ماجد محمد

أكد المدير الفني للمنتخب الوطني الأول لكرة القدم، روبرتو مانشيني، أننا كنا نسحتق الفوز أمام البحرين، ولكننا أضعنا العديد من الفرص المهمة.

وأشار مانشيني خلال المؤتمر الصحفي، قائلًا: “اليوم استحقينا الفوز وفرطنا في العديد من الفرص، وأضعنا ركلة جزاء ولكن بالمجمل كنا نستحق الفوز”.

وتابع:” لو سجلنا ركلة الجزاء أمام إندونيسيا واليوم لكنا نملك 9 نقاط، حاولت بكل ما نستطيع، أشركت جميع المهاجمين ولكن لم نوفّق، واستحوذنا بنسبة 87% على مجريات اللعب وكنا الأجدر بنقاط المباراة الثلاث”.

واختتم مؤكدًا: “هجوميًا لسنا بالمستوى المطلوب، أشركت جميع المهاجمين الذين معي لتحسين الوضع ولكن لم يحالفنا الحظ، هذا الأمر ليس وليد اللحظة هو من لحظة ماضية ومستمرة حتى الآن”.

وخيم التعادل السلبي على مباراة الأخضر أمام نظيره البحريني، ليرفع المنتخبين رصيديهما إلى خمس نقاط في المركز الثالث والرابع بالمجموعة الثالثة، خلف أستراليا الوصيفة برصيد خمس نقاط أيضا، فيما تتصدر اليابان ترتيب المجموعة بعشر نقاط.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: الأخضر البحرين مانشيني

إقرأ أيضاً:

فراشات ولكن من نوع آخر

يقول مؤسس علم الإجتماع ابن خلدون “الإنسان كائن إجتماعي بطبعه”

فالصداقة من أسمى الروابط التي تجمع البشر، لكنها قد تكون سيفًا ذا حدين إن اختلطت بالمكر والخداع.

الصداقة، ذلك الرباط الإنساني النبيل، قد تتحول في بعض من الأحيان إلى سلاح ذي حدين! أحدهما يُعانق روحك، والآخر يُطعن في ظهرك.

فما أكثر الذين دخلوا حياتنا بإسم الصداقة، لكنهم حملوا في قلوبهم ما لا تُبديه وجوههم.

من أخطر أنواع الأصدقاء، أولئك الذين يمارسون ما أُسميه بـ”تقنية الفراشة”، لا يستقرون على ولاء، ولا يثبتون على موقف.

تراهم يتنقلون بين الناس، ينشرون السُمّ في هيئة نصيحة، ويغرسون الشك بينك وبين من حولك.

يشتمون هذا، ويُعيبون ذاك، ويحرضونك على الجميع حتى ترى العالم من خلال نظارتهم السوداء، ثم يفاجئونك لاحقًا بمدّ جسور المودة مع من حرّضوك ضدهم، وكأنهم لم يزرعوا يومًا بذور الفرقة.

هذا الصنف من الأصدقاء أشد فتكًا من الأعداء.

فهو لا يهاجمك علنًا، بل يتقرب إليك ليدسّ لك السمّ في العسل.

لا تجاريه، ولا تلوث قلبك بالنميمة التي يحملها إليك، فالنمّام لا ينقل لك الكلام حبًا، بل ليراقب اشتعال الفتنة وهو يبتسم من بعيد.

أما العدو؟ فرغم شره وحقده، يبقى واضحًا في عداوته.

لا يلبس الأقنعة، ولا يزعم المودة.
هو حاقد، حاسد، متربّص، ينتظر زلتك ليصطادك، لكنه على الأقل لا يخدعك.

وصديق اليوم قد يصبح عدو الغد، لا لأن شيئًا قد تغيّر، بل لأنه في الأصل لم يكن صديقًا قط.

كان عدوًا متخفيًا، يرتدي قناع المودة، ويتقن دور الصديق حتى تأتي لحظة السقوط.

بالنسبة لي، العدو الظاهر بوجهه العابس وصراحته المؤذية أشرف بمئات المرات من “الصديق العدو”، الذي يغرس خنجره باسم الوفاء.

نحن لا نخاف الأعداء كما نخاف الأصدقاء المزورين، لأن الطعنة من الظهر لا تأتي إلا ممن وقف خلفك بثقة.

همسة
ليس كل من إقترب منك يريد بك خيرًا، فبعض القلوب تبتسم لتخفي سُمها، وبعض الأيدي تُصافح لتغرس الخنجر في الغفلة…

مقالات مشابهة

  • كوريا الجنوبية تسعى لحسم تأهلها.. وأوزبكستان على موعد مع التاريخ
  • محمد عطية الفيومي: إطلاق خريطة استثمارية جديدة تسهل الطريق أمام المستثمرين
  • عُمان بالمستوى الثالث في مؤشر الحقوق العالمي للاتحاد الدولي للنقابات
  • بأكثر من 70 مليار دولار.. بغداد تعرض عشرات الفرص الاستثمارية أمام طهران
  • سلة الأهلي تحسم لقب الدوري الثامن في التاريخ بعد الفوز على الاتحاد
  • تكليف أحمد رفعت بتسيير أعمال وظيفة نائب رئيس مصلحة الجمارك
  • الزمالك يستأنف تدريباته صباح الأحد استعدادًا لنهائي كأس مصر أمام بيراميدز
  • فراشات ولكن من نوع آخر
  • ضربة موجعة لـ"النشامى" قبل مواجهة منتخبنا
  • ضربة موجعة لمنتخب الأردن قبل مواجهة منتخبنا