مادورو: فنزويلا ستطالب إسبانيا بتعويضها عن حقبة النهب والعبودية
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
فنزويلا – أعرب الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو عن تأييد بلاده لدول الكاريبي في مطالبتها بريطانيا بتعويضها عن حقبة الاستعمار، وتنوي بدورها مطالبة إسبانيا بالتعويض عن استعباد ونهب فينزويلا.
وقال مادورو عبر برنامج “مع مادورو +”: “فنزويلا تؤيد دول الكاريبي في مطالبتها بالتعويض وتريد بالتعاون مع مجموعة من الدول اللاتينية مطالبة إسبانيا بالتعويض عن نهب خيرات أراضينا والعبودية والمعانات التي مر بها أسلافنا من السكان الأصليين والأفارقة المستقدمون إلى بلادنا.
وفي وقت سابق اتفقت دول الكاريبي على أن تبحث خلال قمتها بين 21 و26 أكتوبر الجاري مطالبة بريطانيا بالتعويض عن حقبة الاستعمار.
وأفادت صحيفة “ديلي ميل” بأن دول الكاريبي ستطالب بريطانيا بتعويضها عن حقبة تجارة الرقيق بـ206 مليارات جنيه إسترليني (269 مليار دولار) على الأقل.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: عن حقبة
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء إسبانيا يطالب باستبعاد الاحتلال من مسابقة يوروفيجن
دعا رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، إلى استبعاد الاحتلال من المشاركة في مسابقة الأغنية الأوروبية "يوروفيجن" بسبب المجازر التي ترتكبها في قطاع غزة.
وقال رئيس الوزراء الإسباني "إذا طلب من روسيا عدم المشاركة بعد غزو أوكرانيا، فإنه لا ينبغي لإسرائيل أن تشارك أيضا". "لا يمكننا أن نسمح بالمعايير المزدوجة، حتى في مجال الثقافة".
وفي يوم السبت، قبيل المباراة النهائية للمسابقة، حذر اتحاد البث الأوروبي إسبانيا بعد ذكر عدد الضحايا في غزة خلال بث برنامج "البطاقة البريدية" للمخرج يوفال رافائيل في نصف النهائي.
وحذر الاتحاد من أنه في حالة تكرار هذه الإشارات، فإن إسبانيا قد تواجه غرامات باهظة، ورغم التحذير، اختارت هيئة الإذاعة الإسبانية، قبيل بث نهائي مسابقة الأغنية الأوروبية، عرض شريحة فيديو كتب عليها: "عندما يتعلق الأمر بحقوق الإنسان، الصمت ليس خيارا السلام والعدالة لفلسطين".
إلى ذلك أبدت ممثلة فنلندا في المسابقة، إيريكا فيكمان، اليوم شكوكها حول عدد الأصوات التي حصلت عليها ممثلة الاحتلال، في التصويت العام، وقالت: "أعتقد أن الأصوات غير عادلة، لقد قرأت أن إسرائيل هندست العديد من الأصوات".
وطغت الاحتجاجات ضد الإبادة الجماعية للاحتلال في قطاع غزة، على نهائي مسابقة الأغنية الأوروبية "يوروفيجن" التي فازت بها النمسا في النهائي بمدينة بازل السويسرية، السبت.
وأقيمت نهائيات مسابقة الأغنية الأوروبية "يوروفيجن" في دورتها التاسعة والستين، التي استضافتها مدينة بازل بمشاركة 26 دولة.
وتعالت صيحات الاستهجان بين الجماهير وسط رفع الأعلام الفلسطينية، عندما صعد يوفال رافائيل ممثل "إسرائيل" في المسابقة إلى خشبة المسرح.
ولإخفاء صيحات الاستهجان على رافائيل، نقل اتحاد البث الأوروبي، الجهة المنظمة للمسابقة، أصوات التصفيق خلال البث المباشر.
غير أن العديد من مستخدمي منصات التواصل الاجتماعي نقلوا مشاهد رفع الأعلام الفلسطينية في منطقة المسابقة، مع صحيات الاحتجاجات على المغني رافائيل، مرفقين ذلك بعبارة: "هذا ما يحدث حقا عندما تغني إسرائيل".
وذكرت هيئة الإذاعة السويسرية، أن شخصين حاولا اختراق الحواجز والوصول إلى المسرح في نهاية عرض الفنان الإسرائيلي.
وأضافت أن قوات الأمن أوقفت المحتجين قبل وصولهم إلى المسرح، فيما قام أحدهم بإلقاء الطلاء على المسرح، وسط توقيف متظاهرين اثنين.
وشارك في نهائيات المسابقة، مغنون من النرويج ولوكسمبورغ وإستونيا و"إسرائيل" وليتوانيا وإسبانيا وأوكرانيا وبريطانيا والنمسا وأيسلندا ولاتفيا وهولندا وفنلندا وإيطاليا وبولندا وألمانيا واليونان وأرمينيا وسويسرا ومالطا والبرتغال والدنمارك والسويد وفرنسا وسان مارينو وألبانيا.
وفاز في المسابقة، المغني النمساوي "جيه جيه" بعد حصوله على 436 نقطة عن أغنية "Wasted Love".
وطالب نحو 4 آلاف فنان من دول إسكندنافية بإقصاء "إسرائيل" من مسابقة الأغنية الأوروبية "يوروفيجن"، واعتبروا مشاركتها "تلميعا" للإبادة الجماعية التي ترتكبها في قطاع غزة.