حملة “بيديك تنقذ حياة” وإشهار حاضنة متطوعي دار الشفاء
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
شمسان بوست / خاص:
اقيم صباح يوم الاثنين بقاعة الدكتور عبدالله بن جعفر الكثيري بالمبنى الأكاديمي بهئية مستشفى سيئون حفل تدشين حملة “بيديك تنقذ حياة” وإشهار حاضنة “متطوعي دار الشفاء”، نظمته مؤسسة دار الشفاء الطبية بالتنسيق مع مجلس الإنعاش العربي وكلية الطب والعلوم الصحية بجامعة سيئون، ضمن فعاليات موجة النبض العربي.
وفي حفل التدشين ألقى المدير التنفيذي لمؤسسة دار الشفاء الطبية الدكتور لؤي محمد السقاف كلمة أشار فيها إلى أهمية الحملات التوعوية لإكساب كافة فئات المجتمع مهارات وخبرات في عمليات الانعاش القلبي بواسطة اليدين، للحد من المضاعفات الخطيرة التي قد تحدث بشكل مفاجئ في الأماكن العامة، معبرا عن سعادته بإشهار حاضنة متطوعي دار الشفاء ” Dar Al-Shifa Volunteers ” التي بلغ عدد المسجلين فيها خلال إيام قليلة من الإعلان عنها 200 متطوعا ومتطوعة، سيساهمون بلا شك في تقديم الإسعافات الصحية الأولية في المجتمع، وسيتعاملون بأساليب سليمة مع الحالات الحرجة الطارئة بعد تدريبهم على طرق الإنعاش القلبي الرئوي، وبذلك سيشكلون رافدا طبّيا مبشرا بمستقبل صحي واعد لوطننا ومجتمعنا المحلي.
بدوره أشاد نائب عميد كلية الطب والعلوم الصحية لشؤون الجودة والتطوير الأكاديمي الدكتور رويس بلكسر بدور مؤسسة دار الشفاء الطبية ومساهمتها في تأهيل طلاب كلية الطب وإشراكهم في العمل الطبي الميداني، مشيرا إلى أن إشهار حاضنة دار الشفاء تعد خطوة أساسية في الاتجاه الصحيح نحو تعزيز الوعي الصحي في أوساط المجتمع، وإشراك أفراده للقيام بالأعمال الإنسانية التطوعية النبيلة، حاثا طلاب وطالبات كليةالطب على المشاركة الفعالة في أنشطة حاضنة متطوعي دار الشفاء، ترجمة للشراكة الرسمية بين جامعة سيئون ومؤسسة دار الشفاء الطبية.
كما ألقت في الحفل مسؤولة حاضنة متطوعي دار الشفاء الدكتورة نورا مولى الدويلة كلمة أشارت فيها إلى أهمية أن تمتد الأيادي لمساعدة الآخرين، وأن تنبض القلوب بالعطاء، مؤكدة على أهمية حاضنة متطوعي دار الشفاء والانضام إليها، ودورها في خدمة المرضى وأفراد المجتمع بشكل عام.
وبعد حفل التدشين قام المسؤول الطبي بمؤسسة دار الشفاء الطبية مدرب الدورة في الإنعاش القلبي الدكتور عبدالرحمن محمد السقاف بتدريب المتطوعين المشاركين في الفعالية البالغ عددهم 100مشاركا، تعرفوا خلال الدورة على أساسيات الانعاش القلبي الرئوي ، وكيفية التعامل مع الحالات الطارئة من خلال التطبيق العملي على كيفية تقديم الانعاش وإعطاء التنفس الصناعي للبالغين والصغار، وطرق التعامل السليم والجيد مع حالات الغصة، وكيفية فتح مجرى الهواء، وعمل الانعاش القلبي باليدين بالطريقة الصحيحة، شاكرا جميع المتطوعين المشاركين على حرصهم وحضورهم فعالية التدريب العملي والمحاكاة بواسطة الدُّمى.
الجدير بالذكر أن حملة بيديك تنقذ حياة ضمن فعاليات موجة النبض العربي ستستمر خلال شهر أكتوبر الجاري، ويشارك فيها فريق حاضنة متطوعي دار الشفاء بالنزول إلى رياض الأطفال والمدارس والثانويات والجامعات وأماكن التجمعات العامة بهدف نشر الوعي الصحي في أوساط المجتمع وتعريفهم بطريقة عمل الإنعاش القلبي باستخدام اليدين فقط.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: دار الشفاء الطبیة
إقرأ أيضاً:
جامعة البترا تحافظ على ترتيبها المتقدم في تصنيف “التايمز” العالمي للتأثير 2025
صراحة نيوز- حافظت جامعة البترا على موقعها ضمن الفئة (601–800) عالميًا في تصنيف “التايمز لتأثير الجامعات” (THE Impact Rankings) لعام 2025، وذلك رغم الزيادة الكبيرة في عدد الجامعات المشاركة هذا العام، والتي تجاوزت نسبتها 18% مقارنة بالعام السابق.
وقال رئيس جامعة البترا، الأستاذ الدكتور رامي عبد الرحيم، إن محافظة الجامعة على موقعها المتميز في تصنيف “التايمز” العالمي “تُعد شهادة على التزامنا العميق بتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتأكيدًا على الدور المحوري الذي تؤديه الجامعة في خدمة المجتمع وتطويره”، مضيفًا أن “هذا الإنجاز لم يكن ليتحقق لولا الجهود المخلصة والمتواصلة التي يبذلها أعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية، إلى جانب طلبتنا، في مجالات البحث العلمي الهادف، والمبادرات المجتمعية، وتوفير بيئة تعليمية تعزز الوعي بقضايا الاستدامة العالمية”.
وأوضح عبد الرحيم أن جامعة البترا تتجاوز حدود الحرم الجامعي، وتسعى لأن تكون مخرجاتها التعليمية والبحثية ذات أثر إيجابي وملموس في المجتمع. وأكد أن الجامعة “ستواصل، بإذن الله، العمل على تطوير استراتيجياتها ومبادراتها، بما يعزز مساهماتها في تحقيق رؤية وطنية شاملة للتنمية المستدامة، وترسيخ مكانة جامعة البترا كمؤسسة رائدة لا تكتفي بالتميّز الأكاديمي فحسب، بل تسعى كذلك إلى ترك بصمة فارقة في خدمة الإنسان والمجتمع”.
يُذكر أن تصنيف “التايمز” العالمي للتأثير يقيس مدى مساهمة الجامعات في تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، استنادًا إلى تأثيرها في مجالات البحث العلمي، وخدمة المجتمع، والتوعية، والتعليم. وقد شهد تصنيف العام الحالي مشاركة 2319 جامعة، مقارنة بـ1963 جامعة في عام 2024.