للألياف والمواد الغذائية. تحتوي هذه الأطعمة على نسبة أعلى من الألياف مقارنةً بالحبوب المكررة، مما يجعلها تعزز من الشعور بالشبع وتساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم. يمكن أن تساهم الحبوب الكاملة في تقليل الرغبة في تناول الوجبات الخفيفة غير الصحية.
7. المكسرات
تعتبر المكسرات مثل اللوز، الجوز، والكاجو من الأطعمة المغذية التي تعزز حرق الدهون. تحتوي المكسرات على دهون صحية وألياف وبروتين، مما يساعد في تعزيز الشعور بالشبع. يمكن تناول حفنة صغيرة من المكسرات كوجبة خفيفة صحية، ولكن يجب تناولها باعتدال نظرًا لاحتوائها على سعرات حرارية مرتفعة.
8. الفلفل الحاريحتوي الفلفل الحار على مركب يُعرف باسم الكابسيسين، الذي يُعتبر مسكنًا طبيعيًا ويُعزز من حرق الدهون. تشير الأبحاث إلى أن تناول الفلفل الحار يمكن أن يزيد من معدل الأيض ويساعد في تقليل الشهية. يمكنك إضافة الفلفل الحار إلى الأطباق المختلفة لتحسين نكهتها وزيادة فوائدها الصحية.
9. الزبادي اليونانييعتبر الزبادي اليوناني خيارًا ممتازًا للمساعدة في فقدان الوزن، حيث يحتوي على نسبة عالية من البروتين وقليلة الدهون. البروتين يساعد في تعزيز الشعور بالشبع، بينما الأحماض الموجودة في الزبادي تدعم صحة الأمعاء. يمكنك تناوله كوجبة خفيفة أو إضافته إلى العصائر للحصول على فوائد صحية إضافية.
10. الخضروات الورقيةالخضروات مثل السبانخ، الكالي، والكرنب تعتبر من الأطعمة المنخفضة السعرات الحرارية والغنية بالعناصر الغذائية. تحتوي هذه الخضروات على ألياف تساعد في تعزيز الشعور بالشبع وتحتوي على كميات قليلة جداً من السعرات الحرارية. تناول كميات كبيرة من الخضروات الورقية يمكن أن يساعدك في فقدان الوزن بسرعة وسهولة.
نصائح إضافية لتحقيق نتائج أفضل1. تناول كميات كافية من الماء: يساعد شرب الماء على تعزيز عملية الأيض والتخلص من السموم.
2. ممارسة النشاط البدني: دمج التمارين الرياضية في روتينك اليومي يعزز من نتائج تناول الأطعمة الصحية.
3. تجنب الأطعمة المصنعة: حاول الابتعاد عن الأطعمة المعالجة والسكرية التي قد تؤثر سلباً على جهودك في فقدان الوزن.
4. الحفاظ على نمط حياة متوازن: احرص على تناول وجبات متوازنة تحتوي على البروتينات، الكربوهيدرات، والدهون الصحية.
5. النوم الجيد: الحصول على قسط كافٍ من النوم مهم لتحسين عملية الأيض ودعم جهود إنقاص الوزن.
أكد إسماعيل أن الأطعمة المذكورة أعلاه تعد من الخيارات المثالية لتعزيز حرق الدهون ودعم جهودك في إنقاص الوزن بسرعة، من خلال دمج هذه الأطعمة في نظامك الغذائي، مع الالتزام بنمط حياة صحي، يمكنك تحقيق نتائج إيجابية وتحسين صحتك بشكل عام. تذكر أن فقدان الوزن هو عملية تتطلب الصبر والمثابرة، لذا استمتع بالرحلة نحو حياة أكثر صحة ونشاطًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الوزن انقاص الوزن سريعا فقدان الوزن اطعمة لانقاص الوزن السعرات الحراریة فی فقدان الوزن الشعور بالشبع عملیة الأیض حرق الدهون أن تناول یساعد فی فی تعزیز یمکن أن
إقرأ أيضاً:
الفلفل الحار يحرق الدهون ويطيل العمر الصحي.. متى يعتاد لسانك على حرارته؟
"الأطعمة الحارة، التي كانت نادرة وغريبة، أصبحت الآن ظاهرة عالمية"، وفقا للتقرير الذي صدر مؤخرا عن شركة "كالسيك" للأغذية، وأظهر تزايدا في استهلاك الأطعمة الحارة، وأشار إلى أن العديد من المستهلكين حول العالم، "يبحثون عن مستويات حرارة طعام أعلى من أي وقت مضى".
وقد وجدت العديد من الدراسات الحديثة أن "الأشخاص الذين يتناولون الطعام الحار بانتظام -ولكن باعتدال- يتمتعون بصحة عامة أفضل وأمراض أقل"، وأشارت الأبحاث إلى أن "الطعام الحار يمكن أن يُساعد في عملية الأيض (التمثيل الغذائي)، مما يُعزز الشعور بالشبع والتحكم في الوزن"؛ وفقا لما ذكره الدكتور لونغ نغوين، أستاذ الطب المساعد بجامعة هارفارد، لموقع مجلة "تايم" الأميركية، موضحا أن العلماء يدركون بشكل متزايد كيف تساعد هذه الأطعمة الجسم، "على الرغم من الحاجة إلى مزيد من البحث".
إلى جانب تحسين المذاق وما يضفيه على النظام الغذائي من نكهة مميزة، قد يكون الطعام الحار مفيدا لك -وفقا للخبراء- من النواحي التالية:
مكافحة السمنة: ففي عام 2020، وجدت مراجعة بحثية موسعة أن اتباع نظام غذائي غني بالفلفل الحار، "يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بالسمنة وأمراض القلب والسكري". وقد أرجع الدكتور بو شو، طبيب القلب في كلية ليرنر للطب بمستشفى كليفلاند كلينك، والمشرف الرئيسي على المراجعة، هذه التأثيرات إلى وجود "الكابسيسين"، وهو المركب الذي يجعل الفلفل الحار حارا جدا، ويُفعّل قنوات "تي آر بي" الحساسة للحرارة في الخلايا العصبية، لتقوم بدورها بتحفيز "الأدرينالين"، الذي يحرق الدهون ويساعد في التحكم في نسبة السكر في الدم.كما وجد جون هايز، أستاذ علوم الأغذية في جامعة بنسلفانيا، أن الناس عندما يشعرون بأن الطعام حار، فإنهم يمضغون الطعام ببطء، "مما قد يؤدي إلى تناول كميات أقل من الطعام، ومن ثم وزن صحي، وهضم صحي، ومستويات سكر في الدم صحية".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2خبز الحبوب المنبتة قد يغير علاقتك بالكربوهيدراتlist 2 of 2المكاديميا أكثر المكسرات المنسيّة رغم فوائدها المذهلةend of list إعلان تقليل خطر الوفاة المبكرة: حيث أظهرت نفس المراجعة أن "الأشخاص الذين تناولوا الكثير من الفلفل الحار، كانوا أقل عرضة للوفاة المبكرة بنسبة 25% من المتوقع، مقارنة بمن يتناولونه نادرا، أو لم يتناولوه مطلقا". مقاومة الالتهاب: يؤكد نغوين أن هناك بعض البيانات الأولية التي تشير إلى "وجود علاقة بين كمية الكابسيسين التي نتناولها، وبعض التأثيرات المضادة للالتهابات". حيث تُظهر الأبحاث أن مستقبلات "تي آر بي" تساعد في التحكم في الخلايا المناعية مفرطة النشاط، لتقليل الالتهاب المُسبب لأمراض مزمنة مثل أمراض القلب. لذا، تُستخدم أحيانا أدوية تحتوي على الكابسيسين المضاد للالتهاب، كدهانات لعلاج آلام الأعصاب والتهاب المفاصل. مضادَّة الأكسدة: يقول نغوين "بالإضافة إلى احتواء أكثر أنواع الفلفل حرارة على نسبة أعلى من الكابسيسين، فإن العديد من أنواع الفلفل الحار غنية بمضادات الأكسدة".كما وجدت دراسة نُشرت عام 2019، أن تناول الفلفل الأحمر -وهو أكثر نضجا من الفلفل الأخضر ويحتوي على نسبة أعلى من الكابسيسين- نيئا أو مطبوخا قليلا، هو الأفضل للحفاظ على الكابسيسين ومضادات الأكسدة وفيتامين "سي".
صحة القلب: فقد وجدت دراسة إيطالية نُشرت عام 2019، أن الأشخاص الذين تناولوا الفلفل الحار، "تمتعوا بفوائد صحية أوسع للقلب"، مقارنة بمن فضّلوا الفلفل الحلو، أو الذي يحتوي على كمية أقل بكثير من الكابسيسين. فائدة الأمعاء: بحسب نغوين فإن "الأطعمة الحارة تزيد من تنوع الميكروبيوم (بكتيريا الأمعاء النافعة)، للقيام بوظائف مختلفة، مثل تكسير الطعام، وتقوية بطانة الأمعاء، ومحاربة الجراثيم الضارة". وتضيف الدكتورة إيما لينغ، أستاذة التغذية السريرية بجامعة جورجيا، أن الدراسات تشير إلى أن "خصائص الكابسيسين المفيدة للأمعاء يمكن أن تُحسّن عملية الأيض، والالتهابات، والتحكم في مستوى السكر والكوليسترول في الدم". الحماية من الأمراض المزمنة: تُشير إيما لينغ إلى أن "الطعام الحار يمكن أن يتناسب تماما مع نظام غذائي صحي"، لكنها تُنبه إلى أن الفلفل الطازج أكثر صحة من الفلفل المُصنّع، حيث تُظهر أبحاث نُشرت عام 2015، أن الأشخاص الذين يتناولون الفلفل الطازج بانتظام، بدلا من الفلفل المجفف أو المطحون؛ "يتمتعون بمعدلات أقل للإصابة بأمراض القلب والسكري والسرطان".يُنصح المبتدئون في تناول الطعام الحار بالبدء بالفلفل المعتدل الحرارة، وتوصي أخصائية التغذية كيران كامبل، بالطعام الحار للذين يسعون لإنقاص وزنهم، "مع نصحهم بالبدء بكمية قليلة والتدرج في تناوله". حيث يزيد تناول الطعام الذي يحتوي على الكابسيسين من قدرة الجسم على تحمل الحرارة، "بزيادة كمية الفلفل الحار تدريجيا"، مما قد يوفر فوائد أكبر. وتقترح كامبل تناول وجبات حارة من مرتين إلى 4 مرات أسبوعيا، ومع كثرة تناوله، تُصبح مستقبلات الألم في اللسان أقل حساسية للكابسيسين "في غضون أسبوع تقريبا"، مما يُتيح تناول فلفل حار بطريقة أكثر صحة.
إعلان لا تُبالغ في تناول الطعام الحارإذا بالغت في تناول الطعام الحار، فقد يثور جسمك، لذا، "من الحكمة الاعتدال في تناوله أو تجنبه"؛ بحسب تحذير الدكتور نغوين -وهو أيضا خبير في الجمعية الأميركية لأمراض الجهاز الهضمي- من أن "يتسبب الاستهلاك المفرط للطعام الحار في تفاقم أعراض ارتجاع المريء ومتلازمة القولون العصبي".
أيضا، إحدى طرق جعل الفلفل الحار أكثر متعة -وأقل حُرقة- هي موازنة الحرارة مع الملح والنكهات الأخرى، "فالأطعمة ذات النكهة الخفيفة، مثل الفاصوليا العادية، تتطلب فلفلا أكثر نكهة"، بحسب مارك سانشيز، رئيس شركة مقرها سان فرانسيسكو تبيع الفلفل الحار عبر الإنترنت؛ والذي ينصح بالتخلص من البذور، "فهي لا تضيف أي نكهة وعناصر غذائية، كما أنها الأكثر حرارة من الأجزاء الأخرى، حيث تتركز فيها مادة الكابسيسين".
هناك إستراتيجية أخرى للتعامل مع الطعام الحار، تشمل "تناوله مع دهون صحية، مثل الحليب كامل الدسم، لتمتص الكابسيسين"؛ وفقا لأبحاث الدكتور جون هايز الذي يؤكد أن تأثير الحليب كامل الدسم، "كخرطوم إطفاء حريق فموي".
في الوقت الذي وجد فريق هايز من الباحثين أن "الحليب الخالي من الدسم" أيضا يُعطي نتائج مماثلة، ربما لأنه إلى جانب دور الدهون، "يُساعد البروتين ودرجة حرارة الحليب الباردة، في التخفيف من حدة حرارة الكابسيسين".
كما توصي كيران كامبل بوضع شرائح الفلفل الحار في زيت الزيتون (كمصدر آخر للدهون الصحية)، ثم يُحفظ في الثلاجة لبضعة أيام قبل الاستعمال.