ضمن الفعاليات الفنية والثقافية التي تنظمها وزارة الثقافة في مختلف مراكز الإبداع، يستضيف مركز إبداع قبة الغوري بشارع الأزهر حفلًا للفنانة المصرية وعازفة الهارب الشهيرة منال محيي الدين، يوم الخميس 17 أكتوبر في تمام الثامنة مساءً. 

 

يأتي هذا الحفل ضمن جهود الوزارة لدعم التراث الفني والموسيقي وإحياء الآلات التقليدية في قالب عصري.

برنامج الحفل.. مزج بين الكلاسيكية والتراث العربي 

 

يتضمن برنامج الحفل تقديم مجموعة من المقطوعات الموسيقية المتنوعة، التي تمزج بين الموسيقى الكلاسيكية العالمية والموسيقى العربية التراثية.

 

 تقدم منال محيي الدين خلال الحفل مؤلفات جديدة تمثل مزيجًا فريدًا من القديم والحديث على آلة الهارب، التي تعتبر أحد أبرز الآلات التي ارتبط اسمها بها في الساحة الفنية المصرية والدولية.

رحلة نجاح منال محيي الدين.. من المحلية إلى العالمية

 

منال محيي الدين نشأت في أسرة فنية، وبدأت مسيرتها مع آلة الهارب في سن العاشرة. التحقت بمعهد الكونسرفتوار وتخرجت بتقدير امتياز، قبل أن تحصل على منحة للدراسة في أكاديمية الفنون والموسيقى بألمانيا. 

 

وتعتبر منال أول عازفة هارب في أوركسترا القاهرة السيمفوني عام 1991، وهو الإنجاز الذي وضعها في مصاف أفضل عشر عازفات للهارب على مستوى العالم.

اسم لامع في عالم الموسيقى 

 

استطاعت منال أن تحقق شهرة واسعة داخل وخارج مصر، حيث قدمت العديد من الحفلات الناجحة وشاركت في المحافل الدولية.

 

 بفضل جهودها، تمكنت من إحياء آلة الهارب وإبرازها كجزء مهم من المشهد الموسيقي العربي، لتصبح اسما لامعا ارتبط بهذه الآلة مصريًا وعالميًا.

تمثيل مصر في المحافل الدولية

 

 منال محيي الدين لم تكتف بالنجاح المحلي، بل مثلت مصر في العديد من المناسبات الدولية، وحققت حضورًا قويًا بفضل قدرتها على تقديم الهارب بشكل مختلف، مما ساعد في بناء قاعدة جماهيرية كبيرة لهذه الآلة النادرة.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: التراث العربي الموسيقى الكلاسيكية منال محيي الدين وزارة الثقافة المقطوعات الموسيقية منال محیی الدین

إقرأ أيضاً:

أزمة بيوت الثقافة بالصعيد.. الوزير يحيل مسؤولين للتحقيق بسبب التنقيب عن الآثار

في خطوة تعكس حرص وزارة الثقافة على الحفاظ على هيبة المؤسسات الثقافية وضمان أدائها لدورها التنويري، أصدرت الوزارة بيانًا رسميًا أعلنت فيه إحالة عدد من المسؤولين في إقليم جنوب الصعيد الثقافي للتحقيق

 وذلك على خلفية جولة الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، الأخيرة، في عدد من المواقع الثقافية في الإقليم، ورصد وجود تقصير إداري وفني في بعض بيوت الثقافة التابعة للإقليم، بالإضافة إلى رصده مخالفة جسيمة تمثلت في قيام الشركة المنفذة لأعمال ترميم ورفع كفاءة بقصر ثقافة الطفل بالحفر خلسة لمسافة عدة أمتار داخل إحدى الغرف بشقة تابعة للقصر، فيما يشتبه أنه بغرض التنقيب عن الآثار، وذلك في ظل غياب تام للقائمين على الموقع من فرع الثقافة والإقليم التابع للهيئة.

وأكد البيان أن الوزارة لن تتهاون مع أي تجاوزات تمس سمعة المؤسسات الثقافية أو تعرقل رسالتها في نشر الوعي والمعرفة، مشددة على أن التحقيقات ستُجرى بشفافية كاملة، وسيُحاسب كل من يثبت تورطه في أي مخالفات وفقًا للقانون. 

تأتي هذه الإجراءات في ظل تزايد الشكاوى من تدهور حالة بعض بيوت الثقافة في محافظات جنوب الصعيد، حيث أشار مواطنون ومثقفون إلى ضعف الأنشطة الثقافية، وقلة الفعاليات، وسوء حالة المباني والتجهيزات، مما أدى إلى عزوف الجمهور عن ارتياد هذه المؤسسات التي من المفترض أن تكون منارات للثقافة والفن في المناطق النائية. 

وتسعى وزارة الثقافة من خلال هذه الجولات والإجراءات التصحيحية إلى إعادة الحيوية لبيوت الثقافة، خاصة في المناطق الحدودية والنائية، وتحقيق العدالة الثقافية بين جميع المواطنين، وذلك عبر تقديم برامج ثقافية وفنية متنوعة تستهدف مختلف الفئات العمرية. 

يُذكر أن بيوت الثقافة تُعد من أهم أدوات الدولة في نشر الوعي الثقافي والفني، وتلعب دورًا محوريًا في اكتشاف المواهب وتنميتها، بالإضافة إلى تعزيز الانتماء الوطني من خلال الأنشطة المتنوعة التي تقدمها. 

وتؤكد وزارة الثقافة أنها ماضية في خطتها لتطوير بيوت الثقافة، وتحديث برامجها، وتأهيل كوادرها، بما يضمن تحقيق أهدافها في خدمة المجتمع، ونشر الثقافة والفنون في جميع ربوع الوطن.

وشهدت الفترة الماضية، أزمة كبيرة حول ملف بيوت الثقافة على خلفية صدور قرار بغلق البعض منها، الأمر الذي أثار جدلا كبيرًا في الأوساط الثقافية، وتسبب في هجوم كبير على الوزارة من قبل الأدباء والمثقفين في كافة محافظات الجمهورية، إعتراضًا على القرار، الأمر الذي استدعى تدخل البرلمان، لوقف القرار، مما دفع الوزارة في التراجع عنه، وتشكيل لجان معنية بالنشاط الثقافي والفني، لتتولى مسألة تقييم مستوى بيوت الثقافة المستأجرة خلال الفترة المقبلة، بعيدًا عن إدارة التفتيش والتي لا يدخل ضمن اختصاصاتها تقييم محتوى ما تقدمه الفروع الثقافية.

وأصدرت لجنة الإعلام والثقافة والآثار بمجلس النواب، أشارت فيه إلى انتهاء أزمة ما أُثير حول إغلاق أكثر من 120 بيت ثقافة ومكتبة في عدد من المحافظات؛ حيث عبر عدد من النواب عن رفضهم القاطع غلق بيوت الثقافة، مؤكدين أن تلك المقرات تمثل ركيزة أساسية في نشر الوعي الثقافي والفكري؛ خصوصًا في المناطق الريفية والمهمشة، وأنه "لا يجوز أن يصدر قرار الغلق من وزير مثقف محسوب على القطاع الثقافي، وكان يجب البحث عن حلول بديلة"، مشددين على ضرورة فتح آفاق التعاون مع القطاع الخاص بدلًا من الغلق، ورأى أن الأمر يستوجب إصلاحًا لا إغلاقًا.

طباعة شارك وزارة الثقافة المؤسسات الثقافية وزير الثقافة التنقيب عن الآثار بيوت الثقافة

مقالات مشابهة

  • محافظ الجيزة يشهد حفل ختام مسابقة «العمل الأول للموهوبين» ويكرم الفائزين في المجالات الأدبية
  • العفو الدولية تدعو لرفض خطة المساعدات التي تستخدمها “إسرائيل” سلاحا ضد المدنيين في غزة
  • التعليم تطلق فعاليات الحفل الختامي للدورة التاسعة لمسابقة "تحدي القراءة العربى"
  • مع قرب عيد الأضحى المبارك.. مواصلة فعاليات مبادرة «كلنا واحد» بأرخص الأسعار
  • عروض عالمية ومواهب مصرية تتألق في أوبرا دمنهور برعاية وزارة الثقافة
  • وزارة الأوقاف تطالب بتعزيز السياسات والبرامج التي تدعم الأسر والوالدين
  • بشأن الحفرة على الطريق الدولية في صوفر... ماذا فعلت وزارة الأشغال؟
  • مى فاروق تُحيي ليلة طربية ساحرة بالأوبرا الليلة ضمن فعاليات وزارة الثقافة
  • أزمة بيوت الثقافة بالصعيد.. الوزير يحيل مسؤولين للتحقيق بسبب التنقيب عن الآثار
  • وزارة الثقافة تقيم احتفالا مهيبا بمناسبة عيد الاستقلال الـ79