بوليتيكو: دول الخليج تقاوم ضغطا أوروبياً للابتعاد عن موسكو
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
ذكر موقع “بوليتيكو”، أن “دول الخليج تقاوم ضغطا أوروبياً للابتعاد عن روسيا، ورفضت دعوة لوقف التعاون معها“.
وقال الموقع: “يكافح الاتحاد الأوروبي لإقناع دول الخليج بالموافقة على سلسلة من الالتزامات المؤيدة لأوكرانيا قبل قمة الزعماء يوم غد الأربعاء في بروكسل”.
وبحسب الموقع، “تهدف قمة الاتحاد الأوروبي والخليج، التي تعقد للمرة الأولى، إلى إظهار الوحدة في كل شيء، من التجارة إلى الطاقة إلى الأمن، وتم تسريب بيان عن القمة سلط الضوء على بعض مناطق التوتر بين الاتحاد الأوروبي ودول الخليج بشأن الأزمة الأوكرانية”.
وبحسب الموقع، “في أحد المقاطع، اقترح الاتحاد الأوروبي لغة تدعو جميع الدول إلى “إنهاء المساعدات المادية لروسيا، وتدين إيران لإعطائها موسكو صواريخ وطائرات مسيرة لاستخدامها ضد أوكرانيا”، لكن دول الخليج أرادت بدلا من ذلك لغة أكثر عمومية “تحث جميع الأطراف على التوقف عن إرسال أسلحة إلى منطقة الصراع”.
ووفق الموقع، “اقترحت دول الخليج حذف فقرة تتعهد بتحسين العمل المشترك بشأن “التحايل على العقوبات”.
وبحسب الموقع، “دول الخليج ليست بالضرورة موحدة بشأن هذه القضية، فالمملكة العربية السعودية أكثر حرصا على السعي إلى التوصل إلى اتفاق على مستوى المنطقة، في حين تسعى الإمارات العربية بنشاط إلى التوصل إلى اتفاق ثنائي مع الاتحاد الأوروبي، على أمل إطلاق محادثات تجارية مع بروكسل قبل نهاية هذا العام”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي اوكرانيا روسيا ودول الخليج الاتحاد الأوروبی دول الخلیج
إقرأ أيضاً:
مجلس سوق الجمعة يناقش مع سفير الاتحاد الأوروبي تثبيت وقف النار في طرابلس
عقد المجلس الاجتماعي سوق الجمعة والنواحي الأربعة، اجتماعًا مع سفير الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا، نيكولا أورلاندو، ومستشاره السياسي، حيث تم بحث مستجدات الوضع الراهن في البلاد والأزمة السياسية المتفاقمة.
وأكد الجانبان، خلال اللقاء، أهمية تثبيت وقف إطلاق النار من خلال عودة كافة التشكيلات المسلحة إلى مواقعها ما قبل الحرب، واحترام حق الشعب الليبي في التعبير عن رأيه بالتظاهر السلمي.
كما شددوا على ضرورة دعم العملية السياسية التي ترعاها بعثة الأمم المتحدة، لضمان استقرار البلاد وتحقيق تطلعات الليبيين في السلام والديمقراطية.
واتفق الطرفان على أهمية العمل المشترك للوصول إلى توافق دولي يُلبي مطالب الشعب الليبي ويضمن تنفيذ إرادته في بناء دولة مستقرة وموحدة.