حزب الله يقصف “تل أبيب” بصلية صاروخية ويسقط طائرة صهيونية نوع هرمز “450”
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
يمانيون../ أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان ـ حزب الله ـ قصف ضواحي يافا المحتلة “تل أبيب” بصلية صاروخية، وإسقاط طائر صهيونية متطورة نوع هرمز450، كما واصلت استهداف قوات العدو عند الحدود وشمال فلسطين المحتلة.
وأوضح حزب الله في بيانات منفصلة، اليوم الثلاثاء، أن مجاهدي المقاومة الإسلامية استهدفوا مساء الاثنين صلية صاروخية على ضواحي تل أبيب.
وقام مجاهدو المقاومة الإسلامية في وحدات الدفاع الجوي عند الساعة 12:30 من منتصف ليل الثلاثاء بإسقاط طائرة مسيرة صهيونية من نوع هرمز 450.
واستهدفت المقاومة تجمعات وتحركات لقوات العدو في موقع المرج ومحيطه، كما قصفت تجمعات للعدو في موقع البغدادي، وفي خلة وردة، ومستعمرة كريات شمونة، ومنطقة السدانة وبركة النقار في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة برشقات صاروخية.
وأثناء محاولة تسلل قوة مشاة للعدو إلى أطراف بلدة رب ثلاثين من الناحية الشرقية صباح اليوم اشتبك مجاهدو المقاومة الإسلامية معها بالأسلحة الرشاشة والصاروخية.
على جانب العدو، دوت صفارات الإنذار في بلدات شمال فلسطين المحتلة، وتزامن ذلك مع تأكيد صهيوني بأن حزب الله كثف استخدام الصواريخ الباليستية.
وأعلنت سلطات العدو أن صفارات الإنذار دوت صباح اليوم الثلاثاء في مدن وبلدات عدة جنوب حيفا وفي زيخرون يعكوف ومنطقة الكرمل، وأيضا في كريات شمونة ومحيطها وفي كفار غلعادي ومسغاف عام بإصبع الجليل شمال فلسطين المحتلة.
مواصفات الطائرة (هرمز 450)
الطائرة “هرمز HERMES 450” موجهة، من دون طيار، متوسطة المدى، أنتجتها شركة سلفر آرو Silver Arrow الصهيونية.
تتميز الطائرة بقدرتها على البقاء في الجو، مدة 24 ساعة متصلة، بحمولتها من الوقود والأجهزة: الفنية والإلكترونية؛ والارتفاع 7 كم؛ ما يوفر لها مجال رؤية ملائماً، وتستطيع الإقلاع والهبوط، فوق ممر ممهد، طوله 350 متراً؛ بواسطة عجلاتها الثلاث الثابتة.
وهي مزودة بمحركَين مزدوجَي الأسطوانة، ومزدوجَي الدورة، من نوع ألفيس ALVIS؛ مركبَين يمين الذيل ويساره. ويحمل ذيلها زعنفتَين مائلتَين بزاوية 45 درجة، وجناحَاها مرتفعان عن الهيكل، وتحمل خزانَي وقود إضافي، أسفل الجناحَين.
الطائرة هرمز 450 مجهزة، فنياً وإلكترونياً، بمعدات تجسس واستطلاع، تيسر لها تنفيذ مهمتها، فهي مزودة بجهازَي كمبيوتر إضافيَّين؛ ونظام مزدوج لتحديد المواقع، عالمياً؛ وبوصلتَي معلومات.
وهي طائرة تجسس واستطلاع تكتي تعبوي، وتستخدم في نقل المعلومات، في وقتها، عن التحركات على الأرض، كما يمكنها اختزان المعلومات والصور، إلى حين العودة.
الدول المستخدِمة لها بالإضافة إلى كيان العدو يستخدمها كلا من الهند ـ كوريا الجنوبية ـ أسبانيا ـ تركيا ـ البرازيل.
طولها الإجمالي 6.2 أمتار، وباع الجناح عشرة أمتار، وتزن فارغة 230 كيلوجرام، والوزن الأقصى، وحمولتها العملياتية بين 50 – 150 كيلوجرام، وسرعتها 70 عقدة (130 كم) في الساعة، ومداها الأقصى 200 كم.
يمكنها التحليق 24 ساعة، بمدى طيران 7آلاف مترا، وسرعة التسلق القصوى 276.6 متراً/ دقيقة.
وتعمل بمحركين من نوع ألفيس AR741-UEL (ALVIS)، بقوة 52 قدرة حصانية، عند 9 آلاف دورة في الدقيقة.
وتوجه الطائرة بإحدى الطريقَين إما محطة توجيه أرضية، وباستخدام الاتصال اللاسلكي Radio Command، في حدود 100 كم من منطقة الإطلاق.
أو باستخدام نظام البرمجة المسبقة Pre-Programmed، وذلك بتجهيز برنامج مسبق، وتغذية الحواسب الخاصة بالطائرات، لإجراء الاستطلاع في العمق، حتى 200 كم.
وسيلة الإطلاق: من ممر ممهد، بطول 350 متراً؛ وبمعدل ارتفاع 900 قدم/ دقيقة.
والطائرة هرمز 450 مجهزة بكاميرا تليفزيونية نهارية، وكاميرا تصوير حرارية، للاستطلاع الليلي، ولديها معدات إعادة إذاعة، لتنفيذ مهام الحرب الإلكترونية، ومعدات قياس عوامل جوية، و مستشعرات خاصة، لقياس شدة العواصف الرملية.
وهي مزودة بأنظمة نقل معلومات فورية Data Link، للاستطلاع الفوري، وأنظمة ملاحية فضائية، لتحديد الإحداثيات GPS، ونُظُم اتصالات ملاحية Radio Navigation Mode، ونظام طيار آلي، لمصلحة الطائرة نفسها، خارج حدود التوجيه الأرضي، ونُظُم إرسال تليفزيونية
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: المقاومة الإسلامیة حزب الله هرمز 450
إقرأ أيضاً:
في الذكرى الأولى لاستشهاده.. كلمات خالدة للقائد إسماعيل هنية في لقائه الأخير مع ممثلي أنصار الله
الثورة نت /..
في الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد القائد الكبير إسماعيل هنية، تعود إلى الواجهة كلماته المؤثرة التي تحدث بها في آخر لقاء جمعه بممثلي أنصار الله، حيث عبّر عن رؤيته لدور اليمن في محور المقاومة، وأشاد بمواقف السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، وبالزخم الشعبي اليمني في مواجهة العدو.
وتحدث الشهيد هنية خلال اللقاء بإسهاب عن أهمية اليمن في المعركة الكبرى ضد الاحتلال، قائلاً إن “أنصار الله هم أنصار الحق”.. مشيرًا إلى أنه أبلغ الإمام الخامنئي بذلك عندما التقاه.
وأضاف” اسمكم انصار الله وهذا الاسم هو اسم على مسمى حقيقة انتم انصار الله وأنصار الحق والله اصطفاكم وادخركم لهذه المعركة، قال الله تعالى” وَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَهَاجَرُواْ وَجَٰهَدُواْ فِى سَبِيلِ ٱللَّهِ وَٱلَّذِينَ ءَاوَواْ وَّنَصَرُوٓاْ أُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلْمُؤْمِنُونَ حَقًّا ۚ لَّهُم مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ”.
وأضاف” وحقيقة كنا نتمنى سابقا وأنتم على حدودنا ولكن تدبير الله جعلكم في موقع استراتيجي، وموقفكم لدى العدو لم يكن في الحسبان حتى أصبح الموقف اليمني هو الابرز والضاغط على المستوى الاستراتيجي”.
وأشاد الشهيد هنية بالحضور الأسبوعي القوي للسيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، قائلاً” السيد عبد الملك حفظه الله يطل أسبوعيا بكلمات قوية ومؤثرة، وكذلك المسيرات المظاهرات في الساحات بذلك الحضور والزخم الذي لم يحدث مثله في التاريخ بمثل هذا الزمن دون كلل أو ملل وحتى دون أن تنقص تلك الجماهير وأنا اتابعها أسبوعيا”
وأكد أن الذي يقود الجهاد اليوم هو التيار الاسلامي وهو المتمثل في محور المقاومة، والذي يقود هذه المقاومة ضد العدو هم المستضعفون، قال الله تعالى: “وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ * وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَنُرِيَ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُم مَّا كَانُوا يَحْذَرُونَ”.
وقال “هذا معناه إذا توفرت هذه الإرادة للمستضعفين فهم من سيغيرون التاريخ، وهناك مرتبة عظيمة يصل إليها المؤمن المجاهد، مرتبة الصبر وهي مرتبة عظيمة وهناك مرتبة أعلى منها وهي مرتبة الرضى، والآن هناك مرتبة أكبر وهي التي يمتلكها المجتمع اليوم وهي مرتبة الحمد والشكر أن اتخذ الله منهم شهداء، وحمد وشكر على كلما ابتلوا به، وهذه نعمة عظيمة وفضل من الله”.
وأضاف “لا أريد أن أتحدث عن محور المقاومة فهو معروف من قبل، وإنما هناك المدد الجديد والإضافة النوعية، والهامة، التي لم يكن يتوقعها العدو أو يحسب لها أي حساب، هذه الإضافة هي ما جاء من اليمن للصراع مع العدو، وهذا مدد استراتيجي وليس محدود، اليمن يملك ممرًا في البحر ويحاصر العدو من خلاله اقتصاديا، وأصبح العدو مخنوق وأعلن الميناء إفلاسه”.. مؤكدا أن الطائرة المسيرة التي استهدفت يافا بعدها الاستراتيجي أن قلب العدو أصبح مهدد من المقاومة في اليمن، وحسابات العدو اصبحت صعبة.
وعبّر الشهيد إسماعيل هنية خلال اللقاء عن امتنان الشعب الفلسطيني وفصائل المقاومة لأنصار الله، قائلاً” نحن نشكر أنصار الله على ما قاموا به، وأنصار الله هم أنصار الحق، أنتم لا تعرفوا المعنويات في العامة الفلسطينية عندما يأتي أي استهداف من أنصار الله للعدو، وعندما يتابعوا خطابات السيد عبد الملك وينظروا المظاهرات في الساحات بهذا الزخم والحماس ترتفع معنوياتهم كثيرا ويشعروا بالأمل”.
وحيا باسم فصائل المقاومة الفلسطينية ونيابة عن كل محور المقاومة والشعب الفلسطيني، السيد عبدالملك الحوثي وأنصار الله، سائلًا الله تعالى التأييد والنصر لهم وأن يكتب أجرهم ويجزيهم خير الجزاء، مختتمًا حديثه بالقول “شكرًا لكم، وتحياتنا الحارة وسلامنا للسيد عبد الملك الحوثي، ولكل الأخوة في أنصار الله”.