استشهاد 10 أشخاص وإصابة 15 آخرين جراء غارات للطيران الإسرائيلي على لبنان
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام، بسقوط عشرة شهداء نتيجة الغارات الاسرائيلية التي نفذها الطيران الحربي للاحتلال على بلدة قانا، فيما تم نقل أكثر من 15 مصابا إلى مستشفيات مدينة صور للبنانية لتلقي العلاج.
وذكر التلفزيون اللبناني في نبأ عاجل، أن طائرات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت عدة بلدات بجنوب لبنان من بينها أطراف بلدة كفرا، وبنت جبيل، وكفررمان ودير الزهراني، وعنقون وتولين وزفتا والقصيبة، مشيرا إلى أن تلك الغارات أسقطت قتلى وجرحى جراء الاستهداف.
وأضاف أن الجيش الإسرائيلي نفذ أيضا قصفا مدفعيا في عيتا الشعب ورامية والفوزح.
من ناحية أخرى، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاجاري، في تصريحات لقناة الحرة الأمريكية مساء اليوم الثلاثاء، إن إسرائيل سوف تستهدف الأماكن التي يخبيء فيها تنظيم حزب الله،الأسلحة، مضيفا "كل المنازل التي تحوي أسلحة حزب الله سوف تٌستهدف".
وبسؤاله عما إذا كانت منظومة "ثاد" الصاروخية الأمريكية التي استلمتها إسرائيل من واشنطن مؤشرا على ضربة إسرائيلية قريبة لإيران، قال هاجاري "إن إسرائيل تعرف كيف تحمي شعبها وما ستفعله في الوقت والطريقة التي تختارها".
وبشأن ما إذا كانت إسرائيل ستنسق مع دول أخرى للرد على الهجوم الإيراني، قال هاجاري الذي رفض الخوض في تفاصيل خطة الهجوم،"إن لكل دول مصالحها الخاصة، وتعمل وفق مصالحها كما تفعل إسرائيل".
ورأى هاجاري أن إيران تخسر أهم قدراتها في الشرق الأوسط، فالنظام قدم مليار دولار لحزب الله شهريا وبدأ يخسره وهو ما يجعل إيران تشعر بالخوف الآن.
ورفع المتحدث أثناء المقابلة صورة لقادة حزب الله الذين تمت تصفيتهم، وقال: "تمكنا من القضاء على أعضاء منتدى قيادة حزب الله، وعلى رأسهم حسن نصر الله"،مشيرا إلى أن التنظيم هو من بدأ هجومه على إسرائيل قبل عام.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قانا الاحتلال الإسرائيلي لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال عنصر ثانٍ من حزب الله في جنوب لبنان
أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء الأحد، تنفيذ عملية قصف جوي استهدفت بلدة عيتا الشعب في جنوب لبنان، أسفرت عن مقتل عنصر ثانٍ تابع لجماعة "حزب الله"، وذلك ضمن سلسلة من العمليات العسكرية المتواصلة على الحدود اللبنانية.
وفي بيان رسمي، أوضح الجيش أن الهجوم نُفذ في وقت سابق من اليوم، واستهدف موقعًا قال إنه يُستخدم من قبل عناصر المدفعية في "حزب الله"، مضيفًا أن العملية أسفرت عن "تحييد" أحد هؤلاء العناصر الذي كان ضالعًا في استهداف مواقع إسرائيلية قرب الحدود.
حركة حماس تٌبدي مرونة حول النقاط الخلافية مع إسرائيل
اللجنة الوزارية العربية تجدد دعمها لفلسطين وتندد بتعطيل إسرائيل لزيارتها إلى رام الله
وتأتي هذه الضربة في سياق التصعيد المتواصل بين إسرائيل و"حزب الله"، والذي شهد في الأسابيع الأخيرة تبادلًا مكثفًا للقصف عبر الحدود، أدى إلى سقوط قتلى وجرحى من الجانبين، فضلًا عن نزوح مئات العائلات من القرى الحدودية الجنوبية في لبنان.
وفيما لم يصدر تعليق فوري من "حزب الله" بشأن الهجوم، تواصل الحركة التزامها بسياسة الردّ على كل استهداف إسرائيلي، ضمن ما تصفه بـ"معادلة الردع المتبادلة". ويُذكر أن "حزب الله" كان قد أعلن، قبل أيام، عن مقتل عدد من عناصره في غارات إسرائيلية استهدفت مناطق مختلفة من جنوب لبنان، متوعدًا بردّ "قاسٍ في الزمان والمكان المناسبين".
ويرى مراقبون أن هذا التصعيد الميداني يضع المنطقة على حافة مواجهة أوسع، خاصة في ظل استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، والانخراط المتزايد لـ"حزب الله" في دعم الفصائل الفلسطينية، وهو ما يهدد بتوسيع رقعة النزاع نحو جبهات جديدة.