3 ألعاب Call of Duty تصل إلى Xbox Cloud Gaming قريبا
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
ستجلب Microsoft أحدث لعبة Call of Duty إلى Xbox Cloud Gaming في اليوم الأول.
ستتوفر Call of Duty: Black Ops 6 للبث المباشر لمشتركي Game Pass Ultimate في الساعة 10 صباحًا بتوقيت المحيط الهادئ في يوم إطلاقها، 25 أكتوبر.
ستصل Modern Warfare III و Call of Duty: Warzone إلى المنصة في نفس اليوم.
ستكون هذه هي المرة الأولى التي يمكن فيها لعب ألعاب Call of Duty على منصة الألعاب السحابية من Microsoft.
كتب نائب رئيس Xbox لتجارب الألعاب والمنصات آشلي ماكيسك في منشور على المدونة: "سيتمكن أعضاء Game Pass Ultimate من الاستمتاع بلعبة Call of Duty في أماكن أكثر من أي وقت مضى، بما في ذلك على وحدات التحكم وأجهزة الكمبيوتر والأجهزة المحمولة وأجهزة Samsung TV وAmazon Fire TV وأجهزة Meta Quest المحددة. وهذا يفتح المزيد من الطرق للعب Black Ops 6 بدءًا من اليوم الأول عند الإطلاق".
تمتلك Ubisoft حقوق بث ألعاب Activision بعد أن أبرمت Microsoft صفقة عام 2023 للحصول على موافقة تنظيمية على شرائها لصانع Call of Duty، لذا، يبدو أن Ubisoft قد رخصتها مرة أخرى لشركة Microsoft (ويمكنها القيام بذلك مع منصات سحابية أخرى).
ستحتوي Call of Duty: Black Ops 6 على حملة كاملة في أوائل التسعينيات. ستضيف اللعبة omnimovement، خيار الحركة السلس الجديد الذي يتيح لك الركض والانزلاق والغوص في أي اتجاه. "كما أن هناك ميزة جديدة وهي Supine Prone، "القدرة على الدوران أثناء الاستلقاء"، والتي تصفها Activision بأنها تضيف المزيد من حرية الحركة والمرونة التكتيكية. ستمتد خرائطها عبر الشرق الأوسط وجنوب أوروبا وروسيا والولايات المتحدة.
Modern Warfare III هي الجزء الذي صدر العام الماضي، والذي وصل إلى Game Pass في يوليو. إنها واحدة من أقل الألعاب تصنيفًا في تاريخ الامتياز، وهي تكملة مباشرة لـ Modern Warfare II. تدور أحداث اللعبة حول وحدة عمليات خاصة تتعقب مجرم الحرب الروسي المتطرف فلاديمير ماكارو، الذي يخطط لبدء الحرب العالمية الثالثة. تتضمن اللعبة حملة لاعب واحد، وأخرى متعددة اللاعبين، ووضع زومبي في عالم مفتوح (في الوقت المناسب لعيد الهالوين).
أخيرًا، Call of Duty: Warzone هي إجابة Activision لعام 2022 على اتجاه لعبة الباتل رويال المجانية. كما هو الحال مع رواد هذا النوع مثل Fortnite، يمكنك القفز بالمظلة على خريطة لعبة متقلصة والبدء في اللعب. تشمل المواقع Urzikstan وRebirth Island وFortune’s Keep.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: Call of Duty
إقرأ أيضاً:
حرب المسيّرات تغيّر قواعد اللعبة في السودان… «الدعم السريع» يوسّع سيطرته من الجو
دخل الصراع المستمر في السودان مرحلة جديدة وغاية في التعقيد، بعد أن حولت قوات الدعم السريع المواجهات على الأرض إلى حرب جوية مسيّرة، عبر تنفيذ سلسلة من الهجمات الدقيقة بالطائرات بدون طيار على مواقع استراتيجية في بورتسودان والخرطوم وكوستي ومروي وأم درمان، ما يعيد رسم معادلة النزاع ويهدد بإطالة أمد الحرب لسنوات.
ووفقًا لتقرير نشره موقع “سودان تربيون”، نفذت قوات الدعم السريع 17 هجومًا مسيّرًا استهدفت خلالها قواعد عسكرية، مطارات، منشآت للطاقة ومستودعات وقود، في إطار تصعيد يُفهم على أنه محاولة لفرض واقع عسكري جديد يضعها على قدم المساواة مع الجيش السوداني في السيطرة على الأجواء.
وصرّح مصدر في الدعم السريع للموقع ذاته، أن أبرز الأهداف شملت قاعدة وادي سيدنا الجوية شمال العاصمة، والتي تعرضت لهجوم في مايو الماضي، إضافة إلى منشآت استراتيجية في عطبرة وكوستي ومروي.
في المقابل، رد الجيش السوداني باستعادة السيطرة على مدينة الصالحة جنوب أم درمان نهاية مايو، وضبط ترسانة من الطائرات المسيّرة الحديثة وأجهزة تشويش، ما يشير إلى حجم وتعقيد المواجهة التقنية بين الطرفين.
ويصف خبراء عسكريون هذه المرحلة بأنها نقطة تحول حاسمة في مسار النزاع. وقال العميد المتقاعد في سلاح الجو السوداني، عادل عبد اللطيف، في حديثه لـ”سودان تربيون”، إن الطائرات المستخدمة من قبل الدعم السريع تنتمي إلى فئة MALE (متوسطة الارتفاع وطويلة التحليق)، ويمكنها البقاء في الجو نحو 30 ساعة وتنفيذ مهام استخباراتية وقتالية عالية الدقة.
كما كشفت تقديرات حكومية أن الدعم السريع استخدم طائرات صينية من طراز FH-95، وهي مسيّرات متعددة المهام قادرة على شن هجمات دقيقة من مسافات بعيدة.
وأشار عبد اللطيف إلى أن الجيش فقد السيطرة المطلقة على المجال الجوي، مؤكداً أن قوات الدعم السريع “كسرت احتكار سلاح الجو للمجال الجوي”، في تطور يصفه بالمفصلي في توازن القوى.
في هذا السياق، اعتبر عبد اللطيف أن الجيش لا يزال يستخدم الطائرات المسيّرة بصورة تكتيكية محدودة لدعم القوات البرية، مثل الهجمات الأخيرة على مطار نيالا، فيما تعتمد قوات الدعم السريع على المسيرات في ضربات استراتيجية موسّعة، تهدف إلى تقويض البنية التحتية الحيوية للجيش.
من جانبهم، يرى مراقبون سياسيون أن التصعيد الجوي يحمل رسالة ضغط مباشرة إلى رئيس مجلس السيادة، الفريق أول عبد الفتاح البرهان، لدفعه إلى الجلوس على طاولة المفاوضات.
لكن دبلوماسيًا غربيًا نبه لـ”سودان تربيون” إلى أن “الطرف المنتصر غالباً ما يفتقر إلى الحافز لتقديم تنازلات”، رغم إقراره بتغير اللهجة التفاوضية لدى قادة الجيش والدعم السريع مؤخراً، إذ “يشعر كل طرف أنه يمتلك زمام المبادرة”.
وأكد الدبلوماسي أن تحول الحرب إلى الجو يُدخل السودان في مرحلة بالغة الحساسية، خاصة مع وجود تدخلات إقليمية ودولية تعمّق تعقيدات النزاع.
ويرى خبراء أن تحقيق نصر حاسم لأي من الطرفين بات صعبًا، بسبب الخسائر البشرية والتقنية الفادحة، خصوصاً في القوات الجوية، التي تتطلب زمنًا طويلاً وموارد ضخمة لتعويضها.
وتشير هذه التطورات إلى أن الحرب في السودان لم تعد محصورة بالأرض، بل باتت تتحرك في فضاء أكثر تعقيدًا وخطورة، ما يزيد من مأساة المدنيين ويُبعد احتمالات الحل السياسي في المدى القريب.