دلتا الأمريكية تمدد وقف رحلاتها إلى إسرائيل حتى أبريل المقبل
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
أعلنت شركة الطيران الأمريكية "دلتا إيرلاينز" إنها ستوقف رحلاتها بين "مطار جون إف. كنيدي" في نيويورك وتل أبيب حتى نهاية آذار/ مارس 2025.
وقالت الشركة إن التأجيل الجديد يأتي بسبب تصاعد "الصراع في المنطقة والمخاوف الأمنية في إسرائيل"، بعدما كانت قد علقت في وقت سابق رحلاتها إلى تل أبيب حتى نهاية عام 2024، بحسب وكالة رويترز.
وعلقت شركات طيران عالمية رحلاتها إلى الأراضي المحتلة ولبنان، كما عدلت جداول رحلاتها لتجنب المجال الجوي الإيراني واللبناني، في محاولة لضمان سلامة الركاب مع تزايد المخاوف الأمنية في المنطقة.
وفي مطلع الشهر الجاري، أوقفت شركات الطيران الكبرى في العديد من دول العالم رحلاتها إلى الأراضي المحتلة أو غيرت مساراتها، معربة عن قلقها إزاء الوضع.
وتأثر قطاع الطيران بشكل عميق بسبب تصاعد الأوضاع بين "إسرائيل" وإيران والقصف الصاروخي الكبير الذي أطلقته طهران على الأراضي المحتلة.
ومددت العديد من شركات الطيران تعليق رحلاتها إلى إسرائيل ولبنان، وأعلنت شركات طيران كبرى، بما فيها لوفتهانزا (الألمانية) وكيه إل إم (الهولندية) وطيران الإمارات والخطوط الجوية السويسرية، تعليق رحلاتها إلى "إسرائيل" وإيران ولبنان.
وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان بينها حزب الله بدأت عقب شنها حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وسعت "إسرائيل" منذ 23 أيلول/ سبتمبر الماضي نطاق الإبادة لتشمل جل مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية غير مسبوقة عنفا وكثافة، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه ضاربة عرض الحائط بالتحذيرات الدولية والقرارات الأممية.
وأسفر عدوان "إسرائيل" على لبنان إجمالا عن استشهاد ألفين و350 شخصا، وإصابة 10 آلاف و906، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، فضلا عن أكثر من مليون و340 ألف نازح، وجرى تسجيل غالبية الضحايا والنازحين منذ 23 سبتمبر، وفق رصد الأناضول لبيانات رسمية لبنانية معلنة حتى مساء الثلاثاء.
ويرد حزب الله يوميا بصواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية إسرائيل لبنان لبنان إسرائيل الولايات المتحدة دلتا ايرلاينز المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة رحلاتها إلى
إقرأ أيضاً:
كيف هاجمت طائرات إسرائيل الأراضي الإيرانية بسرعة وخفة؟.. نخبرك كل من نعرفه
أثارت سرعة استجابة الطائرات الحربية الإسرائيلية للتعامل مع أهداف وعمليات قصف داخل إيران في الأسبوع الماضي، أسئلة مهمة بشأن الأماكن التي كانت تقلع منها تلك الطائرات، ومدى قربها من الحدود الإيرانية.
وتعتمد "إسرائيل" على استراتيجيات معقدة لتنفيذ أي عملية عسكرية بعيدة المدى، مثل استهداف إيران، وتحتاج إلى التغلب على عقبات عديدة، منها المسافة الطويلة، والتي تبلغ حوالي 1,500 كيلومتر في أقرب النقاط، إلى جانب التحديات اللوجستية، ومواجهة الدفاعات الجوية المتطورة.
وخلال متابعة لـ"عربي21"، تكررت استجابة سريعة، تمثلت في تنفيذ عمليات قصف داخل إيران بعد دقائق معدودة من سقوط صواريخ إيرانية في "إسرائيل"، منذ انطلاق العدوان الإسرائيلي على إيران في الـ13 من الشهر الجاري.
وعلى سبيل المثال، بدأت صفارات الإنذار تدوي عند الساعة 10: 10 دقائق صباح الاثنين الماضي، ما يعني أن الصواريخ الإيرانية تحتاج إلى 10 إلى 12 دقيقة للوصول إلى أهدافها.
ولاحقا قال جيش الاحتلال إن تلك الصفارات دوت لأطول مدة مسجلة للمرة الأولى من الحرب، وبلغت 35 دقيقة، ما يعني أن "الخطر" انتهي عند الساعة 10:50 دقيقة صباحا، وهو الوقت الذي يفترض أن تقلع فيه طائرات الاحتلال الحربية لضرب إيران، والتي تستغرق ساعة على الأقل في المتوسط للوصول إلى أهدافها.
ولكن في غضون أقل من نصف ساعة أعلن جيش الاحتلال ضرب سلسلة أهداف واسعة في إيران، متجاوزا عامل الزمن اللازم لوصول الطائرات من داخل قواعده المعروفة، ما يطرح سؤالا حول كيفية وصول المقاتلات بهذه السرعة لضرب الأهداف داخل إيران، وذلك حال استبعدنا أن الهجوم معد ومنسق مسبقا.
ما هي القواعد الجوية داخل إسرائيل؟
هناك مواقع محتملة لإقلاع قوات الاحتلال من داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، أبرزها قاعدة نيفاتيم الجوية الواقع في منطقة النقب، جنوبا، وتضم أسراب مقاتلات "F-35" المتطورة.
وقاعدة تل نوف الجوية (وسط) وهي مركز رئيسي لأسراب الطائرات القتالية، وقاعدة حتسور الجوية الواقعة قرب البحر، قبالة المنطقة الموازية للقدس المحتلة غربا.
من أين تعبر الطائرات الإسرائيلية لضرب إيران؟
لضرب أهداف في إيران، تحتاج الطائرات الإسرائيلية إلى عبور أراضي أو أجواء عدة دول. الممرات الأكثر ترجيحًا هي:
◼ عبر شمال السعودية والعراق: هذا المسار يختصر المسافة لكنه يعتمد على تعاون ضمني أو غض الطرف من هذه الدول.
◼ عبر الأردن والعراق: خيار آخر محتمل لكنه يعتمد على التنسيق مع الدول في المنطقة.
◼ عبر البحر الأحمر والخليج العربي: مسار أطول لكنه قد يقلل من احتمال اكتشاف الطائرات.
وكان ممثل بغداد لدى الأمم المتحدة، عباس كاظم عبيد الفتلاوي أكد أن الطائرات الإسرائيلية تستخدم الأجواء العراقية، مؤكدا يوم الجمعة الماضي، أن 50 طائرة إسرائيلية مقاتلة انتهكت المجال الجوي العراقي في طريقها إلى إيران، مشيرا إلى أن الإسرائيليين جاءوا من مناطق حدودية بين سوريا والأردن المجاورتين.
وذكر الفتلاوي أن "20 طائرة انطلقت وتبعتها 30 طائرة أخرى دخلت إلى جنوب العراق وحلقت فوق مدن البصرة والنجف وكربلاء".
ما هي القواعد المحتلمة التي تقلع منها الطائرات خارج الحدود؟
بينما يمكن للطائرات الإسرائيلية يمكنها الإقلاع مباشرة من قواعدها داخل "إسرائيل"، ستحتاج إلى التزود بالوقود جوًا بسبب المسافة الطويلة، وعليه فإن خيارات أخرى متاحة تقع في دول مجاورة لإيران قد يجري الإقلاع والهبوط منها دون الحاجة إلى التزود بالوقود جوا بفعل قرب المسافة.
أذربيجان
أذربيجان، الواقعة شمال إيران، تُعتبر شريكًا استراتيجيًا لـ"إسرائيل"، وقد تقارير سابقة ذكرت أن إسرائيل قد تستخدم قواعد جوية أذربيجانية كمنطلق محتمل أو لإعادة التزود بالوقود، إذ إن البلد المجاور لإيران يجعلها موقعًا مثاليًا لشن عمليات.
لكن وزير خارجية جمهورية أذربيجان جيحون بايراموف، نفى في اتصال هاتفي مع وزير خارجية إيران أن بلاده ستسمح باستخدام مجالها الجوي أو أراضيها لمهاجمة إيران تحت أي ظرف من الظروف.
وما يبقي هذا الخيار قائما، هي معلومات سابقة تعود إلى عام 2012، حيث نقلت مجلة فورين بوليسي عن مسؤولين أن الولايات المتحدة علمت أن أذربيجان سمحت لإسرائيل باستخدام قواعد جوية "مهجورة" على حدود إيران الشمالية، لكن أذربيجان نفت رسميا.
دول الخليج
مع تحسن العلاقات بين "إسرائيل" وبعض دول الخليج (مثل الإمارات والبحرين)، قد يكون من الممكن استخدام أجواء أو قواعد خليجية، رغم حساسية الموقف سياسيا.