أعلن الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، أسر ثلاثة عناصر من حزب الله، مما يرفع عدد المقاتلين الذين أعلنت إسرائيل أسرهم منذ بدء العمليات البرية في جنوب لبنان أواخر سبتمبر، إلى 4.

وأفاد الجيش في بيان بأنه عثر "على فتحة نفق تحت الأرض داخل مبنى كان يستخدمه حزب الله"، وقام بتطويق المكان الذي تحصّن داخله ثلاثة عناصر "من قوة الرضوان (توصف بأنها وحدة النخبة في الحزب) مع وسائل قتالية عديدة وعتاد يسمح بالبقاء هناك لفترة زمنية طويلة".

وأكد "القبض عليهم واعتقالهم ليتم التحقيق معهم ميدانيا.. ومن ثمّ نقلوا لمنشأة تحقيق داخل إسرائيل".

وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن، الإثنين، اكتشاف مجمع تحت الأرض يمتد على طول 800 متر جنوبي لبنان، كان يستخدم كمقر قيادة لقوة الرضوان التابعة لجماعة حزب الله اللبنانية.

وبحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت"، يحتوي المقر على صواريخ مضادة للطائرات، وذخائر، ودراجات نارية، وكميات كافية من الإمدادات للبقاء في المجمع تحت الأرض، بما في ذلك الطعام، ومطبخ، وأماكن معيشة.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه كان من المقرر أن تستخدم قوة الرضوان تلك الأسلحة والمعدات كجزء من خطة لدخول الجليل.

وبحسب المتحدث العسكري باسم الجيش أفيخاي أدرعي: "عثر الجنود على أكواب قهوة كانت لا تزال ساخنة عند وصولهم".

وتقول إسرائيل إن من بين أهداف عملياتها في لبنان القضاء على قدرات حزب الله وضمان العودة الآمنة لعشرات الآلاف من النازحين من شمال إسرائيل بسبب هجمات الحزب من لبنان، والتي شنها بالتزامن مع حرب غزة.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات حزب الله قوة الرضوان الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي إسرائيل لبنان حزب الله إسرائيل أسر جنود الجيش الإسرائيلي وحدة الرضوان حزب الله قوة الرضوان الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي إسرائيل أخبار لبنان حزب الله

إقرأ أيضاً:

قوات الاحتلال الإسرائيلي تتوغل في “القنيطرة” السورية وتقيم حاجز تفتيش.. والأهالي يتخوفون من استمرار تلك الأعمال الاستفزازية

توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي من جديد في الأراضي السورية، بين خان أرنبة وقرية جبا في محافظة القنيطرة، وأقامت دوريات للجيش الإسرائيلي حاجز تفتيش، مما أثار مخاوف الأهالي.
وتألفت دورية قوات الاحتلال الإسرائيلي من 10 عناصر ممن يتحدثون العربية الفصحى، وكانوا يستقلون سيارات نوع “همر”.
كما توغلت قوتان إسرائيليتان بين بلدتي جبا وخان أرنبة قرب موقع حاجز “الصقري” سابقًا في ريف القنيطرة، بمرافقة سيارتين عسكريتين وما يقارب 20 جنديًا، وفقًا لـ”سكاي نيوز عربية”.
وفتشت عناصر دوريات الاحتلال الإسرائيلي المارة والسكان بحثًا عن أسلحة، تزعم أن من شأنها تهديد أمن إسرائيل.
ويأتي هذا الإجراء وسط مغادرة عناصر الأمن العام والشرطة من دوار خان أرنبة، وفي ظل التوترات المستمرة بين سوريا والكيان الإسرائيلي المحتل.
وقد عبر الأهالي عن غضبهم واستيائهم من الوجود الإسرائيلي في المنطقة، والتجاوزات التي ترتكبها تلك القوات.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل ترسل بكثافة ملاجئ متنقلة إلى الشمال.. هل تُحضّر لمواجهة ثانية مع حزب الله؟
  • حزب الله وقائد الجيش: نظرة ايجابية
  • بلبلة في لبنان بعد اعتقال عنصر بحزب الله متعاون مع إسرائيل
  • المنسّقة الأممية للبنان في زيارة إلى إسرائيل لبحث تنفيذ القرار 1701
  • ‏الرئيس اللبناني: مكافحة الفساد تبقى أولوية ولن تبقى أي ملفات مقفلة ولا تغطية لأي مرتكب
  • الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال عنصر ثانٍ من حزب الله في جنوب لبنان
  • قتيل بغارة على لبنان والجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال عنصر بحزب الله
  • عن غارة أرنون... ماذا كشف الجيش الإسرائيلي؟
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تتوغل في “القنيطرة” السورية وتقيم حاجز تفتيش.. والأهالي يتخوفون من استمرار تلك الأعمال الاستفزازية
  • بالفيديو.. بري يعلن مواجهة إسرائيل بـموقف