شمسان بوست / خاص:

اقيم صباح يوم الاثنين بقاعة الدكتور عبدالله بن جعفر الكثيري بالمبنى الأكاديمي بهئية مستشفى سيئون حفل تدشين حملة “بيديك تنقذ حياة” وإشهار حاضنة “متطوعي دار الشفاء”، نظمته مؤسسة دار الشفاء الطبية بالتنسيق مع مجلس الإنعاش العربي وكلية الطب والعلوم الصحية بجامعة سيئون، ضمن فعاليات موجة النبض العربي.



وفي حفل التدشين ألقى المدير التنفيذي لمؤسسة دار الشفاء الطبية الدكتور لؤي محمد السقاف كلمة أشار فيها إلى أهمية الحملات التوعوية لإكساب كافة فئات المجتمع مهارات وخبرات في عمليات الانعاش القلبي بواسطة اليدين، للحد من المضاعفات الخطيرة التي قد تحدث بشكل مفاجئ في الأماكن العامة، معبرا عن سعادته بإشهار حاضنة متطوعي دار الشفاء ” Dar Al-Shifa Volunteers ” التي بلغ عدد المسجلين فيها خلال إيام قليلة من الإعلان عنها 200 متطوعا ومتطوعة، سيساهمون بلا شك في تقديم الإسعافات الصحية الأولية في المجتمع، وسيتعاملون بأساليب سليمة مع الحالات الحرجة الطارئة بعد تدريبهم على طرق الإنعاش القلبي الرئوي، وبذلك سيشكلون رافدا طبّيا مبشرا بمستقبل صحي واعد لوطننا ومجتمعنا المحلي.

بدوره أشاد نائب عميد كلية الطب والعلوم الصحية لشؤون الجودة والتطوير الأكاديمي الدكتور رويس بلكسر بدور مؤسسة دار الشفاء الطبية ومساهمتها في تأهيل طلاب كلية الطب وإشراكهم في العمل الطبي الميداني، مشيرا إلى أن إشهار حاضنة دار الشفاء تعد خطوة أساسية في الاتجاه الصحيح نحو تعزيز الوعي الصحي في أوساط المجتمع، وإشراك أفراده للقيام بالأعمال الإنسانية التطوعية النبيلة، حاثا طلاب وطالبات كليةالطب على المشاركة الفعالة في أنشطة حاضنة متطوعي دار الشفاء، ترجمة للشراكة الرسمية بين جامعة سيئون ومؤسسة دار الشفاء الطبية.

كما ألقت في الحفل مسؤولة حاضنة متطوعي دار الشفاء الدكتورة نورا مولى الدويلة كلمة أشارت فيها إلى أهمية أن تمتد الأيادي لمساعدة الآخرين، وأن تنبض القلوب بالعطاء، مؤكدة على أهمية حاضنة متطوعي دار الشفاء والانضام إليها، ودورها في خدمة المرضى وأفراد المجتمع بشكل عام.


وبعد حفل التدشين قام المسؤول الطبي بمؤسسة دار الشفاء الطبية مدرب الدورة في الإنعاش القلبي الدكتور عبدالرحمن محمد السقاف بتدريب المتطوعين المشاركين في الفعالية البالغ عددهم 100مشاركا، تعرفوا خلال الدورة على أساسيات الانعاش القلبي الرئوي ، وكيفية التعامل مع الحالات الطارئة من خلال التطبيق العملي على كيفية تقديم الانعاش وإعطاء التنفس الصناعي للبالغين والصغار، وطرق التعامل السليم والجيد مع حالات الغصة، وكيفية فتح مجرى الهواء، وعمل الانعاش القلبي باليدين بالطريقة الصحيحة، شاكرا جميع المتطوعين المشاركين على حرصهم وحضورهم فعالية التدريب العملي والمحاكاة بواسطة الدُّمى.



الجدير بالذكر أن حملة بيديك تنقذ حياة ضمن فعاليات موجة النبض العربي ستستمر خلال شهر أكتوبر الجاري، ويشارك فيها فريق حاضنة متطوعي دار الشفاء بالنزول إلى رياض الأطفال والمدارس والثانويات والجامعات وأماكن التجمعات العامة بهدف نشر الوعي الصحي في أوساط المجتمع وتعريفهم بطريقة عمل الإنعاش القلبي باستخدام اليدين فقط.

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: دار الشفاء الطبیة

إقرأ أيضاً:

“كروموسوم الذكورة” بين التلاشي والاستقرار التطوري.. ماذا يقول العلم؟!

الولايات المتحدة – الكروموسوم Y هو أحد الكروموسومات الجنسية ويوجد لدى الذكور ضمن التركيب الوراثي (XY) ويؤدي دورا أساسيا في تحديد الجنس الذكري وتطور الصفات الذكورية كما ينتقل وراثيا من الأب إلى الابن.

يشير موقع Science Alert إلى أن عالمة الأحياء التطورية جيني غريفز أعلنت عام 2002 أن كروموسوم Y فقد نحو 97% من جيناته الأصلية خلال الـ 300 مليون سنة الماضية، وتوقّعت — استنادا إلى هذا التراجع — أن يختفي خلال خمسة إلى ستة ملايين سنة.
إلا أن علماء تطوّر آخرين يخالفون هذا الرأي، مشيرين إلى أن الكروموسوم Y ظلّ مستقرا نسبيا خلال الـ 25 مليون سنة الماضية.

وكان الكروموسومان X وY في الأصل متطابقين تقريبا ويحتويان على نحو 800 جين. ومع تخصّص كروموسوم Y في تحديد الجنس الذكري، توقّف الكروموسومان عن إعادة الاتحاد لدى الذكور، ما أدى إلى فقدان تدريجي لجينات كروموسوم Y. في المقابل، ظل كروموسوم X، الذي يتحد بصيغة XX لدى الإناث، محافظا على بنيته دون تغيّرات تُذكر.

وتجدر الإشارة إلى أن غريفز، عندما تحدّثت عن احتمال اختفاء الكروموسوم الذكري، لم تقصد اختفاء الرجال، بل استشهدت بحالات لدى بعض الثدييات التي تم فيها استبدال كروموسوم Y تدريجيا، وانتقلت الجينات المسؤولة عن تحديد الجنس إلى مواضع أخرى. وتشير الباحثة إلى أن هذا السيناريو قد يكون حدث بالفعل لدى بعض البشر دون أن نمتلك أدلة واضحة عليه حتى الآن.

في المقابل، يعارض هذا الطرح علماء تطوّر آخرون، من بينهم جين هيوز من معهد وايت هيد في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، التي تؤكد أن الجينات الأساسية في كروموسوم Y لا تزال محفوظة مقارنة بما هو موجود لدى الأسماك والبرمائيات، معتبرة أن ذلك يشير إلى أن الكروموسوم حقق درجة من الاستقرار التطوري.

ووفقا لهيوز، لم يتبقَّ على كروموسوم Y سوى 3% من الجينات المشتركة مع كروموسوم X، إلا أنها لا تفقد بوتيرة ثابتة كما يُشاع. وتتفق غريفز جزئيا مع هذا الرأي، موضحة أن حساباتها السابقة اعتمدت على فرضية الاختفاء المنتظم للجينات.

ويبقى الجدل العلمي قائما حتى اليوم، في انتظار أبحاث ودراسات جديدة تحسم السؤال:
هل سيختفي كروموسوم Y خلال بضعة ملايين من السنين، أم سيبقى ثابتا إلى أجل غير معلوم؟

المصدر: science.mail.ru

مقالات مشابهة

  • بعد استهداف أكبر شريان حياة مالي لروسيا.. إلى أي مدى يمكن لأوكرانيا الضغط على بوتين؟
  • “الأشغال” تعلن خطة الطوارئ المتوسطة
  • “قمة بريدج” تشهد عرض روبوتين أحدهما يقدم القهوة للزوار والآخر يؤدي عروضاً موسيقية
  • الاثنين المقبل موعد لانطلاق حملة تطعيم ضد “الإنفلونزا الموسمية” في ‏البلاد‎
  • “كروموسوم الذكورة” بين التلاشي والاستقرار التطوري.. ماذا يقول العلم؟!
  • مجلس النواب يؤجل التصويت على “موازنة 2026 ” إلى يوم غد الخميس
  • الأمن العام يلتقي فريق “صُنع بعزيمة” بعد فوزه بالمركز الثاني في جائزة الحسين للعمل التطوعي
  • بالفيديو .. ممر ثلاثي الأبعاد… فكرة بسيطة تنقذ حياة
  • مختبرات الإخصاب لعلاج العقم بمجموعة الدكتور سليمان الحبيب الطبية تنال جائزة التميز في أفضل الممارسات لتقنية التجميد والإرجاع
  • “موسكو فيلم كلاستر” يقدّم عرضه الأول في “سوق البحر الأحمر 2025”