ميقاتي: الولايات المتحدة أكدت للبنان أن إسرائيل ستخفف حدة ضرباتها لبيروت
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
لبنان – صرح نجيب ميقاتي رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان إن مسؤولين أمريكيين أكدوا لبلاده أن إسرائيل ستخفف من حدة ضرباتها على بيروت وضاحيتها الجنوبية.
وأضاف في بيان: “في خلال اتصالاتنا مع الجهات الأمريكية الأسبوع الفائت أخذنا نوعا من الضمانة لتخفيف التصعيد في الضاحية الجنوبية وبيروت”.
ولم يقدم مزيدا من التفاصيل عن الضمانات، لكنه قال: “الأمريكيون جادون في الضغط على إسرائيل للتوصل إلى وقف إطلاق النار”.
ولم تضرب إسرائيل الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية منذ أواخر الأسبوع الماضي بعد أن كانت تستهدفها بشكل شبه يومي لأسابيع في هجمات دمرت مباني وأودت بحياة العشرات.
واستهدفت الغارات عددا من كبار قادة حركة الفصائل اللبنانية وقيادييه في المنطقة، وبينهم أمين عام الجماعة حسن نصر الله الذي قتل في ضربة كبرى في 27 سبتمبر.
وقال ميقاتي إن الجهود الدولية لا تزال جارية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار من شأنه أن يضع حدا للأعمال القتالية بين الجيش الإسرائيلي والفصائل اللبنانية.
وتدور الأعمال القتالية على امتداد حدود لبنان الجنوبية مع إسرائيل منذ أكتوبر الحالي بالتوازي مع الهجوم الإسرائيلي على غزة والذي أعقب هجوم حماس على جنوب إسرائيل.
وصعدت إسرائيل بشدة حملة القصف على لبنان في الأسابيع القليلة الماضية، بما في ذلك معاقل الفصائل اللبنانيه في جنوب لبنان والضاحية الجنوبية لبيروت والبقاع الشرقي. كما تعرضت مناطق أخرى من لبنان للقصف كان آخرها في شمال لبنان.
المصدر : RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
أكسيوس: نتنياهو طلب من الولايات المتحدة التوسط في مفاوضات بين إسرائيل وسوريا
قال مسؤولان إسرائيليان إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أبلغ المبعوث الأميركي توم باراك برغبته في التفاوض مع الحكومة السورية الجديدة، على أن تتولى الولايات المتحدة دور الوسيط.
ونقل موقع "أكسيوس" الإخباري عن مسؤول إسرائيلي رفيع إن نتنياهو مهتم بالتفاوض على اتفاق أمني محدث والعمل لاحقاً نحو التوصل إلى اتفاق سلام كامل. وستكون هذه أول محادثات من نوعها بين إسرائيل وسوريا منذ عام 2011.
ورغم المخاوف الإسرائيلية من الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع، وفق المصدر، يرى المسؤولون الإسرائيليون أن التغيرات في المشهد، خصوصاً مع خروج إيران وحزب الله من سوريا، تمثل فرصة لتحقيق اختراق دبلوماسي.
وذكر الموقع الإخباري الأميركي أن لتحول الدراماتيكي في السياسة الأميركية تجاه الحكومة السورية الجديدة إدى إلى تغييرات تدريجية في سياسة إسرائيل أيضاً.
ووفق المصدر، فقد بدأت حكومة نتنياهو التواصل مع حكومة الشرع، في البداية بشكل غير مباشر عبر وسطاء ثم بشكل مباشر في اجتماعات سرية بدول ثالثة، وفقاً لما قاله مسؤولان إسرائيليان.
وذكر مسؤول إسرائيلي كبير لموقع "أكسيوس"، الأسبوع الماضي، أن الشرع أكثر اعتدالاً مما كان يعتقد الإسرائيليون ولا يتلقى تعليماته من تركيا. وأضاف: "من الأفضل لنا أن تكون الحكومة السورية قريبة من الولايات المتحدة والسعودية".
وقال مسؤول إسرائيلي كبير إن هدف نتنياهو هو التوصل إلى سلسلة من الاتفاقات تبدأ باتفاق أمني محدث يستند إلى اتفاق فك الاشتباك لعام 1974 مع بعض التعديلات، وتنتهي باتفاق سلام بين البلدين.
ووفقاً للمسؤول ذاته، قال المبعوث الأميركي إلى سوريا للإسرائيليين إن الشرع منفتح على مناقشة اتفاقيات جديدة مع إسرائيل، على ما نقل موقع "أكسيوس".