"أبوظبي للزراعة" تؤكد التزامها بتعزيز الاستدامة في القطاع
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
أكدت هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية التزامها بتعزيز مفاهيم الاستدامة الزراعية والغذائية، من خلال بناء قدرات القطاع الزراعي بشقيه النباتي والحيواني.
يأتي ذلك في إطار الاحتفال بيوم الأغذية العالمي، الذي يصادف 16 أكتوبر(تشرين الأول)، تحت شعار "الحق في الأغذية من أجل حياة ومستقبل أفضل".
وتهدف الهيئة إلى تطبيق العديد من المبادرات التي تدعم التنمية المستدامة في الزراعة، بما في ذلك استخدام التكنولوجيا الحديثة، وتشجيع المزارعين على تبني أساليب زراعية حديثة، كما تركز الهيئة على رفع جودة وكفاءة الإنتاج، خاصة في الزراعة في البيوت المحمية، لتحقيق الريادة العالمية في الأمن الغذائي وزيادة الإنتاج المحلي.
تعمل الهيئة على تطوير منظومة متكاملة للأمن الغذائي تتماشى مع الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي 2051، مما يساهم في جعل دولة الإمارات مركزاً رائداً عالمياً في هذا المجال، مشيرة إلى أهمية البنية التحتية مثل الطرق والجسور، والتي تعد عناصر حيوية لدعم الأمن الغذائي. أنطمة فعالة
في هذا السياق، أكدت الهيئة التزامها بتوفير غذاء آمن وسليم لمجتمع أبوظبي، من خلال أنظمة رقابية فعّالة وبرامج توعوية متكاملة، حيث بلغت عدد الزيارات التفتيشية على المنشآت الغذائية حتى سبتمبر(أيلول) 2024 حوالي 55299 زيارة، مع جهود كبيرة في الرقابة والتوعية.
كما أعلنت الهيئة عن إطلاق منصة بيانات الزراعة والأمن الغذائي في أبوظبي، والتي توفر بيانات موثوقة لدعم صانعي السياسات. وتستعد الهيئة بالتعاون مع مجموعة أدنيك لتنظيم الأسبوع العالمي للغذاء في نوفمبر(تشرين الثاني) 2024، والذي يتضمن معارض ومؤتمرات متخصصة، بالإضافة إلى القمة العالمية للأمن الغذائي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات أبوظبي الإمارات أبوظبي
إقرأ أيضاً:
خطر المجاعة يقترب.. 4.6% فقط من أراضي غزة صالحة للزراعة
كشفت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو) عن أن أقل من 5% من الأراضي الزراعية في قطاع غزة لا تزال صالحة للزراعة، في مؤشر خطير على تفاقم أزمة الغذاء واقتراب المجاعة من سكان القطاع المحاصر.
وبحسب تحليل أجرته الفاو بالتعاون مع مركز الأمم المتحدة للأقمار الصناعية (يونوسات)، فإن أكثر من 80% من الأراضي الزراعية في غزة تضررت حتى نهاية أبريل 2025، بينما أصبح الوصول إلى نحو 77.8% من هذه الأراضي متعذرًا.
أخبار متعلقة طبيبة بريطانية: إصابات سكان غزة يصعب علاجها في أي مكان من العالمفلسطين تحذر من خطورة مواصلة العدوان الإسرائيلي على المسجد الأقصىونتيجة لذلك، لم يتبق سوى 4.6% فقط من الأراضي الزراعية صالحة للاستغلال، أي ما يعادل 688 هكتارًا فقط.انهيار النظام الغذائي في غزةوصفت الفاو الوضع بأنه انهيار شامل للنظام الغذائي في غزة، موضحة أن هذا التدهور لا يمثل فقط خسارة في البنية التحتية، بل يعني فعليًا توقف الإنتاج الغذائي المحلي، وتهديد سبل العيش لأكثر من نصف مليون شخص كانوا يعتمدون على الزراعة، وتربية المواشي، أو صيد الأسماك كمصدر دخل جزئي على الأقل.
مسؤولة كبيرة بـ #منظمة_الصحة_العالمية تعرب عن أسفها لعدم تمكن أي شاحنة تابعة للمنظمة من دخول #غزة على الرغم من بدء دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع
للمزيد | https://t.co/TdYYO6OLgE#فلسطين | #اليوم pic.twitter.com/d7HMGgkmzw— صحيفة اليوم (@alyaum) May 26, 2025
وقالت بيث بيكدول، نائب المدير العام في المنظمة: "بسبب تدمير الأراضي والمحميات والآبار، توقف الإنتاج الغذائي المحلي، ومستوى الدمار هذا لا يقتصر على خسارة بنى أساسية، بل يعني انهيار النظام الغذائي وسبل العيش".مناطق منكوبة زراعيًاأظهر التحليل أن الوضع أكثر خطورة في مدينة رفح جنوب القطاع، وشمال غزة، حيث أصبح الوصول إلى"تقريبًا كل الأراضي الزراعية مستحيلًا، ما يُعمّق من حدة الأزمة الغذائية في هذه المناطق.
وأوضحت الدراسة أنه في أواخر أبريل 2025، كانت نحو 82.8% من الآبار المستخدمة في الزراعة قد تضررت، مقارنة بـ67.7% في ديسمبر 2024، ما يزيد من صعوبة استئناف أي نشاط زراعي في المستقبل القريب.
المساعدات غير كافية لسد الفجوة الغذائية
قبل اندلاع الحرب في 7 أكتوبر 2023، كانت الزراعة تمثل نحو 10% من اقتصاد غزة، وتوفر مصدر رزق لأكثر من 560 ألف شخص، أي ما يعادل ربع سكان القطاع تقريبًا، وفقًا لبيانات الفاو.