جيش الاحتلال الإسرائيلي يقصف قوة الرضوان في جنوب لبنان
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي يوم الثلاثاء أن قوات من اللواء 810 والمعروف أيضًا باسم لواء الجبل، نفذت غارات دقيقة من منطقة جبل دوف إلى جنوب لبنان على مجمعات تستخدمها قوة الرضوان التابعة لحزب الله.
أفادت التقارير أن قوات من وحدة المتسلقين التابعة لجيش الاحتلال، إلى جانب جنود من الكتائب 9204 و8130، عثروا على أسلحة وبنية تحتية عسكرية، تم تدميرها لاحقًا، بحسب ما أوردته صحيفة جيروزاليم بوست العبرية.
أشار جيش الاحتلال إلى أن القوات عثرت على لوحة شمسية في أحد المجمعات، والتي زودت حزب الله بالكهرباء، مما مكنهم من البقاء في الفضاء لفترة طويلة.
بالإضافة إلى ذلك، عثر الجنود في المجمع، الذي تم تدميره بعد ذلك، على وسائل تكنولوجية.
وقال العقيد الإسرائيلي ليرون آبلمان، قائد اللواء، "لقد عملت مع أعضاء اللواء في الميدان في لبنان على مدى الأسبوعين الماضيين لتحديد وتدمير البنية التحتية والأسلحة التي جمعها حزب الله على مدى فترة طويلة جدًا لاستخدامها ضدنا في يوم القيادة".
وأضاف، "لقد أعددنا لهذا اليوم، وقمنا بالتدريب، وأعددنا المقاتلين، وسنفعل كل ما هو ضروري هنا حتى نكمل المهمة سنغير الوضع الأمني هنا ونعيد سكان الشمال إلى منازلهم بسرعة وأمان".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي قوة الرضوان جنوب لبنان لواء الجبل
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: التخزين الخاطئ أو التفخيخ وراء حادث جنوب لبنان
قال العميد عادل المشموشي، الخبير العسكري والاستراتيجي، إن الانفجار الذي وقع في جنوب لبنان يعد حادثًا مؤسفًا، خاصة أنه وقع في منطقة يجب أن تكون خالية من جميع أنواع الأسلحة، مؤكدًا أن الحادث قد يكون له عدة أسباب محتملة.
وأوضح المشموشي، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن الاحتمال الأول يتمثل في تعامل الجيش مع قذائف قديمة متأثرة بالعوامل الطبيعية، حيث تزداد حساسية المواد المتفجرة بفعل الحرارة أو البرودة أو الرطوبة، ما قد يؤدي لانفجارها في حالة وجود أي خلل أو صواعق، وهو ما قد يكون عرضيًا.
تخزين الأسلحة والذخائروأضاف أن الاحتمال الثاني يتعلق بتخزين الأسلحة والذخائر في ظروف غير مطابقة للمعايير الدولية، خاصة إذا كانت بحوزة ميليشيات، ما يزيد من خطر انفجارها.
محاولة تفخيخ المخزنكما أشار إلى احتمال ثالث وهو قيام العدو الإسرائيلي بمحاولة تفخيخ المخزن بهدف خلق فتنة بين الجيش اللبناني وحزب الله، لافتًا إلى أن بعض الأطراف قد تتضرر من حصر الأسلحة في يد الجيش، وهو ما قد يدفعها لتفجير مثل هذه المخازن.