بوابة الوفد:
2025-10-14@10:43:48 GMT

تناول الأسماك مرتين أسبوعيًا يحمي من طنين الأذن

تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT

توصلت دراسة حديثة إلى أن تناول وجبات منتظمة من الأسماك قد يقلل من خطر الإصابة بحالة ضعف السمع غير القابلة للشفاء المعروفة باسم طنين الأذن.

وفحص فريق من مستشفى بريجهام في بوسطن في الولايات المتحدة الأمريكية 73 ألف مريض لمعرفة حالات الإصابة بهذا الاضطراب، الذي يترك ملايين البريطانيين يعانون من طنين أو رنين مستمر في آذانهم.

 

على مدى 30 عامًا، كان الأشخاص الذين تناولوا أكثر من وجبتين من الأسماك أسبوعيًا أقل عرضة للإصابة بالطنين بنسبة 25% تقريبًا من الأشخاص الذين تناولوا الأسماك نادرًا أو لم يتناولوها أبدًا.

 

كان المرضى الذين يتناولون وجبة واحدة من الأسماك أسبوعيا أقل عرضة للخطر بنسبة 13 في المائة.

 

وارتبطت أسماك التونة والأسماك ذات اللحوم الخفيفة مثل سمك القد أو سمك الهلبوت والمحاريات جميعها بانخفاض خطر الإصابة بطنين الأذن - ولكن يبدو أن الأسماك ذات اللحوم الداكنة مثل السلمون وسمك أبو سيف تزيد من خطر الإصابة بطنين الأذن.

وكانت مكملات زيت السمك - التي يتناولها الكثيرون عادة بسبب فوائدها لصحة القلب والدماغ والمفاصل - مرتبطة أيضًا بارتفاع خطر الإصابة بالطنين.

على الرغم من أن طنين الأذن يرتبط بفقدان السمع المرتبط بالعمر، أو إصابة في الأذن، أو مشاكل في الدورة الدموية، إلا أن سبب طنين الأذن لا يزال غير مفهوم.

 

وربطت دراسات سابقة بين النظام الغذائي وخطر الإصابة بالطنين، حيث كان من المعتقد أن تناول كميات كبيرة من الكالسيوم والحديد والدهون يزيد من الخطر، ولكن الدراسة الجديدة هي الأولى التي تقدم بيانات على مدى هذه الفترة الزمنية.

 

وأظهرت دراسة سابقة أن تناول المأكولات البحرية يقلل من خطر فقدان السمع، حيث زعمت دراسة نشرت العام الماضي أن تناول المزيد من الأسماك يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بمشاكل السمع بنسبة تصل إلى 20 في المائة.

 

ويعتقد العلماء أن أحماض أوميجا 3 الدهنية الموجودة في الأسماك قد تساعد في حماية صحة الخلايا في الأذن الداخلية - أو تخفيف الاستجابات الالتهابية للضوضاء العالية أو المواد الكيميائية أو العدوى.

 

ويأمل فريق البحث بمستشفى بوسطن، الذي اعتمدت دراسته على قاعدة بيانات للممرضات في الولايات المتحدة، أن يساعد تحديد العلاقة بين الأسماك والطنين المرضى في المستقبل.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأسماك القلب والدماغ النظام الغذاء الولايات المتحدة بفقدان السمع الولايات المتحدة الأمريكية خطر الإصابة من الأسماک طنین الأذن أن تناول من خطر

إقرأ أيضاً:

بيان اليونيسف يشعل الغضب من دور المؤسسات الدولية.. من يحمي الطفل الفلسطيني؟

في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، نشرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" بيانا مقتضبا، جاء فيه: "مرت عامات على الهجمات المروعة على الأطفال والمجتمعات في إسرائيل". لم تكن الجملة طويلة، لكنها حملت ما يكفي لإشعال موجة من الغضب على مواقع التواصل الاجتماعي.

اعتبر الكثيرون، البيان، دليلا إضافيا على: "ازدواجية المعايير الدولية، وصمت أممي طويل الأمد، تجاه واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العصر الحديث: حرب الإبادة الجماعية على كامل الأهالي بقطاع غزة المحاصر".

وبحسب أحد التعاليق الغاضبة، فإنّه: "مر عامان منذ انكشاف حقيقة المنظمات الدولية التي أوهمت العالم الحديث أنها منار الديمقراطية وأداة الدفاع عن حقوق الإنسان". 

وأضاف آخر: "انكشفت الحقيقة أخيرا، لا صوت يُسمع لضحايا غزة، حتى منظمات حقوق الطفل... خانت الأطفال".
مرّ عامان على الهجمات المروّعة التي شنّتها حماس وجماعات مسلحة أخرى على الأطفال والمجتمعات في إسرائيل.

يُعدّ قتل الأطفال وتشويههم واختطافهم انتهاكات جسيمة لحقوقهم.

لكل طفل، في كل مكان، الحق في الأمان والرعاية والحماية. pic.twitter.com/f9KsBg9P95 — منظمة اليونيسف (@UNICEFinArabic) October 6, 2025
أطفال بلا أسماء ولا صوت
منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي، الأهوج، على غزة قبل عامين، وثّقت مصادر فلسطينية، مختلفة، استشهاد أكثر من 67 ألفا و173 شخصا، بينهم 20 ألفا و179 طفلا. رقم لا يحمل اسما، ولا قصة، لكنّه كاف ليمزق قلب كل من لم تصبه البلادة، وذلك وفقا لما يقوله الغاضبين من المنظمة الدولية، التي يُفترض أنها تُعنى بكافة الأطفال دون تمييز.

تجدر الإشارة إلى أنّه في غزة المحاصرة، وفي قلب مستشفيات شبه منهارة، بين أروقة مظلمة، ووسط عجز طبي ومجاعات متفاقمة، يستشهد الأطفال بوتيرة مُتسارعة، أمام مرأى العالم وسمعه؛ وفي ضرب صارخ بكافة القوانين والمواثيق الدولية المتعلّقة بحقوق الإنسان والطفل، عرض الحائط.

وفي وقت سابق، اعترف المتحدث باسم يونيسف، جيمس إلدر، في تصريحات صحفية، بـ"مقتل نحو 20 ألف طفل في غزة، بينهم ألف رضيع، ولم يتحرك العالم. هذا أمر لا يُصدق".

ثم أضاف المسؤول الأممي نفسه: "ثلث الولادات في القطاع أصبحت مبكرة، وهناك نقص شديد في الحاضنات، بل إن إدخال الحاضنات ممنوع، كما تُمنع المواد الغذائية من الدخول، ويُطلب من السكان، وبينهم آلاف الأطفال، أن يغادروا شمال القطاع... لكن إلى أين؟".

هل تغير شيء؟ 
البيان الأخير لليونيسف، جاء في وقت كانت فيه المنظمة نفسها تُطلق نداء استغاثة عاجل، تحذّر فيه من ارتفاع وشيك في وفيات الأطفال في قلب قطاع غزة، نتيجة سوء التغذية الحاد، وانهيار المناعة لدى الرضع وحديثي الولادة.

وقال متحدث المنظمة، ريكاردو بيريس، إنّ: "الوضع حرج. نواجه خطرا حقيقيا بارتفاع عدد وفيات الأطفال، لأنهم لم يتناولوا الطعام بشكل صحيح، وفي الآونة الأخيرة، لم يتناولوه على الإطلاق". غير أنّ الغاضبين من المنظمة، أبرزوا أنّ: "التصريح الإنساني، لم يشفع للبيان".

وجاء في عدد من التعليقات على البيان، أنّه: "أمام المجازر، تبدو الكلمات مفرغة من قيمتها، خصوصا حين تتحدث عن معاناة "مجتمعات" في إسرائيل، دون أن تذكر صراحة المجزرة التي لا تغادر غزة منذ 730 يوما".

أوقفوا إطلاق النار الآن. https://t.co/afVkLKoHfY — منظمة اليونيسف (@UNICEFinArabic) October 1, 2025
مرآة الطفل الفلسطيني
"ما الذي يعنيه أن يُستشهد عشرات الآلاف من الأطفال، ثم تصدر المنظمات المعنية بحمايتهم بيانا منحازا لجلاّدهم؟" سؤال تكرّر كثيرا خلال الأيام القليلة الماضية، وأعاد إلى الأذهان أصواتا طالما حذّرت من تحوّل بعض المنظمات الأممية إلى أدوات تبرير، أو كيانات "صامتة" تُجيد البيروقراطية، أكثر مما تجيد الوقوف مع الضحية.

منظمة كير الدولية، والمجلس النرويجي للاجئين، والأونروا نفسها، كانت قد اشتكت خلال الفترة نفسها من منع دخول إمدادات إنسانية، مؤكّدة أنّ: "بعضها عالق منذ شهور".

طفلة تذرف دموعها بحرقة بسبب الجوع

اغيثوا اطفال غزة.. غزة تموت جوعاً. pic.twitter.com/HQk6kjJlD3 — همام شعلان || H . Shaalan (@osSWSso) July 20, 2025
"نواجه عراقيل في التسجيل، ولا نعلم حتى الآن متى وكيف سنتمكن من إدخال الغذاء والماء والمعدات الطبية"، أكّدت مديرة منظمة كير في فلسطين، جوليان فيلدفيك؛ بينما لم يعد الطفل الفلسطيني رمزا للمأساة، فقط، بل أصبح كما كتب أحد المغرّدين، "مرآة أخلاق هذا العالم".

ويتوقع برنامج الأغذية العالمي البدء في زيادة عمليات التسليم مطلع الأسبوع المقبل، لكن ذلك سيعتمد على انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي لتوسيع نطاق مناطق الإغاثة الآمنة. وقالت وحدة تنسيق أعمال الحكومة في المناطق، في بيان، إنه سيُسمح لشاحنات المساعدات التي تديرها الأمم المتحدة و"المنظمات الدولية المعتمدة" والقطاع الخاص والدول المانحة بدخول غزة.


وأكّدت عدّة تعليقات أخرى، رصدتها "عربي21": "إن كان في وسع هذا العالم أن يشاهد مجازر كهذه، وأن يقفز فوقها، وأن يعاتب الضحية، أو على الأقل يتجاهل وجعه، فماذا تبقى من القيم؟ من الإنسان؟".

إلى ذلك، إنّ ما كُتب على بوابات المنظمات الدولية في القرن الماضي: "كرامة، عدالة، حقوق، إنسان"، بات يُعاد كتابته هذه الأيام بحروف باهتة، على جدران مدمّرة في مخيم النصيرات أو حي الشجاعية، بقلب قطاع غزة، حيث كُسر الوعدٌ الأخلاقي.

ودخل سريان وقف إطلاق النار في قطاع غزة يومه الثاني على التوالي، مع تواصل عودة النازحين عبر شارعي الرشيد وصلاح الدين الرابطان بين الجنوب إلى الشمال، وبدء جهود محلية لفتح الشوارع المدمرة، وإزالة الأنقاض منها.

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة بنها : صالون ثقافي أسبوعي لطلاب المدن الجامعية
  • أطعمة الإفطار التي تحمي الدماغ من الخرف المبكر
  • دراسة: الشاي الأخضر درع وقاية من الكبد الدهني
  • لكي لا تُوأد شمة مرتين
  • دراسة: الشاي الأخضر يشكل درع وقاية من مرض الكبد الدهني
  • تحذير هام جدًا بشأن الجمع بين دواءين شائعين
  • دمشقية: سلاح حماس في لبنان لا يحمي المخيمات او يحرر فلسطين
  • تحذير للأهالي.. الإفراط في تناول البطاطس المقلية يهدد حياة الأطفال بمخاطر خطيرة
  • بيان اليونيسف يشعل الغضب من دور المؤسسات الدولية.. من يحمي الطفل الفلسطيني؟
  • أطباء جامعة سوهاج ينجحون في استئصال ورم بالأذن الوسطى عن طريق المنظار