«القاهرة الإخبارية»: العدوان الإسرائيلي على لبنان أصبح عنيفا.. وقصف بلدية النبطية
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
قال أحمد سنجاب، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من جنوب لبنان، إنّ القصف والعدوان الإسرائيلي على الجنوب اللبناني أصبح عنيفا للغاية على مدار الساعات الماضية، موضحا أنّ هناك سلسلة غارات إسرائيلية استهدفت مدينة النبطية وعددا من البلدات في قضاء النبطية بالقطاع الأوسط من الجنوب اللبناني، وهذه الاستهدافات غير مسبوقة.
وأضاف «سنجاب»، أنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي استهدف مبنى البلدية أثناء وجود الموظفين فيه ورئيس البلدية وعدد من أعضاء المجلس البلدي في منطقة النبطية، ما أدى إلى استشهاد رئيس البلدية وعدد من أعضاء المجلس والمدنيين الذين كانوا موجودين في هذه المنطقة، إذ إنّ البلدية مبنى يتردد عليه المواطنين بشكل يومي وعلى مدار الساعة، كونه من أهم المراكز الخدمية في النبطية.
وقوع 5 شهداء حتى الآن إثر العملية الإسرائيليةوتابع: «الإحصائيات المبدأية تقول إنّ هناك 5 شهداء حتى الآن ولا تزال الأعمال جارية لرفع الأنقاض والبحث عن مصابين وشهداء جدد بالمنطقة إثر عملية اقتحام مبنى البلدية، خاصة أنّ قضاء النبطية جرى استهدافه بحزام ناري اقتحم 6 بلدات».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لبنان حرب إسرائيل النبطية
إقرأ أيضاً:
العراق: سوبرماركت الاحزاب
بقلم: كمال فتاح حيدر ..
لدينا الآن سوبرماركت خرافي لا مثيل له في أسواق الديموقراطية. بازار مفتوح يضم أكثر من 300 منظمة حزبية من كل الموديلات والأنواع والأصناف والألوان والأحجام والمقاسات، وبمواصفات قومية وعرقية وعشائرية وعلمانية ودينية وطائفية وليبرالية وتكنوقراطية ومناطقية وزنكلونية. مفصلة كلها حسب الميول والأهواء والرغبات والقناعات والولاءات. .
لدينا احزاب مُعادة وأحزاب مستحدثة: محلية ومستوردة. احزاب من ذوات الفلقة الواحدة وذوات الفلقتين. احزاب تتكاثر بالانشطار، وأخرى تتكاثر بالاستنساخ، وبعضها بالتفقيس والترقيد والتطعيم. .
استعدت كلها منذ الآن لترويج حملاتها الدعائية النمطية بنفس اللغة القديمة، وبنفس الشعارات المُستهلكة، وبنفس الوعود الفارغة، و بوجوه وشخصيات الذين احتفظوا بالرقم ( 1 ) في كل القوائم والمواسم، وفي كل الجولات من دون ان يحالفهم الحظ ولو لمرة واحدة في الفوز (لا بانتخابات المجلس النيابي ولا بإنتخابات المجلس البلدي). .
عادت بعض التنظيمات السياسية لاستخدام أدوات التسقيط بغية تشويه تصاوير خصومهم، وعادوا إلى تحريك أفواج ذبابهم الإلكتروني في مستنقعات منصات التواصل. .
اللافت للنظر ان بعض قادة تلك الاحزاب يظنون اننا من الشعوب التي يسهل استغفالها والضحك عليها، ويظنون ان الجماهير ساذجة وغبية، يمكن شراء أصواتها ببطانية (أم نفرين)، أو بحفنة من العدس الهندي. .
لكن الغريب بالأمر ان معظمهم لم يفكروا باصلاح الخراب الذي ارتكبوه، والذي اعترفوا بارتكابه على رؤوس الأشهاد. من دون ان يستثمروا المرحلة الزمنية المتاحة لديهم حتى الآن قبل موعد الانتخابات. ومن دون ان يرمموا علاقاتهم بالجماهير، ويكسبوا ثقة الفقراء بخطوات اصلاحية فورية وملموسة وفاعلة. وهكذا ظل الحال على ما هو عليه، على الرغم من ادراكهم لعدد المقاعد التي خسروها، والتي سوف يخسرونها في الجولات المرتقبة. .
فقط للتذكير: لقد احتل الشعب العراقي المرتبة الاولى عربياً، والمرتبة الثانية عالمياً في معدلات العنف والغضب بحسب تصنيف Gallup Global Emotions وبالتالي لابد ان تحسب الاحزاب حساباتها لتجنب غضبة الشعب. .
القيادة تهنئ ملك المملكة الأردنية الهاشمية بذكرى يوم الجلوس