غدا.. الكشف عن تفاصيل “معركة العمالقة” في الرياض
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
الرياض – تعقد رابطة المقاتلين المحترفين لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا مؤتمرا صحفيا ظهر يوم غد الخميس في “ميادين البوليفارد” بالرياض، للكشف عن نزال العمالقة الذي سيقام السبت المقبل.
ويعد هذا الحدث الأكبر والأضخم في تاريخ الفنون القتالية المختلطة لمنظمة المقاتلين المحترفين، في منطقة الشرق الأوسط، حيث سيجمع أساطير اللعبة من المقاتلين والملاكمين، الذين تركوا بصمة لا تُمحى في تاريخ الرياضة.
وسيكون المؤتمر فرصة للتعرف على أبرز الأسماء المشاركة في هذا العرض العالمي المرتقب، بالإضافة إلى مناقشة تفاصيل هذا الحدث الرياضي، الذي يُنتظر أن يشكل نقلة نوعية في مشهد الفنون القتالية في المنطقة.
ومن المقرر أن يشارك البطل السعودي مصطفى الندا، في مواجهة حاسمة ضد المقاتل المصري أحمد سامي، في نزال يعد من أبرز مواجهات الحدث.
أما النزال الرئيسي في هذه البطولة سيشهد عودة نجم الوزن الثقيل العالمي والمقاتل الذي لا يُقهر، فرانسيس نغانو المعروف بلقب “المفترس”، إلى قفص الفنون القتالية المختلطة، حيث سيواجه البطل المرعب وأطول مقاتل في فئة الوزن الثقيل، البرازيلي رينان فيريرا، حامل لقب الوزن الثقيل في 2023 كما سيتنافسان على حزام بطولة العالم للرابطة PFL.
وفي المواجهة الرئيسية الثانية، ستحاول المقاتلة الأسطورية كريس سايبورغ الحفاظ على لقبها كأعظم مقاتلة في التاريخ، حيث تواجه البرازيلية لاريسا باتشيكو، بطلة رابطة PFL في فئتين مختلفتين، في نزال يعد واحدا من أهم المواجهات النسائية في رياضة الفنون القتالية.
وسيكون هناك أيضا نزال مرتقب بين بطل الوزن المتوسط لرابطة Bellator، جوني إبلين، الذي يدافع عن سجله المثالي ضد المقاتل الإنجليزي فابيان إدواردز.
كما سيشهد الحدث عودة بطل العالم السابق في وزن الريشة AJ McKee لمواجهة المقاتل الصاعد بول هيوز في فئة الوزن الخفيف.
من جهة ثانية كشفت رابطة المقاتلين المحترفين PFL عن أحزمة الأبطال في نزالات السوبر للحدث المرتقب “معركة العمالقة”.
ويمتاز حزام البطولة الجديد بتصميمه الفريد الذي يُجسد روح القوة والمكانة العالمية لبطولات القتال فائقة الحماس، حيث يبلغ وزنه 12.5 رطلا ويحتوي على صفائح ذهبية تحمل رموزا تعبر عن فئات الأوزان المختلفة في PFL.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الفنون القتالیة
إقرأ أيضاً:
تضارب في الأنباء حول تفاصيل مقترح ويتكوف الذي وافقت عليه حماس
تضاربت الأنباء، بشأن موقف حركة حماس وحكومة الاحتلال الإسرائيلي على مقترح قدمه ستيف ويتكوف مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للشرق الأوسط لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأعلنت قناة "الأقصى" التابعة لحماس أن الحركة وافقت على مقترح ويتكوف، بينما نقلت مصادر إسرائيلية أن ويتكوف نفى موافقة حماس على مقترحه وقال إن "تل أبيب قبلت به".
وذكرت مصدر مقرب من الحركة بأن "حماس وافقت على مقترح ويتكوف لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، حرصًا على مصلحة شعبنا ووقفًا للإبادة المستمرة"، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".
وأضاف المصدر أن "ويتكوف قدم مقترحا قبل أيام يتضمن إطلاق سراح 10 أسرى إسرائيليين من قطاع غزة على دفعتين مقابل هدنة تتراوح بين 60 يوما وانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من غزة إلى المنطقة العازلة الممتدة على حدود القطاع".
كما يتضمن المقترح، وفق المصدر، إطلاق سراح أسرى فلسطينيين من السجون الإسرائيلية بينهم "مؤبدات وأحكام عالية".
وأوضح أنه "خلال فترة الهدنة يتم البدء بمفاوضات جادة توصل إلى وقف حرب الإبادة وبضمان أمريكي".
ومن ناحية أخرى، قال الصحفي الإسرائيلي باراك رافيد، مراسل موقع "أكسيوس" الأمريكي و"واللا" الإسرائيلي: إن "ويتكوف يرفض ادعاء حماس بموافقتها على مقترحه بشأن اتفاق إطلاق نار وأسرى، ويقول لي: ما رأيته من حماس مخيب للآمال وغير مقبول بتاتًا".
????????????White House envoy @SteveWitkoff tells me Israel will agree to a temporary ceasefire and hostage deal that would see half of the living and half of the deceased return "and lead to substantive negotiations to find a path to a permanent ceasefire, which I agreed to preside… — Barak Ravid (@BarakRavid) May 26, 2025
وأضاف في منشور عبر منصة "إكس" أن "ويتكوف، يقول إن إسرائيل ستوافق على وقف إطلاق نار مؤقت واتفاق إطلاق نار وأسرى، يضمن عودة نصف الأحياء ونصف الموتى ويؤدي إلى مفاوضات جوهرية لإيجاد مسار لوقف إطلاق نار دائم، وهو ما وافقت عليه، وهذا الاتفاق مطروح على الطاولة، وعلى حماس قبوله".
في المقابل، ادعى موقع "والا" العبري أن ويتكوف "نفى" موافقة حماس على مقترحه الذي يتضمن إطلاق سراح نصف المختطفين الأحياء ونصف جثامين القتلى.
وترتكب "إسرائيل" بدعم أمريكي مطلق منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 حرب إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 176 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.