رئيس شعبة المستوردين والمصدرين: ضرورة مواجهة الأزمات بتخفيض الاستيراد واعتماد البدائل المحلية

قال أحمد سعيد، رئيس شعبة المستوردين والمصدرين بالغرفة التجارية، إن مصر كدولة حرة، مثل أي دولة أخرى في العالم، من حق مواطنيها استهلاك المنتجات التي يرغبون بها. 

ومع ذلك، شدد على أهمية التصرف كـ "أسرة واحدة" خلال الأزمات الاستثنائية، مما يتطلب من الجميع التعاون والتخلي عن الأمور غير الضرورية.

وخلال تصريحاته في برنامج "الخلاصة" المذاع على قناة "المحور"، أوضح سعيد أن استيراد الجبن يمثل 1% من فاتورة الاستيراد، بما يعادل مليار و200 مليون جنيه. 

وأكد أن هذا الاستيراد يمكن تقليصه، خاصة في ظل توفر بدائل محلية، مما يسهم في دعم الاقتصاد الوطني والتخفيف من الضغط على العملة الصعبة.

وأشار سعيد إلى أن الظروف الاستثنائية تستدعي إعادة النظر في أنماط الاستهلاك والتركيز على المنتجات المحلية لدعم الصناعة الوطنية، خاصة في ظل الأزمات الاقتصادية التي تمر بها البلاد.

هذا وقد أكد سعيد على ضرورة تحمل الجميع مسؤولياتهم في هذه الفترة، مشددًا على أهمية التضامن بين فئات المجتمع في مواجهة التحديات الاقتصادية.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

صنعاء تضرب "الاستيراد" في مقتل: عشرات السلع تُمنع رسميًا ابتداء من هذا الموعد

العاصمة صنعاء (وكالات)

في خطوة مفاجئة وذات أبعاد اقتصادية عميقة، أعلنت حكومة صنعاء اليوم الاثنين عن قرار مشترك غير مسبوق بين وزارات المالية والاقتصاد والصناعة والاستثمار، يقضي بحظر وتقييد استيراد عشرات السلع الأجنبية، بهدف دعم الإنتاج المحلي وحماية الصناعات الوطنية.

القرار، الذي سيدخل حيز التنفيذ على مرحلتين بدءًا من يوليو وأغسطس 2025، جاء استنادًا إلى قانون الاستثمار الجديد لعام 2025 وبرنامج "التغيير والبناء" المعتمد من مجلس النواب في صنعاء، ويتضمن حزمة صارمة من الإجراءات لتنشيط القطاع الصناعي وتعزيز الاكتفاء الذاتي.

اقرأ أيضاً من قلب القاهرة.. وزير خارجية إيران يهدد إسرائيل علنًا ويكشف رسائل خطيرة حول اليمن 2 يونيو، 2025 ذكاء اصطناعي مفخخ.. جوجل تحذر: هاكرز يسرقون الملايين بخدعة مذهلة يصعب كشفها 2 يونيو، 2025

 

ما الذي سيتم حظره؟:

المرحلة الأولى، التي تبدأ في أغسطس، تشمل حظرًا نهائيًا لاستيراد سلع محددة يتوفر لها بديل محلي بجودة وسعر منافس. على رأس القائمة:

الحليب المعلب والعصائر الصناعية

المياه المعدنية والمناديل الورقية

الإسفنج الجاهز والأنابيب والمواسير

الأعمدة الحديدية والجنابي وأحزمة العسوب

أما المرحلة الثانية، التي تبدأ في يوليو، فتتضمن تقييدًا لكميات سلع أخرى، وتعديلاً في الرسوم الجمركية مع فرض ضرائب مقطوعة على منتجات لا تزال تُستورد رغم وجود إنتاج محلي يغطي جزءًا كبيرًا من الطلب.

 

وتشمل السلع المقيدة:

معجون الطماطم ولب المانجو

العصائر الجاهزة والمياه الغازية

السكر المكرر وحفاظات الأطفال

البقوليات المعلبة، الحلاوة الطحينية، وأنابيب البلاستيك

 

خطة بديلة.. لا ضرر على المستوردين:

اللافت أن القرار لم يأتِ بشكل صدامي مع التجار، إذ أعلنت الحكومة عن برنامج بديل لتصنيع السلع المستهدفة محليًا بالتعاون مع المستوردين أنفسهم، وبالعلامات التجارية الخاصة بهم، لضمان استمرار نشاطهم التجاري من داخل اليمن لا من خارجه.

ودعت الوزارات الجهات المعنية والمستوردين إلى مراجعة قطاع التجارة الخارجية ومصلحة الجمارك للاطلاع على التفاصيل الدقيقة ومواعيد سريان القرار، مع التأكيد على أن الخطوة تهدف لتحقيق استقلال اقتصادي تدريجي وتوفير فرص عمل.

مقالات مشابهة

  • شعبة المستوردين: استقرار وتوافر السلع بأسعار تنافسية بالمنافذ الحكومية
  • نائب رئيس جامعة الأزهر: الاستجابة لضوابط الحج أمر شرعي.. ومخالفتها تضر الجميع
  • صنعاء تضرب "الاستيراد" في مقتل: عشرات السلع تُمنع رسميًا ابتداء من هذا الموعد
  • وزير الخارجية: لا تستطيع دولة بمفردها مواجهة الأزمات في المنطقة
  • رئيس تشيلي: إسرائيل تمارس تطهير عرقي في غزة
  • تحليل- رئيس الوزراء اليمني يعود إلى عاصفة من الأزمات.. تحديات مستعصية وشارع يغلي
  • ضاحي خلفان: الإمارات أبهرت العالم في مواجهة الأزمات
  • رئيس إيطاليا: معاناة غزة غير إنسانية ووقف إطلاق النار ضرورة ملحة
  • محمد نور: رئيس الاتحاد لا ينسب الفضل لنفسه ويشارك الجميع في القرار.. فيديو
  • وحدة الموقف اللبناني ضرورة لمواجهة التصعيد الإسرائيلي