صقر غباش يلتقي رئيس الجمعية الوطنية بكوت ديفوار على هامش اجتماعات “البرلماني الدولي” في جنيف
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
التقى معالي صقر غباش رئيس المجلس الوطني الاتحادي، معالي آداما بيكتوغو رئيس الجمعية الوطنية في جمهورية كوت ديفوار “ساحل العاج”، على هامش مشاركة وفد الشعبة البرلمانية الإماراتية في اجتماعات الجمعية 149 للاتحاد البرلماني الدولي في مدينة جنيف السويسرية.
وبحث الجانبان خلال اللقاء، سبل تعزيز علاقات الصداقة والتعاون البرلمانية القائمة بين البرلمانين الصديقين، وأكدا على أهمية التنسيق والتعاون خلال المشاركة في اجتماعات الاتحادات البرلمانية الإسلامية والدولية، وأعربا عن تطلعهما إلى تفعيل عمل مجموعات الصداقة البرلمانية بين المجلس الوطني الاتحادي والجمعية الوطنية في كوت ديفوار، لأهمية الدور الذي تقوم به الدبلوماسية البرلمانية في ترسيخ العلاقات الثنائية بين الدول والدفع بها لآفاق أرحب، مما يساهم في تحقيق المصالح المشتركة.
وأكد الجانبان على متانة العلاقات الثنائية والمتنامية التي تربط دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية كوت ديفوار، وأهمية البناء عليها لتعزيز مختلف جوانب التعاون وخلق شراكات وفرص واعدة في القطاعات ذات الاهتمام المشترك، خاصة الاقتصادية، والتجارية، والثقافية، مع التركيز على القطاعات الحيوية مثل الزراعة والصناعة.
وتطرق اللقاء إلى مساهمة دولة الإمارات في مشاريع تطوير البنية التحتية في كوت ديفوار، بما في ذلك الطرق والموانئ والمطارات، إضافة إلى تعاون الدولتين في مجال الطاقة المتجددة ودعم الإمارات لمشاريع الطاقة النظيفة فيها.
كما أكد الجانبان على أهمية اللقاءات والمشاركات والاجتماعات البرلمانية في ظل الأحداث والتحديات الإقليمية التي تمر بها المنطقة والتي تتطلب التنسيق والتعاون لتوحيد المواقف والكلمة ووضع رؤية واضحة لمواجهة هذه الأزمات، وحلها بالطرق القانونية الدولية المشروعة لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
حضر اللقاء، وفد الشعبة البرلمانية الإماراتية الذي يضم سعادة كل من أحمد ميرهاشم خوري، وسعيد راشد العابدي، والدكتورة موزة محمد الشحي أعضاء المجلس الوطني الاتحادي، والدكتور عمر عبد الرحمن النعيمي الأمين العام للمجلس.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: کوت دیفوار
إقرأ أيضاً:
المدير العام للطاقة الذرية: الحكومة السورية ملتزمة بالانفتاح على العالم والتعاون الدولي
دمشق-سانا
أكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل ماريانو غروسي: أن الحكومة السورية الجديدة ملتزمة بالانفتاح على العالم والتعاون الدولي”، مشيراً إلى أن سوريا وافقت على منح مفتشي الوكالة الدولية إمكانية الوصول إلى المواقع النووية السابقة المشتبه بها على الفور.
وقال غروسي في مقابلة مع وكالة أسوشيتد برس الأمريكية من العاصمة دمشق بعيد اجتماعه مع السيد الرئيس أحمد الشرع: “سوريا ستمنح المفتشين إمكانية الوصول الفوري إلى المواقع النووية السابقة المشتبه بها”، مشيراً إلى أن هدف الوكالة هو “توضيح بعض الأنشطة التي جرت في الماضي، والتي يعتقد أنها ربما كانت مرتبطة بالأسلحة النووية”، معرباً عن أمله في الانتهاء من عملية التفتيش خلال أشهر.
وأشار غروسي إلى أن “الرئيس الشرع أبدى اهتمامه بالحصول على الطاقة النووية لسوريا في المستقبل”، وقال: إن “الرئيس الشرع أظهر “ميلاً إيجابياً للغاية إلى التحدث معنا والسماح لنا بتنفيذ الأنشطة التي نحتاج إليها”.
وأوضح غروسي أن المفتشين الدوليين يعتزمون العودة إلى مفاعل دير الزور، إضافة إلى ثلاثة مواقع أخرى ذات صلة، قائلا: “إنه على الرغم من عدم وجود مؤشرات على وجود انبعاثات إشعاعية من المواقع، فإن الوكالة تشعر بالقلق من أن اليورانيوم المخصب قد يكون موجوداً في مكان ما ويمكن إعادة استخدامه أو تهريبه أو الاتجار به”.
وإضافة إلى استئناف عمليات التفتيش، قال غروسي: إن “الوكالة الدولية للطاقة الذرية مستعدة لنقل المعدات الخاصة بالطب النووي والمساعدة في إعادة بناء البنية التحتية للعلاج الإشعاعي والطب النووي وعلاج الأورام”.
كما صرح غروسي بأن سوريا ستدرس على الأرجح إنشاء مفاعلات نووية صغيرة، وهي أقل تكلفة وأسهل في التركيب من المفاعلات التقليدية الكبيرة.
تابعوا أخبار سانا على