بوابة الوفد:
2025-10-15@01:45:56 GMT

فى انتظار الفوز الأول بالمونديال

تاريخ النشر: 14th, October 2025 GMT

نجحنا بفضل الله فى التأهل للمونديال بقيادة العميد حسام حسن الذى حقق ذلك النجاح لاعبًا ومدربًا كأول مصرى ورابع إفريقى يحقق ذلك الإنجاز الكبير.. ومن حق الشعب المصرى أن يفرح ويستحق الجهاز الفنى واللاعبون التحية والإشادة، ولكن علينا أن نضع أمام أعيننا هدفًا جديدًا وهو المشاركة وتحقيق نتائج جيدة، لأن التأهل ليس هو الإنجاز الحقيقى، خاصة أن لغة الأرقام تقول إن مصر شاركت فى كأس العالم ٣ مرات ولم تحقق فيهم أى فوز.

. كل المباريات انتهت بالتعادل أو الخسارة.. كانت بداية مشاركتنا فى ثانى بطولة عام ١٩٣٤ بإيطاليا وكانت ممثلًا عن قارتى إفريقيا وآسيا، حيث كان للقارتين مقعد واحد وتأهلت مصر بعد الفوز على فلسطين فى القاهرة ٧/١ وفى القدس ٤/١ تحت قيادة المدرب الأسكتلندى جيمس ماكراى.. وبهذا الفوز كانت مصر أول منتخب أفريقى وعربى يشارك فى المونديال.. ولم تكن البطولة بنظام المجموعات كما يحدث حاليًا إنما بخروج المغلوب مباشرة.. لعبت مصر مباراة وحيدة أمام المجر وخسرنا ٢/٤ وسجل الهدفين عبدالرحمن فوزى لاعب فريق المصرى الذى انتقل بعد البطولة للزمالك.. وبعد غياب ٥٦ عامًا عن المشاركة فى المونديال وسنوات طويلة من الإخفاقات مع العديد من المدربين المحليين والأجانب تأهلنا عام ١٩٩٠ بإيطاليا أيضًا بقيادة الجنرال محمود الجوهرى أحد أهم رموز الكرة المصرية.. صعدنا على حساب الجزائر بعد مباراتين عصيبتين الأولى فى مدينة الجسور المعلقة قسنطينة وانتهت بالتعادل السلبى، ثم تحقق الحلم برأس حسام حسن فى لقاء العودة باستاد القاهرة.. ولعبنا فى المونديال ٣ مباريات انتهت الأولى بالتعادل الإيجابى مع هولندا وسجل لمصر مجدى عبدالغنى من ضربة جزاء.. ثم تعادل سلبى مع إيرلندا فى مباراة دفاعية بحتة لمدة ٩٠ دقيقة وكانت مسار دهشة جماهير وخبراء الكرة فى العالم كله ولعبنا المباراتين فى مدينة باليرمو.. ثم خسرنا بهدف أمام إنجلترا فى مدينة كاليارى وعدنا مبكرًا بدون تحقيق أى فوز رغم الإشادة الكبيرة التى حصلنا عليها عقب التعادل مع هولندا.. وصعدنا للمونديال فى المرة الثالثة بروسيا عام ٢٠١٨ ولعبنا ٣ مباريات خسرنا فى الأولى أمام أورجواى بهدف وقدمنا أداء طيبًا إلى حد كبير، ثم خسرنا من روسيا ١/٣ وسجل هدف مصر محمد صلاح من ضربة جزاء ثم خسرنا أمام السعودية ١/٢ رغم تألق الحارس العملاق عصام الحضرى فى صد ضربة جزاء للسعودية وسجل لمصر أيضًا محمد صلاح.. وبذلك تكون مصر على مدار مشاركاتها فى البطولات الثلاث لعبت ٧ مباريات تعادلنا فى مباراتين و٥ هزائم وسجلنا ٥ أهداف ودخل مرمانا ١٢ هدفًا.. ولذلك أمام حسام حسن وجهازه ولاعبيه مهمة صعبة وإذا حقق فوزًا فى المونديال القادم سيضاف إلى سجل إنجازاته، وكذلك توأمه إبراهيم والمدرب العام طارق سليمان، كلاهما حقق نفس الإنجاز الذى حققه حسام حسن كلاعب ومدرب.. فهل تنجح مصر فى كسر حاجز الهزائم والتعادلات وتحقيق أول فوز لها فى تاريخ مشاركاتنا فى المونديال القادم بأمريكا وكندا والمكسيك العام القادم.. نتمنى وننتظر ذلك.
Bahrawy 99@ gmail.com

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ضربة البداية علي البحراوي التأهل للمونديال الشعب المصرى فى الموندیال حسام حسن

إقرأ أيضاً:

اليابان تصعق البرازيل بـ «فوز تاريخي»!

 
طوكيو (أ ف ب)

أخبار ذات صلة يوفنتوس يحدد مدة غياب مدافعه ليفاندوفسكي يضاعف جراح برشلونة!


صعق منتخب اليابان ضيفه البرازيلي، وحقق فوزه التاريخي الأول عليه 3-2، ضمن مباراة ودية في طوكيو.
وبدت البرازيل في طريقها إلى فوز متوقع، بعد إنهائها الشوط الأول متقدمة بهدفين نظيفين سجلهما باولو هنريكي (26) وجابريال مارتينيلي (32).
لكن النجم تاكومي مينامينو قاد العودة بهدف تقليص الفارق (52)، قبل أن يعادل كيتو ناكامورا (62) ويسجل أياسي أويدا الفوز (71).
وهذا هو الفوز الأول لليابان على البرازيل في 14 مواجهة بين المنتخبين، كما أنها الخسارة الثانية للبرازيل، منذ أن تولّى الإيطالي أنشيلوتي دفة القيادة في مايو، بعد خسارتها السابقة أمام بوليفيا 0-1 ضمن تصفيات كأس العالم 2026.
وسبق أن ضمِن المنتخبان البرازيلي والياباني التأهل إلى نهائيات كأس العالم المقبلة التي تقام في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.
وأجرى أنشيلوتي تعديلات على تشكيلته التي سحقت كوريا الجنوبية ودياً 5-0، حيث أبقى هدّافي اللقاء السابق إيستيفاو ورودريجو على مقاعد البدلاء، إلى جانب ماتيوس كونيا، وأشرك مارتينيلي وهنريكي إلى جانب فينيسيوس جونيور نجم ريال مدريد الإسباني في خط الهجوم.
وافتقدت اليابان من جانبها عدداً من لاعبيها الأساسيين المصابين، من بينهم الجناح كاورو ميتوما لاعب برايتون الإنجليزي ولاعب وسط ليفربول واتارو إندو.
وافتتحت البرازيل التسجيل بعد سلسلة تمريرات وصلت إلى هنريكي الذي سدد كرة زاحفة إلى المرمى (26)، وأضاف مارتينيلي الثاني مستغلاً عرضية من لوكاس باكيتا (32).
لكن مينامينو قلّص الفارق بعد خطأ فادح من المدافع فابريسيو برونو (52) الذي سجل حوّل تسديدة كيتو ناكامورا نحو المرمى (62).
وفي الدقيقة 71 سجل أويدا هدف الفوز برأسية متابعاً ركنية نفذها البديل جونيا إيتو (71).

مقالات مشابهة

  • شاهد.. مشادات عنيفة في مباراة قطر والإمارات بتصفيات المونديال
  • اليابان تصعق البرازيل بـ «فوز تاريخي»!
  • انتقاد وإشادة من مدرب ألمانيا بعد الفوز على إيرلندا الشمالية في تصفيات المونديال
  • حسام حسن يغلق ملف المونديال ويركز على أمم أفريقيا
  • رضا عبدالعال: مواجهة إيران وأوزبكستان لن تفيد منتخب مصر قبل أمم إفريقيا
  • محليا وإفريقيا | 4 مواجهات نارية بـ انتظار الأهلي في أكتوبر
  • بدون محمد صلاح.. تشكيل منتخب مصر لمواجهة غينيا بيساو بتصفيات المونديال
  • المنتخب العراقي يشعل المنافسة على بطاقة المونديال بعد الفوز على أندونيسيا
  • أرنولد ينتقد أداء منتخب العراق رغم الفوز على إندونيسيا في ملحق المونديال