عشرات الشهداء بغزة والمكتب الحكومي يطالب بممر آمن للشمال
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
#سواليف
شن #جيش_الاحتلال غارات وقصفا مدفعيا استهدف أحياء سكنية في قطاع غزة وأسفر عن #استشهاد وجرح مواطنين، في وقت طالب مكتب الإعلام الحكومي بغزة المجتمع الدولي بفتح ممر آمن لإنقاذ المنظومة الصحية في محافظة شمال #غزة مع مواصلة الاحتلال #حصار المنطقة منذ 12 يوما.
وأفاد الدفاع المدني في غزة باستشهاد 5 فلسطينيين وجرح وفقد عدد آخر إثر قصف إسرائيلي استهدف منزلا في حي النصر شمالي غزة.
واستشهد فلسطينيان وأصيب آخرون، في قصف طائرة مسيرة إسرائيلية شارع أحمد ياسين شمال مدينة غزة.
مقالات ذات صلةكما أصيب عدد من الفلسطينيين جراء قصف قوات الاحتلال منزلا في منطقة #تل_الزعتر بمخيم #جباليا شمالي القطاع.
وواصل الجيش الإسرائيلي إطلاق النار والقذائف المدفعية بكثافة على المناطق الشمالية الغربية لمخيم جباليا، كما أطلقت زوارقه الحربية نيرانها وقذائفها باتجاه سواحل مدينة غزة وشمال القطاع.
وأفاد مراسل الجزيرة بأن جيش الاحتلال استهدف بالقصف المدفعي المكثف المناطق الشمالية الغربية لمدينة غزة.
وقال المراسل إن المدفعية الإسرائيلية شنت قصفا عنيفا أيضا على بيت لاهيا شمال القطاع.
وأفاد الدفاع المدني بغزة، في بيان أمس الثلاثاء، بانتشال طواقمه جثث 7 شهداء من منزل سكني، واثنين آخرين من أمام برج، وخمسة من الشوارع في منطقة الفالوجا شمالي القطاع.
كما أشار إلى استشهاد فلسطينيين اثنين في عمليتي قصف منفصلتين، الأولى في شارع النزهة، والثانية في محيط مسجد النعمان وسط حي النزلة في جباليا البلد.
من جانبها، قالت وزارة الصحة بغزة مساء أمس إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 4 #مجازر ضد المدنيين بالقطاع، وإنه بلغ عدد الشهداء الذين وصلت جثثهم إلى المستشفيات 55 شهيدا، علاوة على 329 حالة إصابة خلال 24 ساعة.
وأفادت الصحة بارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 42 ألفا و344 شهيدا، و99 ألفا و13 مصابا منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ممر آمن
طالب المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، أمس، بفتح ممر آمن “بشكل فوري وحقيقي” لإنقاذ المنظومة الصحية شمال القطاع والتي “تمر بوضع كارثي وغير مسبوق” بسبب عدوان جيش الاحتلال.
وجاء ذلك في بيان للمكتب، مع مواصلة جيش الاحتلال منذ 12 يوما حملة إبادة وتجويع بحق الفلسطينيين شمال القطاع وتكثيف الغارات وإطلاق النار وتدمير وحرق المنازل ومنع دخول الأغذية والأدوية.
وقد أعلن الجيش الإسرائيلي في 6 أكتوبر/تشرين الأول الجاري بدء اجتياح شمال القطاع للمرة الثالثة منذ بداية عدوانه على غزة بذريعة منع حركة “حماس” من استعادة قوتها بالمنطقة، بينما يؤكد الفلسطينيون أن إسرائيل تسعى لاحتلال المنطقة وتهجير سكانها.
وقال المكتب الحكومي إن جيش الاحتلال استهدف المنظومة الصحية بشمال قطاع غزة، حيث هدد قبل أيام بإسقاط المستشفيات الأربعة التي تعمل بالمحافظة، وأطلق النار على غرفة الإدارة بمستشفى كمال عدوان.
وأضاف أن الجيش الإسرائيلي طالب جميع الطواقم الطبية بمغادرة مستشفيات “كمال عدوان” و”الإندونيسي” و”العودة” و”اليمن السعيد”.
ولمواجهة ذلك، طالب المكتب المجتمع الدولي وكل المنظمات العالمية والأممية إلى فتح الممر الآمن لإنقاذ المنظومة الصحية بمحافظة شمال غزة وضمان استمرار تقديم الخدمة الصحية وإمداد المستشفيات الأربعة بكل ما يلزم.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية بقطاع غزة أطلقت، الاثنين الماضي، مناشدة لضرورة إدخال أدوية ومستلزمات طبية وطعام إلى المرضى والطواقم الطبية المحاصرة بمستشفيات شمال القطاع.
ويشن جيش الاحتلال هجوما بريا وحصارا مطبقا على شمال قطاع غزة، يتركز في منطقتي بيت حانون وبيت لاهيا ومخيم جباليا، في محاولة لإفراغ تلك المناطق من السكان تطبيقا لما أطلق عليه إعلاميا “خطة الجنرالات”.
تحذير أممي
من جهته، حذر مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية من أن الوضع شمالي غزة “كارثي” حيث لا يعمل سوى 3 مستشفيات، في وقت تكثف إسرائيل من عملياتها العسكرية.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، أمس إن التصعيد في الشمال “يقوض بشدة قدرة الناس على الوصول إلى وسائل البقاء على قيد الحياة”.
وأضاف دوجاريك أن شركاء الصحة التابعين للأمم المتحدة أفادوا بأن المستشفيات الثلاثة “تعاني من نقص شديد في الوقود والدم ومستلزمات الإصابات والأدوية”.
وقال إنه مع استمرار العمليات العسكرية بالخارج، فإن حوالي 285 مريضا لا يزالون في مستشفيات كمال عدوان والعودة والإندونيسي.
وأشار دوجاريك إلى أن منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة حذرت من أن مستشفى كمال عدوان “لا يزال مثقلا، حيث يستقبل بين 50 و70 مصابا جديدا كل يوم”.
وتشن إسرائيل بدعم أميركي، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 حربا مدمرة على قطاع غزة، على مرأى ومسمع من العالم كله، أسفرت عن أكثر من 141 ألف شهيد وجريح فلسطيني معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وفق بيانات رسمية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف جيش الاحتلال استشهاد غزة حصار تل الزعتر جباليا مجازر المنظومة الصحیة جیش الاحتلال شمال القطاع کمال عدوان قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
غزة: عشرات الضحايا بنيران الاحتلال والعصابات المسلحة المدعومة منه
استشهد عدد من الفلسطينيين وأُصيب آخرون، اليوم الاثنين، جراء قصف نفذته طائرة مسيّرة تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي استهدف منطقة جباليا البلد شمالي قطاع غزة، في إطار الهجوم العسكري المتواصل على القطاع منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وشهدت بلدة جباليا تصعيدًا لافتًا في القصف الجوي والمدفعي، رافقه تحليق مكثف للطيران المسيّر، بينما تواصل قوات الاحتلال تبرير هجماتها بذريعة محاربة ما تسميه "الإرهاب"، وسط انتقادات متزايدة من منظمات حقوقية تتهم جيش الاحتلال الإسرائيلي باستهداف المدنيين والبنية التحتية الحيوية.
في السياق ذاته، أعلن مستشفى العودة في النصيرات، وسط القطاع، استقباله 31 إصابة، نتيجة إطلاق طائرات مسيّرة من نوع "كواد كابتر" قنابل وذخيرة حية باتجاه تجمعات مدنيين قرب نقطة توزيع مساعدات قرب حاجز نيتساريم. ويأتي هذا الاعتداء في وقت تتزايد فيه معاناة السكان في ظل النقص الحاد في الغذاء والدواء بفعل الحصار الإسرائيلي المتواصل.
كما أفادت مصادر محلية بتعرض مدينة خانيونس لقصف مدفعي من قبل جيش الاحتلال، بالتزامن مع قصف استهدف حي الشجاعية شرق مدينة غزة، مما أدى إلى وقوع إصابات تم نقلها إلى المستشفى المعمداني.
وفي جنوب القطاع ، استشهد عدد من المدنيين الفلسطينيين وأُصيب آخرون أثناء تجمعهم لتسلّم مساعدات غذائية غرب مدينة رفح، وفق ما أفاد به مراسل قناة RT، ومصادر طبية أكدت مقتل ثمانية مدنيين على الأقل في الحادثة.
وتضاربت الأنباء بشأن الجهة المسؤولة عن إطلاق النار، في ظل غياب بيان رسمي من سلطات الاحتلال أو الجهات الفلسطينية. إلا أن مصادر محلية اتهمت عناصر من مجموعات مسلحة تعمل بتنسيق مباشر مع الاحتلال الإسرائيلي، بتنفيذ الهجوم، بينما تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو توثق لحظة إطلاق النار على المدنيين.
وكانت تقارير إعلامية وصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية قد تحدثت مؤخرًا عن دعم الاحتلال الإسرائيلي لمجموعة مسلحة تُعرف باسم "القوات الشعبية"، وهي ميليشيا يقودها المدعو ياسر أبو شباب، وسبق اتهامها بنهب شاحنات مساعدات تابعة للأمم المتحدة وبيعها في السوق السوداء.
واعترف رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو الأسبوع الماضي، بأن حكومته سلّحت هذه الجماعة، مدعيًا استخدامها في مواجهة حركة حماس. ووصفت الصحيفة الإسرائيلية المجموعة بأنها "عصابة محلية تمارس التهريب والابتزاز ولا تعبأ بالقضية الفلسطينية".
في المقابل، شددت حركة حماس في بيان رسمي على أن هذه العصابات "تتحرك تحت إشراف أمني صهيوني مباشر"، معتبرة أنها "أدوات رخيصة بأيدي الاحتلال وعدو مباشر لشعبنا الفلسطيني"، ومؤكدة أنها ستُحاسب على جرائمها.
كما أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن "عصابات مسلحة مدعومة من الاحتلال تنهب المساعدات الإنسانية الشحيحة التي تدخل القطاع المحاصر"، في وقت يتعرض فيه أكثر من مليوني فلسطيني لخطر المجاعة والمرض بفعل الحصار والقصف المتواصل.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اقرأ ايضاًاشترك الآن